موقع”india” الهندي : صاروخ يمني متعدد الرؤوس يتجاوز القوى النووية
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
هذا الخطر المتزايد جعل أنظمة الدفاع الصاروخي القوية أكثر أهمية من أي وقت مضى، وفتح بابًا واسعًا للنقاش حول إمكانية إيجاد الحلول لهذا التطور الجوي.
وأشار التقرير إلى أن هناك دول عديدة تعمل على تعزيز دفاعاتها ضد هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ، بينما تعمل دول أخرى في الوقت نفسه على تطوير أساليب جديدة لتجاوز هذه الأنظمة الدفاعية أو إلحاق الهزيمة بها.
واستشهدت كاتبة التقرير بما حصل الأحد الماضي، حيث أظهرت أوكرانيا وجهًا جديدًا للحرب باستخدام طائرات مسيّرة صغيرة لاستهداف القواعد الجوية الروسية، وفي تطور آخر، كشف الحوثيون في اليمن عن تفاصيل صاروخ جديد أثار دهشة الخبراء وقلقهم.
وبسحب ما أعلنته صنعاء، التي تصطدم عسكريًا بأمريكا و”إسرائيل” فهذا الصاروخ الجديد، ليس قادرًا على اختراق أنظمة دفاعية متطورة فحسب، بل قد يصبح أكثر خطورة إذا استُهدف بأسلحة مضادة للصواريخ؛ ويرجع ذلك إلى أن الصاروخ يحمل رؤوسًا حربية صغيرة عديدة، إذا تعرضت لهجوم، فإن هذه الرؤوس الحربية الصغيرة يمكن أن تتناثر وتُسبب دمارًا أكبر.
ولفت التقرير إلى أن أنصار الله نشروا صورًا لتجربة صاروخية جديدة مصحوبة بتهديدات صريحة لـ “إسرائيل” وانتشرت هذه الصور على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح التقرير توالي استهداف صنعاء لعدة مواقع في “تل ابيب” بما فيها مطار “بن غوريون” وأنهم سيستخدمون الصاروخ الجديد قريبًا.
وتطرق التقرير إلى فكرة عمل هذا الصاروخ، ومن يمتلكه حيث قال: فكرة إصابة صاروخ واحد لأهداف متعددة ليست جديدة، فقد طورت دول مثل الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا هذا النوع من التكنولوجيا منذ عقود، ويعرف هذا النظام باسم MIRV، وهو نظام مركبات إعادة الدخول المتعددة القابلة للاستهداف بشكل مستقل، ويسمح لصاروخ واحد بحمل وإطلاق عدة رؤوس حربية في آن واحد.
وأوضح التقرير أن أنصار الله أصبحوا أفضل تسليحًا، وقد نجحوا في فرض حصار بحري على سفن “إسرائيل” أو الداعمين لها، وفي الوقت نفسه، نفذوا أيضًا هجمات ضدهم.
وبين التقرير أنه رغم تعرض مناطق أنصار الله لغارات جوية مكثفة شنتها مقاتلات وحاملات طائرات أمريكية؛ فإن أنصار الله واصلوا شن هجماتهم على “إسرائيل” دون تراجع.
وذكر التقرير ما أسماه بمؤشرات تنامي قدرات أنصار الله العسكرية، وقال إن ما ظهر في 2022 من استخدامهم لسرب من الطائرات المسيرة التي حلقت معًا، لمهاجمة مصفاة “أرامكو” النفطية السعودية، تكتيكًا استخدموه للمرة الأولى.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: أنصار الله
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يندد بإحالة الحوثيين موظفين أمميين إلى محكمة خاصة ويدعو إلى الإفراج الفوري عنهم
تتهم جماعة أنصار الله "الحوثيين" الموظفين المحتجزين بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل، وهي اتهامات تنفيها الأمم المتحدة بالكامل.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن استياء بالغ إزاء قيام جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن بإحالة عدد من موظفي الأمم المتحدة إلى محكمتهم الجنائية الخاصة، في خطوة تزيد من المخاوف بشأن سلامة العاملين الإنسانيين في مناطق سيطرة الجماعة. ويواصل الحوثيون احتجاز 59 موظفا يمنيا من الأمم المتحدة منذ سنوات من دون أي تواصل مع العالم الخارجي.
غوتيريش يطالب بإلغاء الإحالة والإفراج الفوريالناطق باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك أكد أن غوتيريش "يدين" هذا الإجراء، مشيرا إلى أن الإحالة تشمل عددا غير محدد من الموظفين المحتجزين منذ سنوات. ودعا غوتيريش جماعة أنصار الله "الحوثيين" إلى إلغاء هذه الخطوة والعمل "بحسن نية" للإفراج الفوري عن جميع موظفي الأمم المتحدة والعاملين في منظمات غير حكومية وأفراد من السلك الدبلوماسي.
Related توسع الانتقالي الجنوبي وتماسك الحوثيين وتراجع "الحكومة".. هل يعود اليمن إلى مشهد ما قبل 1990؟إسرائيل تستهدف صنعاء بواسطة 20 مقاتلة والجيش يتوعد الحوثيين بالمزيد في الأيام المقبلةبعد تصاعد الجدل.. العراق يصحّح "خطأ" إدراج حزب الله والحوثيين على قائمة "الإرهاب" تورك: اتهامات كاذبة بالتجسسوفي بيان منفصل، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن أحد موظفي مكتبه أُحيل أيضا إلى المحكمة الخاصة التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين" بناء على "اتهامات كاذبة بالتجسس". وأكد أن هذا التطور "غير مقبول على الإطلاق ويشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان"، مجددا مطالبته بالإفراج عن جميع الموظفين المحتجزين.
وتتهم جماعة أنصار الله "الحوثيين" الموظفين المحتجزين بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل، وهي اتهامات تنفيها الأمم المتحدة بالكامل، مشددة على أنه لا يجوز ملاحقة موظفيها على أساس أنشطتهم الرسمية.
اعتقالات أوسع تشمل صحافيين ومعارضينوتأتي هذه الإحالات في سياق سلسلة طويلة من الاستدعاءات والاعتقالات التي تطال العاملين في منظمات غير حكومية وصحافيين ومعارضين في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله "الحوثيين".
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أصدرت محكمة تابعة للجماعة أحكاما بالإعدام رميا بالرصاص بحق 17 شخصا دينوا بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التابعة لهم، من دون الكشف عن أسماء المحكوم عليهم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة