وحدة حماية الطفل تعلق على زواج عريس متلازمة داون بالشرقية: الزواج غير رسمي والعروس قاصر
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
علقت وحدة حماية الطفل بالشرقية، على زواج عريس متلازمة داون من فتاة بمدينة الصالحية، مبينة أن ماجدة عروس الشاب محمد الذي يعاني من متلازمة داون، طفلة دون السن القانوني، حيث تبلغ من العمر 15 عاما، وأن الزواج غير رسمي وتم بطريقة عرفية.
وقالت أنه فور رصد الواقعة المنتشرة علي مواقع التواصل الاجتماعي، تم ابلاغ النيابة العامة، لاتخاذ الإجراءات القانونية، مشيرة إلى أن ذلك العروس تعتبر قاصر، هو ما يترتب عليه عدد من الإجراءات القانونية التي ستصدر بمعرفة النيابة العامة، لحماية الطفل.
وتباشر نيابة الصالحية الجديدة، التحقيقات في البلاغ المقدم من المجلس القومي للطفولة، بشأن زواج فتاة من شاب مصاب بمتلازمة داون، حيث حضر العروسان وأسرتيهما، وجاري التحقيقات بالواقعة بحضور مسئول حماية الطفل.
وكان مقطع فيديو مدته 27 ثانية نشر على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، يظهر شابًا من ذوي متلازمة داون يحتفل بزفافه على فتاة ظهرت وهي تبكي أثناء مراسم الفرح، مما أثار حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين انقسمت آراؤهم بين التعاطف والرفض، فيما شكك البعض في مدى أهلية العريس العقلية لإبرام عقد الزواج.
وكانت العروس قد عبرت عن حزنها يوم الفرح، ليس لسبب يخص الزواج، بل لأنها خرجت من الكوافير متأخرة - في العاشرة مساءً - وفوجئت بأن المصور قد أغلق، ولم تتمكن من التقاط صور زفافها كما كانت تتمنى. "كنت عاوزة أعمل برواز"، هكذا عبرت عن أمنية بسيطة لم تتحقق في يومها الكبير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرقية عريس متلازمة داون
إقرأ أيضاً:
محامية تكشف مفاجأة في واقعة عريس الشرقية.. زواج غير قانوني
أدلت المحامية نهى الجندي بتصريحات هامة بشأن واقعة أثارت الجدل مؤخرًا بمحافظة الشرقية تتعلق بزواج فتاة قاصر من شاب من أصحاب متلازمة داون، مؤكدة أن ما حدث يمثل مخالفة صريحة للقانون ويُعد جريمة يعاقب عليها القانون المصري
وأوضحت الجندي أن “من الناحية الشرعية قد يكون الزواج صحيحًا نظرًا لأن أصحاب متلازمة داون ليسوا على درجة واحدة من الإدراك فبعضهم لديه القدرة على اتخاذ قرارات واعية لكن من الناحية القانونية فإن زواج القاصر يُعد جريمة يُعاقب عليها القانون باعتباره هتك عرض وفقًا لنص المادة 267 من قانون العقوبات المصري
وأضافت المتهمون الرئيسيون في هذه الواقعة هم أهل الزوجة والزوج نظرًا لأن الفتاة قاصر وغير مدركة أما الشاب من أصحاب متلازمة داون فلا يُسأل جنائيًا في مثل هذه الحالات بسبب حالته الصحية
وأكدت الجندي أنها توصلت إلى أن الزواج تم بعقد عرفي وليس رسميًا مشيرة إلى أن مأذون المنطقة التي يقيم بها الشاب نفى علمه تمامًا بوقوع هذا الزواج.
وختمت المحامية تصريحها بالتحذير من خطورة مثل هذه الوقائع مؤكدة أن زواج القاصرات ليس فقط جريمة اجتماعية بل قانونية تستوجب المحاسبة داعية الجهات المعنية إلى التحقيق في الأمر ومحاسبة المسؤولين عن هذه الواقعة المؤسفة.