ترتيبات لاستعادة خدمات الكهرباء والمياه ومحاصرة الكوليرا بالخرطوم

تشمل ترتيبات ولاية الخرطوم لاستعادة الخدمات الربط بين المحطات التحويلية ومراجعة خطوط الضغط العالي وتشغيل محطات المياه التي تعرضت لأضرار.

الخرطوم: التغيير

أكد اجتماع للجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة بالعاصمة السودانية الخرطوم، أولوية استعادة الكهرباء في المناطق التي تشهد إظلاماً كاملاً، واستعرض جهود تشغيل محطات المياه المتضررة، فيما وقف على الوضع الوبائي للكوليرا.

واستمع الاجتماع الذي انعقد برئاسة والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة اليوم الأربعاء، إلى تنوير من مدير إدارة النقل ومدير إدارة التوزيع بأم درمان حول المجهودات المبذولة للربط بين المحطات التحويلية الموجودة داخل الولاية وفي أطرافها ومراجعة خطوط الضغط العالي وتأهيل المحطات التي تعرضت لقصف مسيرات “مليشيا” الدعم السريع.

وأوضح مسؤولو الكهرباء أنه في حال اكتمال هذه الجهود ستعود الكهرباء لمحليات الخرطوم وبحري وأمبدة، وستقل ساعات القطوعات في أم درمان وكرري.

وشدد الاجتماع على أن استعادة الكهرباء في المناطق التي تشهد إظلاماً كاملاً يأتي على رأس الأولويات وذلك من خلال التعاون والتنسيق المشترك مع قيادات الكهرباء في البلاد باعتبار أن الكهرباء تمثل العامل الرئيسي لعودة واستقرار المواطنين وتمكين المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع العام من ممارسة مهامها.

وأكد والي الخرطوم- بحسب إعلام الولاية- أن الولاية ستدعم الجهود في إطار خطتها لاستقرار المواطنين.

كما استمع الاجتماع إلى تقرير من مدير هيئة مياه ولاية الخرطوم استعرض فيه الجهود المبذولة لتشغيل المحطات التي تعرضت لأضرار كبيرة وهي بحري والمقرن والشجرة وبيت المال.

وطالب الاجتماع بأهمية التحرك العاجل لتشغيل محطة مياه الجريف غرب وزيادة عدد الآبار في منطقة ود حسونة بشرق النيل.

إلى ذلك، وجه الاجتماع بالتصدي لظاهرة انتشار الأسواق العشوائية التي انتشرت في الطرق الرئيسية جوار الأسواق وأدت إلى قفل الشوارع.

فيما استمع الاجتماع إلى تقرير من المدير العام لوزارة الصحة حول الوضع الوبائي، والذي أكد انحسار المرض، وسجل التقرير 262 إصابة.

وأشار إلى بدء حملة التطعيم ضد الكوليرا والتي تستهدف 2.6 مليون مواطن بـ5 محليات بالولاية وتستمر لمدة 10 أيام، وتوقع أن تصل الإصابات إلى مرحلة صفرية بانتهاء الحملة.

وأكد الاجتماع أهمية استمرار العمل الوقائي ومكافحة الأطعمة والمشروبات وتوفير المياه النقية ونقل النفايات ومحاربة الذباب.

من جهة أخرى، وقف الاجتماع على نتائج زيارة مدير هيئة الطرق والجسور مع وزارة التنمية العمرانية، وأشاد بنتائج الزيارة وانعكاسها على صيانة الطرق والجسور.

وأخيراً استمع الاجتماع إلى تنوير من مدير إدارة النقل العام والبترول حول توفر المواد البترولية خاصة الغاز الذي أصبح متاحاً للمواطنين.

الوسومأحمد عثمان حمزة أم درمان أمبدة الدعم السريع السودان الكهرباء الكوليرا المياه بحري شرق النيل ولاية الخرطوم

المصدر: صحيفة التغيير السودانية