عقد على زلزال جبل كينابالو المميت.. لِمَ تسلّقه ناجيان مجددًا؟
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مُعلَّقًا على شجرة لنحو سبع ساعات، كان الطفل البالغ من العمر 11 عامًا آنذاك، براجيش ديمانت باتيل، في شبه حالة غيبوبة، فقط الحركة الخفيفة والبطيئة لقدميه المنتعلتين حذاءً برتقاليًا لامعًا، أشارت إلى وجود بصيص حياة.
وسط الحطام الذي أحدثته الصخور بسبب زلزال مدمر، كان مرشد سياحي ينزل من الجبل عندما لمح الحذاءين البرتقاليين، وتمكن من إنقاذ حياة الطفل المدرسي.
مرت 10 سنوات منذ صباح 5 يونيو/ حزيران 2015 المأساوي، عندما انطلق 29 طالبًا وثمانية أساتذة من مدرسة تانجونغ كاتونغ الابتدائية في سنغافورة، برحلة مدرسية لا تُنسى لتسلّق جبل كينابالو الذي يرتفع حوالي 4,094 مترًا في جزيرة بورنيو، ماليزيا.
فيما كانت المجموعة بطريقها للصعود، ضرب زلزال الجبل بقوة 6.0 درجات على مقياس ريختر، ما تسبّب بانهيار أرضي دفن جزءًا من المشاركين في الرحلة الاستكشافية. وجرفت سلسلة من الصخور والتراب باتيل الذي رسا على شجرة.
لم يعد سبعة طلاب واثنان من المعلمين، ضمن مجموعته، إلى ديارهم. ولَقِيَ 18 شخصًا حتفهم في المجمل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رحلات زلازل سنغافورة مغامرات
إقرأ أيضاً:
تاريخ وتطور شجرة الكريسماس حول العالم
تعد شجرة الكريسماس أو شجرة الميلاد، واحدة من أبرز الرموز المرتبطة بعيد الميلاد حول العالم، لكنها أكثر من مجرد شجرة تُزيّن بالأضواء والزينة؛ فهي تحمل تاريخًا طويلًا يمتد لقرون، ويجمع بين التقاليد الوثنية القديمة والاحتفالات المسيحية الحديثة. تُعتبر رمزًا للحياة، الأمل، الفرح، والضوء في أوقات فصل الشتاء الباردة، وهي شاهدة على تطور العادات البشرية عبر العصور.
اقرأ ايضاًتعتبر شجرة الكريسماس مزيج فريد من التقاليد القديمة والممارسات المسيحية، فهي تعكس روح الفرح والاحتفال، وتستمر في جمع العائلات حولها كل عام لتبادل الحب والهدايا والنور، فيما يلي تاريخ وتطور شجرة الكريسماس حول العالم:
1. الأصول الوثنيةكان سكان أوروبا الشمالية والوسطى قبل انتشار المسيحية، يستخدمون الأشجار دائمة الخضرة كرمز مهم للحياة والخصوبة والحماية من الأرواح الشريرة خلال فصل الشتاء. في احتفالات الانقلاب الشتوي، كانوا يزينون الأشجار بالفواكه، الزهور، والرموز التي تمثل الخير والبركة، احتفالًا بدورة الطبيعة وبقدوم موسم النمو بعد الشتاء الطويل.
2. التحول المسيحيتم تبني هذه العادة الوثنية مع انتشار المسيحية في أوروبا، وتحويلها إلى طقس ديني مرتبط بميلاد السيد المسيح. تشير المصادر التاريخية إلى أن أول شجرة ميلاد كما نعرفها ظهرت في ألمانيا خلال القرن السادس عشر، حيث كان المسيحيون يزينون أشجار الصنوبر أو التنوب بالشموع، تعبيرًا عن النور المسيحي والرجاء.
3. انتشار الشجرة في أوروبا والعالمأصبحت عادة وضع شجرة الميلاد داخل البيوت شائعة في ألمانيا بحلول القرن السابع عشر، وأيضاً مع الهجرة الألمانية انتقلت هذه العادة إلى دول أخرى مثل إنجلترا وفرنسا، قبل أن تصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية في القرن التاسع عشر، حيث اكتسبت شعبية واسعة وأصبحت جزءًا أساسيًا من احتفالات عيد الميلاد.
4. التطور الحديثتم استبدال الشموع بالمصابيح الكهربائية مع مرور الوقت، بعد اختراعها في أواخر القرن التاسع عشر، وأصبحت أشكال الزينة أكثر تنوعًا، من الكرات الملونة والأجراس إلى الحلوى والحلي الصغيرة، لتتحول شجرة الميلاد إلى رمز مهم وعالمي للفرح، العطاء، والاحتفال بالعيد.
كلمات دالة:تاريخ وتطور شجرة الكريسماس حول العالمشجرة الكريسماس تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن