الجديد برس| تقرير- خاص| في انزياح عن سياستها المعتادة، نفذت “إسرائيل” هجومًا على ميناء الحديدة اليمني عبر قواتها البحرية، متجنبةً استخدام طائراتها المتطورة من طراز “إف-35″، والتي كانت تُوظفها سابقًا في ضربات جوية داخل اليمن. ويأتي القرار الإسرائيلي- غير المعتاد- في أعقاب تحذيرات متكررة من قوات صنعاء بالتصدي لهذه الطائرات في المجال الجوي اليمني، وتوعدها بأن تصبح هذه الطائرات “محل سخرية” إذا ما حاولت اختراقه.

كما أن تحذيرات أمريكية للكيان الإسرائيلي من تطور الدفاعات الجوية اليمنية وتقارير عن نجاة إحدى طائرات “إف-35” الشبحية من صاروخ يمني، شكلت عاملًا رئيسيًا في هذا القرار. صنعاء توسع دائرة الردع وردًا على الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة، أعلنت قوات صنعاء مساء أمس الثلاثاء تنفيذها عملية نوعية باستهداف مطار “بن غوريون” في “تل أبيب المحتلة” بصاروخين باليستيين، أحدهما فرط صوتي من نوع “فلسطين 2” والآخر من طراز “ذو الفقار”، مؤكدةً أن أحد الصواريخ أصاب المطار بشكل مباشر فيما فشلت المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية في التصدي له. وأكدت في بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية أن العملية “حققت أهدافها بالكامل”، وأجبرت ملايين المستوطنين على النزول إلى الملاجئ، كما أدت إلى تعليق حركة الملاحة الجوية في المطار. كما أعلنت صنعاء استمرار حظر الملاحة الجوية من وإلى مطار “بن غوريون”، محذرةً الشركات العاملة من مغبة استئناف رحلاتها. وفي تصعيد لافت، أضاف البيان تحذيرًا جديدًا يشمل ميناء حيفا، مؤكدًا أنه أصبح “ضمن سلة الأهداف” ردًا على أي عدوان إسرائيلي مستقبلي. وهو ما يؤكد قدرة قوات صنعاء على توسيع دائرة الردع اليمني، وتوجيه ضغطًا إضافيًا على الاحتلال الإسرائيلي، لوقف العدوان والحصار على غزة. اعتراف ضمني ويشير مراقبون إلى أن تجنب “إسرائيل” استخدام “إف-35” يُعد اعترافًا ضمنيًا بفاعلية نظام الدفاع الجوي اليمني، خاصة بعد أن أظهرت قوات صنعاء قدرة على تعقب وإسقاط طائرات متطورة في معارك سابقة. كما أن الهجوم البحري قد يكون محاولة لتجنب المخاطر الجوية، رغم محدودية تأثيره مقارنة بالضربات الجوية. ويكشف الهجوم على الحديدة أن تهديدات صنعاء لم تكن مجرد خطاب سياسي، بل أثرت فعليًا في القرارات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قوات صنعاء

إقرأ أيضاً:

رداً على استهداف الحديدة.. صنعاء تعلن ميناء حيفا هدفاً للصواريخ

صنعاء|يمانيون|

حذرت القوات المسلحة اليمنية كافةَ الشركاتِ والجهاتِ المختلفةِ من الاستمرارِ في التعاملِ مع ميناءِ حيفا الذي أصبحَ ضمنَ بنكِ الأهدافِ.

وجاء هذا التحذير رداً على العدوان الصهيوني الأخير الذي طال محافظة الحديدة غرب اليمن فجر يوم أمس.

وكانت القوات المسلحة أعلنت في بيان عسكري مساء الأمس عن تنفيذ عملية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة “يافا” المحتلة .

وأوضح البيان أن العملية تمت بواسطة صاروخين باليستيين أحدهما فرط صوتي نوع فلسطين٢ والآخر نوع “ذوالفقار”، محققة أهدافها بنجاح.

وبينت أن أحد الصواريخ أصاب مطار اللد بشكل مباشر وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له’ كما أجبرت ملايين الصهاينة المحتلين على الهروب إلى الملاجئ ووقف حركة الملاحة في المطار، مبينة أن العملية تأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة.

وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة اليمنية تؤكد أن قرار حظر حركة الملاحة الجوية إلى المطار المذكور مستمر، وتجدد تحذيرها لمن تبقى من الشركات بأن عليها سرعة وقف كافة رحلاتها من وإلى المطار.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعتقلون عشرات المواطنين في صنعاء على خلفية استخدام “ستارلينك”
  • رداً على استهداف الحديدة.. صنعاء تعلن ميناء حيفا هدفاً للصواريخ
  • عدوان صهيوني يستهدف أرصفة ميناء الحديدة
  • بحرية الاحتلال الإسرائيلي تقصف ميناء الحديدة اليمني
  • الاحتلال الإسرائيلي يجدد عدوانه على ميناء الحديدة في غرب اليمن
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تُدين بشدة العدوان الإسرائيلي الجديد على ميناء الحديدة اليمني
  • كاتس يعلق على قصف ميناء الحديدة: يد إسرائيل الطويلة في الجو وفي البحر ستصل إلى كل مكان
  • رصد سفينة المساعدات “مادلين” في ميناء أسدود الإسرائيلي (صور)
  • الجيش الإسرائيلي يقول إن سفنه البحرية هاجمت أهدافا حوثية في ميناء الحديدة اليمني