السجن المؤبد لـ«متهم» بزراعة وإنتاج مادة مخدرة في طرابلس
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
أصدرت محكمة استئناف طرابلس، حكمًا قضى بإدانة متهم بتعمد زراعة نبتة القنب الهندي في إحدى المزارع الواقعة جنوبي مدينة طرابلس، وذلك بغرض صناعة مخدر الحشيش والاتجار فيه.
وجاء هذا الحكم بعد استكمال النيابة العامة إجراءات التحقيق في الواقعة، حيث اختصمت النيابة المتهم أمام المحكمة التي أصدرت قرارها بمعاقبته بالسجن المؤبد، وفرض غرامة مالية قدرها خمسون ألف دينار ليبي.
كما أمرت المحكمة بمصادرة العقار الذي تمت فيه زراعة النبتة (المزرعة)، إلى جانب جميع معدات الإنتاج والمادة المخدرة المضبوطة.
ويأتي هذا الحكم في إطار جهود السلطات القضائية والأمنية لمكافحة الجريمة المنظمة وتعزيز تطبيق القانون للحفاظ على الأمن المجتمعي.
هذا وتُعتبر زراعة نبتة القنب الهندي من الظواهر الخطيرة التي تواجهها العديد من الدول، إذ تُستخدم هذه النبتة بشكل رئيسي في صناعة المخدر المعروف بـ«الحشيش».
وتأتي زراعة القنب عادة في المناطق الريفية والمزارع التي توفر بيئة مناسبة لنموها، ما يجعل مكافحة هذه الزراعة تحديًا كبيرًا للسلطات الأمنية والقضائية.
في ليبيا، تبذل الجهات المختصة جهودًا متواصلة لرصد ومكافحة زراعة هذه النبتة، ضمن إطار خطة وطنية للحد من انتشار المخدرات، التي تشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الصحي والاجتماعي.
وتشمل هذه الجهود حملات تفتيشية ومتابعة دقيقة للمزارع المشبوهة، بالإضافة إلى التعاون بين الأجهزة الأمنية والقضائية لضبط المتورطين وتقديمهم للعدالة.
ويأتي هذا العمل حفاظًا على صحة المجتمع وسلامته، وحرصًا على مستقبل الأجيال القادمة من المخاطر المرتبطة بتجارة وتعاطي المخدرات.
محكمة الجنايات تصدر حكماً يقضي بإدانة متهم تعمَّد إنتاج مادة مخدِّرة. تـمَّمت النيابة العامة إجراءات تحقيق واقعة زراعة…
تم النشر بواسطة مكتب النائب العام – دولة ليبيا Attorney General Office – State of Libya في الثلاثاء، ١٠ يونيو ٢٠٢٥المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: القنب الهندي المخدرات في ليبيا النائب العام محكمة استئناف طرابلس
إقرأ أيضاً:
ليبيا تنتفض لغزة.. قافلة الصمود تصل طرابلس وتواصل رحلتها التضامنية شرقاً
وصلت صباح اليوم الأربعاء “قافلة الصمود” إلى العاصمة طرابلس، قادمة من مدينة الزاوية، وسط إجراءات أمنية مشددة نظّمتها مديرية أمن طرابلس بالتعاون مع مختلف الأجهزة الأمنية، لضمان سلامة المشاركين وانسيابية حركة المرور.
وانطلقت القافلة من مخيم جدايم بالزاوية، متوجهة مباشرة إلى ميدان الشهداء وسط العاصمة، حيث من المقرر أن يُقام التجمع الرسمي ضمن فعاليات التحرك الشعبي الداعم للقضية الفلسطينية.
ويُنتظر أن تواصل القافلة مسيرها شرقاً، مروراً بعدد من المدن الليبية، في إطار حملة تضامنية رسمية وشعبية مع أهالي قطاع غزة المحاصر، تأكيداً على الدعم الشعبي المستمر للقضية الفلسطينية.
يذكر أن “قافلة الصمود” هي تحرك شعبي مغاربي انطلقت من تونس في 9 يونيو 2025، بمشاركة أكثر من ألفي ناشط من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا، ضمن مسعى رمزي للتضامن مع غزة ولفت أنظار العالم إلى معاناة الشعب الفلسطيني تحت الحصار.
وعبرت القافلة إلى ليبيا من معبر رأس جدير، وتواصل مسيرها شرقاً باتجاه معبر رفح الحدودي، مروراً بعدة مدن ليبية أبرزها الزاوية وطرابلس ومصراتة وبنغازي، وتلقى دعماً لوجستياً وأمنياً واسعاً من السلطات الليبية، وسط حراك شعبي ورسمي يعكس الالتزام العربي الشعبي المتجدد بالقضية الفلسطينية.