أرقام مخيفة.. لسعات العقارب و الأفاعي تصيب 89 شخصاً بأزيلال في ظرف 10 أيام
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
أعلنت المندوبية الإقليمية للصحة بأزيلال، عن تسجيل 89 حالة لسعة عقرب و3 حالات لذغة افعى بالإقليم خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 10 يونيو 2025.
و قالت المندوبية في بلاغ لها ، أن الحالات المسجلة اغلبها بالمناطق القروية والجبلية.
و أشارت الى أن اغلب الحالات توزعت على المراكز الاستشافئية بدمنات وازيلال ب30 حالة ،بالإضافة إلى المراكز الصحية القروية بكل من آيت عتاب (18 حالة) تنانت ب 11 حالة، آيت محمد، بزو وأفورار، في حين لم يتم تسجيل اي حالة بالمراكز الصحية الأخرى.
و ذكرت المندوبية ، أنه تم التكفل بجميع الحالات داخل المؤسسات الصحية بالإقليم وفق البروطوكول الطبي المعمول به ، وتماثل جميع المصابين للشفاء وهم حالياً في وضع صحي مستقر.
المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الإجتماعية بازيلال أهابت بساكنة الاقليم خاصة المناطق القروية والجبلية بضرورة الحيطة والحذر، والاسراع في التواصل مع اقرب مؤسسة صحية عند التعرض للسعة عقرب اولذغة أفعى.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مسؤولة في الأمم المتحدة: سياسات ترامب مدمّرة للصحة الإنجابية في العالم
حذّرت ناتاليا كانم، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، من أن التخفيضات التي طالت تمويل الصندوق بسبب سياسات إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كان لها تأثير "مدمر وغير مسبوق" على برامج الصحة الإنجابية في مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى أن الضرر هذه المرة فاق ما حدث في فترات سابقة.
سياسات ترامب “الأكثر تدميرًا” لصحة النساء الإنجابية حول العالموأوضحت كانم في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" بمناسبة صدور التقرير السنوي للصندوق، أن نحو 330 مليون دولار من المشاريع تم تعليقها "بين ليلة وضحاها"، مما تسبب في تجميد خدمات حيوية في مناطق شديدة الضعف مثل أفغانستان.
وقالت كانم: "نعم، نحن نعاني"، مستشهدة بتجربة مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، حيث نجحت قابلات بدعم من الصندوق في مساعدة نحو 18 ألف سيدة حامل دون تسجيل أي وفيات بين الأمهات أثناء الولادة، وهو إنجاز نادر في ظروف الأزمات.
ولكن هذا النجاح لم يدم، بعد أن اضطرت العديد من هذه القابلات إلى التوقف عن العمل بسبب نقص التمويل.
ورغم أن تأثير التخفيضات الأمريكية لم يُقدّر بعد بشكل كلي، إلا أن الصندوق يتوقع ارتفاعًا في معدلات وفيات الأمهات وحالات الحمل غير المرغوب فيه نتيجة هذه السياسة.
وأضافت كانم أن ما يجعل الوضع "أسوأ من أي وقت مضى" هو أن المنظمات الأخرى العاملة في مجال الصحة الإنجابية، والتي كان يُمكن أن تعوّض غياب دعم الصندوق، باتت هي الأخرى تعاني من نقص التمويل نتيجة نفس السياسات.
ويعود أصل الخلاف إلى تعديل "كيمب-كاستن" الذي أقره الكونغرس الأمريكي عام 1985، والذي يمنع تقديم الدعم للمنظمات المتهمة بتسهيل الإجهاض أو التعقيم القسري، وهي الاتهامات التي نفاها الصندوق مرارًا، مؤكدًا التزامه بالقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وإلى جانب التخفيضات المالية، ترى كانم أن هذه السياسات تُقوّض أيضًا جهود المساواة بين الجنسين. وشدّدت على أن حقوق النساء والفتيات، لا سيما المراهقات، يجب أن تكون خطًا أحمرًا لا يمكن التراجع عنه أو التفاوض بشأنه.
وتقول: "يجب أن نُتيح للفتيات المراهقات إكمال تعليمهن دون أن ينتهين إلى الزواج المبكر أو الحمل القسري. حقوق المرأة ليست محل جدل، بل أساس للكرامة والعدالة الاجتماعية".
وقد رصد التقرير السنوي للصندوق، الذي استند إلى استطلاع رأي أجرته شركة