تعرض في حدود الساعة السابعة والربع من مساء اليوم رئيس بلدية مروانة يعقوب عويش الى اعتداء من طرف شاب ثلاثيني بواسطة سيف بحي علي النمر ببلدية مروانة غرب ولاية باتنة.

وحسب مصادر مطلعة للنهار، فإن المتهم حمل سيفا وتهجم على رئيس البلدية الذي كان داخل سيارته، قبل أن يلوذ بالفرار، ليقوم بعدها المعتدي بكسر الزجاج الخلفي وزجاج الجانب الأيسر لسيارة الضحية الذي سارع إلى تقييد شكوى لدى مصالح الأمن، هذه الأخيرة باشرت حملة بحث ما زالت جارية لتوقيف المتهم، وحسب المصدر الذي أورد الخبر فإن خلفية الاعتداء هو عدم ظهور اسم والد المتهم في قائمة المعنيين بالاستفادة من الكباش المستوردة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

راغب علامة.. "صاحب الصوت الذي لم يخذلنا يومًا"

 

لا يحتاج راغب علامة إلى مناسبة كي يُذكر، لكن عيد ميلاده السابع من يونيو يفرض نفسه كتاريخ يستحق التوقف عنده، ليس فقط احتفالًا بعمر جديد، بل إجلالًا لمسيرة استثنائية، صنعها فنان لم يخن صوته، ولم يُفرّط في صورته، ولم يخذل جمهوره يومًا.

 

من منزل جده في بلدة الغبيري جنوب بيروت، خرج راغب إلى العالم، ابنًا رابعًا بين تسعة، محاطًا بالمحبة، وبأب يعزف على العود ويزرع في بيته بذور الذوق والفن. كان الغناء بالنسبة له ليس مجرد موهبة، بل تنفّس، انتماء، وسؤال يومي: كيف أكون مختلفًا دون أن أتخلى عن روحي؟

ولأنه عرف مبكرًا أن الفن مسؤولية، بدأ مشواره بخطوات ثابتة. لم يبحث عن الشهرة العابرة، بل تعب في صنعها. من إذاعة لبنان وهو طفل، إلى معهد الموسيقى حيث تخرّج بتقدير، ثم إلى "استوديو الفن" حيث لفت الأنظار وانتزع المركز الأول، كان راغب علامة يحفر اسمه بموهبة صلبة وإصرار ناعم.

في منتصف الثمانينيات، حين بدأ يطرح ألبوماته، كانت الأغنية العربية تمر بتحولات. لكنه لم يساير الموجة، بل أصبح هو الموجة. بأغنياته مثل "قلبي عشقها"، "مغرم يا ليل"، "توأم روحي"، "سيدتي الجميلة"، و"نقطة ضعف"، استطاع أن يكون حاضرًا في تفاصيل حياة جمهوره، يُغني للحب، للفراق، للحنين، وحتى للفرح الهادئ.

راغب علامة لم يكن فقط صوتًا ناجحًا، بل حالة فنية متكاملة. يعرف متى يُغامر، ومتى يتروى، متى يرفع السقف، ومتى يتكئ على الكلمة واللحن فقط. ظل وفيًا لذائقته، ومدافعًا عن فنه، لا تستهويه الضجة الفارغة، بل يفضل صوت الصدى الذي يبقى بعد أن ينتهي التصفيق.

في عالم تتبدل فيه الأضواء والنجاحات كل لحظة، لم يفقد بريقه، لأن وهجه كان نابعًا من الداخل، من حبّ حقيقي لما يفعل، ومن علاقة عميقة بالجمهور، تُبنى على الاحترام لا على الاستعراض.

 

مقالات مشابهة

  • راغب علامة.. "صاحب الصوت الذي لم يخذلنا يومًا"
  • دوران يعتدي لفظيًا على زملائه ويهز قميص مدرب كولومبيا
  • ترامب: ماسك فقد عقله وغير مستعد للحديث معه.. يفكر بالتخلص من سيارته الـتيسلا
  • المنزل الزجاجي المتحرك.. رفاهية متنقلة بإطلالة طبيعية في أستراليا
  • أجواء العيد في ميناء غزة الذي يؤوي نازحين
  • عدنان درجال يعتدي على مصور بعد خسارة العراق في تصفيات المونديال.. فيديو
  • السلطان هيثم بن طارق يقود سيارته الخاصة في جولة بولاية نزوى .. فيديو
  • مصر: فيديو لرجل يعتدي على زوجته بالضرب والسب.. والداخلية تكشف السبب
  • روسيا: بوتين قد يشارك في حل المشكلة النووية الإيرانية