خبير: مفاوضات روسيا والغرب لن تشهد اختراقا.. وواشنطن تغذي التصعيد
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
توقع الدكتور آصف ملحم، مدير مركز "جي إس إم" للأبحاث والدراسات، ألا تشهد الجولة الثالثة من المفاوضات بين روسيا والغرب أي اختراق كبير، مشيرًا إلى أن موسكو تتعامل بحذر شديد بسبب عدم ثقتها في الأطراف الغربية.
. اعتراض 102 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضي 11 مقاطعة
أوضح ملحم، في مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن معظم بنود التفاهم الحالي تركز على القضايا الإنسانية، مثل تبادل الجثث والأسرى، والتي لم تُنفذ بالكامل بعد، مضيفًا: "روسيا تتحرك ببطء لتعزيز الثقة وتجنب أي خداع محتمل، قد تشمل الخطوات التالية هدنات محدودة في بؤر الصراع العنيف، مثل منطقة (كليشيف) جنوب باخموت، لجمع الجثث المتناثرة."
علق ملحم على تصريحات المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الذي نفى وجود أساس مشترك لاتفاق مع أوروبا قريبًا، قائلًا: "أوروبا تشهد تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، بدعم أمريكي، فنلندا، على سبيل المثال، عززت قواعدها بطائرات استطلاعية، مما يعكس استعدادًا غربيًا لمواجهة محتملة مع روسيا."
حذر الخبير من "المزاعم الأمريكية حول السعي للسلام"، مؤكدًا أن واشنطن هي المحرك الرئيسي لتصعيد الأزمة، لأسباب جيوسياسية معروفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الغرب أمريكا اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
روسيا تعيد ورقة السلاح النووي إلى الطاولة .. ورسالة تحذير للغرب
قال مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، حسين مشيك، إن الحديث الروسي عن السلاح النووي هذه المرة يبدو أكثر جدية من أي وقت مضى، مع تصاعد التهديدات الغربية، واستمرار الضربات التي طالت الداخل الروسي.
وأكد أن كبار المسؤولين الروس، بينهم الرئيس السابق دميتري مدفيديف، ونائب رئيس مجلس الأمن القومي، ورئيس الاستخبارات الخارجية، تحدثوا جميعًا في الآونة الأخيرة عن إمكانية استخدام السلاح النووي أو النووي التكتيكي، في حال استمر التصعيد.
وأشار مشيك خلال رسالة له على الهواء، إلى أن روسيا تدرك صعوبة مواجهة الغرب عسكريًا بالأسلحة التقليدية، لذلك تعتمد على الردع النووي كورقة استراتيجية رئيسية.
ولفت إلى أن موسكو تضع السلاح النووي دائمًا على الطاولة، في محاولة لمنع الغرب من مواصلة استفزازاته. وإذا اضطرت روسيا، بحسب التعبيرات الرسمية، فلن تتردد في استخدام هذا السلاح، الأمر الذي يثير قلقًا متزايدًا في العواصم الغربية.
وأكد أن الرئيس فلاديمير بوتين شدد خلال خطاب حديث على أن "الثالوث النووي الروسي" هو الضامن الأول لأمن البلاد، مشيرًا إلى أن نسبة تحديث الأسلحة النووية في الجيش الروسي بلغت 95%.. كما دعا بوتين إلى ضرورة تكافؤ الأسلحة الروسية مع نظيراتها الغربية من حيث الجودة والتكلفة، في رسالة واضحة مفادها أن روسيا مستعدة لكل السيناريوهات، ولن تتراجع عن تحقيق أهدافها العسكرية في أوكرانيا.