هذا الخطر المتزايد جعل أنظمة الدفاع الصاروخي القوية أكثر أهمية من أي وقت مضى، وفتح بابًا واسعًا للنقاش حول إمكانية إيجاد الحلول لهذا التطور الجوي.
وأشار التقرير  إلى أن هناك دول عديدة تعمل على تعزيز دفاعاتها ضد هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ، بينما تعمل دول أخرى في الوقت نفسه على تطوير أساليب جديدة لتجاوز هذه الأنظمة الدفاعية أو إلحاق الهزيمة بها.


واستشهدت كاتبة التقرير بما حصل الأحد الماضي، حيث أظهرت أوكرانيا وجهًا جديدًا للحرب باستخدام طائرات مسيّرة صغيرة لاستهداف القواعد الجوية الروسية، وفي تطور آخر، كشف الحوثيون في اليمن عن تفاصيل صاروخ جديد أثار دهشة الخبراء وقلقهم.
وبسحب ما أعلنته صنعاء، التي تصطدم عسكريًا بأمريكا و”إسرائيل” فهذا الصاروخ الجديد، ليس قادرًا على اختراق أنظمة دفاعية متطورة فحسب، بل قد يصبح أكثر خطورة إذا استُهدف بأسلحة مضادة للصواريخ؛ ويرجع ذلك إلى أن الصاروخ يحمل رؤوسًا حربية صغيرة عديدة، إذا تعرضت لهجوم، فإن هذه الرؤوس الحربية الصغيرة يمكن أن تتناثر وتُسبب دمارًا أكبر.
ولفت التقرير إلى أن أنصار الله نشروا صورًا لتجربة صاروخية جديدة مصحوبة بتهديدات صريحة لـ “إسرائيل” وانتشرت هذه الصور على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح التقرير توالي استهداف صنعاء لعدة مواقع في “تل ابيب” بما فيها مطار “بن غوريون” وأنهم سيستخدمون الصاروخ الجديد قريبًا.
وتطرق التقرير إلى فكرة عمل هذا الصاروخ، ومن يمتلكه حيث قال: فكرة إصابة صاروخ واحد لأهداف متعددة ليست جديدة، فقد طورت دول مثل الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا هذا النوع من التكنولوجيا منذ عقود، ويعرف هذا النظام باسم MIRV، وهو نظام مركبات إعادة الدخول المتعددة القابلة للاستهداف بشكل مستقل، ويسمح لصاروخ واحد بحمل وإطلاق عدة رؤوس حربية في آن واحد.
وأوضح التقرير أن أنصار الله أصبحوا أفضل تسليحًا، وقد نجحوا في فرض حصار بحري على سفن “إسرائيل” أو الداعمين لها، وفي الوقت نفسه، نفذوا أيضًا هجمات ضدهم.
وبين التقرير أنه رغم تعرض مناطق أنصار الله لغارات جوية مكثفة شنتها مقاتلات وحاملات طائرات أمريكية؛ فإن أنصار الله واصلوا شن هجماتهم على “إسرائيل” دون تراجع.
وذكر التقرير ما أسماه بمؤشرات تنامي قدرات أنصار الله العسكرية، وقال إن ما ظهر في 2022 من استخدامهم لسرب من الطائرات المسيرة التي حلقت معًا، لمهاجمة مصفاة “أرامكو” النفطية السعودية، تكتيكًا استخدموه للمرة الأولى.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: أنصار الله

إقرأ أيضاً:

اليونسكو تدرج 26 موقع تراث ثقافي وطبيعي يمني على القائمة التمهيدية للتراث العالمي

أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) 26 موقع تراث ثقافي وطبيعي على القائمة التمهيدية للتراث العالمي، ليرتفع العدد من تسعة مواقع إلى خمسة وثلاثين موقعاً، مع تحديث بيانات خمسة مواقع أدرجت من قبل على القائمة التمهيدية.

 

وقال سفير اليمن لدى اليونسكو الدكتور محمد جميح، إن البعثة الدائمة للجمهورية اليمنية قدمت في وقت سابق ملفات المواقع المدرجة إلى إدارة مركز التراث العالمي في المنظمة، لإدراجها ضمن القائمة التمهيدية.

 

وحسب جميح فقد تم إعداد الملفات بالتنسيق بين مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، ومندوبية الجمهورية اليمنية لدى اليونسكو.

 

وأضاف "عمل فريق من الخبراء اليمنيين الذين تم تدريبهم على إعداد ملفات التراث العالمي في اليمن بشقيه الثقافي والطبيعي، عمل على إعداد ملفات 31 موقعاً تراثياً وطبيعياً لتقديمها لقائمة التراث العالمي التمهيدية، منها 26 موقعاً جديداً، مع تحديث بيانات خمسة مواقع مدرجة على القائمة من قبل".

 

وأكد جميح أنه مع إدراج المواقع الجديدة يصبح لدى اليمن 35 موقعاً للتراث الثقافي والطبيعي على القائمة التمهيدية، من ضمنها أربعة مواقع مدرجة من قبل، وخمسة مواقع تم تحديث بياناتها، بالإضافة إلى المواقع الستة وعشرين المدرجة حديثاً.

 

وقد نشرت المنظمة على موقعها الرسمي أسماء المواقع الثقافية والطبيعية المدرجة على القائمة التمهيدية، وهي كالتالي:

 

مدن ومعالم مملكة معين القديمة - الجوف

المدرسة العامرية - رداع

آثار وأنظمة إدارة المياه في مملكة حمير في ظفار

شبام كوكبان

محمية جبل إرف الطبيعية

حيد الجزيل ووادي دوعن - حضرموت

مدينة القارة - يافع

مدينة تريم - حضرموت

مدينة المكلا التاريخية - حضرموت

قصر سيئون - حضرموت

مواقع المشهد الثقافي ومعالم التراث في صنعاء

المواقع الأثرية لمملكة حضرموت في شبوة

المواقع الأثرية لمملكة قتبان في بيحان

محمية الأراضي الرطبة الطبيعية في عدن

مدينة عدن التاريخية

مدينة حبان في شبوة

مدينة الحوطة (حوطة الفقيه علي) في شبوة

محمية بلحاف/بروم الطبيعية

طرق تجارة البخور القديمة

مدينة جبلة في إب

التحصينات التاريخية في الحديدة

مدينة الحديدة القديمة

مدينة شهارة وجسرها

محمية شرما-جثمون

مواقع التنوع البيولوجي في حضرموت

معالم مدينة تعز

مدينة المخا

مدينة صعدة التاريخية

دار الحجر

موقع مدينة براقش الأثري في الجوف

المدرجات الزراعية في اليمن

مدينة ثلا التاريخية

جبل حراز

جبل برع

محمية حوف في المهرة

أكرر الشكر لمكتب اليونسكو الإقليمي في الدوحة، وللمركز العربي للتراث العالمي في البحرين، وللخبير العالمي في مجال التراث الدكتور حسام مهدي (مدرب الفريق ومشرف المشروع).

والشكر لأعضاء الفريق، وهم، حسب الترتيب الألفبائي:

حسن عيديد

حسين أبو بكر العيدروس

جميل محمد شمسان

خيران الزبيدي

رشاد المقطري

رمزي عبدالله

سامي شرف

لنا سعيد محمد عبدالله

محمد أحمد السدلة

محمد علي الحاج

مختار عبد السلام الإبراهيم

عبدالرحمن الإرياني

علي ميارك طعيمان

عقيل صالح نصاري

علي قاسم علي الحاج

عمر محمد زين بن شهاب

ناصر عبدالرزاق مقبل

هناء عبدالرحمن صالح علي

مبارك لبلادنا هذه الخطوة التي تمت على يد ثلة من خيرة أبنائها الذين قاموا بعمل رائع رغم صعوبة الظروف وشحة الإمكانيات.

والحمد لله أولاً وأخيراً

 


مقالات مشابهة

  • ماذا يعني إعلان الحوثيين مرحلة جديدة من التصعيد ضد إسرائيل؟
  • اليونسكو تدرج 26 موقع تراث ثقافي وطبيعي يمني على القائمة التمهيدية للتراث العالمي
  • صاروخ «فلسطين 2» يضرب إسرائيل.. «أنصار الله» تؤكد استمرار العمليات العسكرية
  • صاروخ "طيفون" يهز الميدان.. تركيا تدخل نادي القوى الفرط صوتية بصناعة محلية
  • من المحيط الهندي إلى باريس وروما… فيروس «شيكونغونيا» يتجاوز الحدود ويهدد المليارات
  • صاروخ يمني يشلّ كيان الاحتلال.. تعطيل الرحلات وإيقاف المباريات وفرار ملايين الصهاينة إلى الملاجئ
  • إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • شاهد/ صاروخ يمني يبث الذعر في الكيان وينشر البهجة لدى الفلسطينيين ..فيديو
  • تكلفة الصاروخ الواحد 12.7 مليون دولار.. صراع إسرائيل وإيران يكشف هشاشة ترسانات الدفاع الأمريكي
  • «أنصار الله» تعلن المرحلة الرابعة من حصارها إسرائيل وتحذّر الشركات العالمية!