خبير زلازل ياباني يكشف أخطر أحياء إسطنبول
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أفاد خبير الزلازل الياباني، يوشينوري موريواكي، في حديثه مع سي إن إن التركية أن زلزال إسطنبول المرتقب قد تبلغ قوته 7.6 و 7.9 درجة على مقياس ريختر.
وأوضح الخبير الياباني أن أكثر مناطق إسطنبول خطورة خلال الزلزال هي مطار أتاتورك وزيتينبورونو وبويوك شكمجة وكوتشوك شكمجة وأفجيلار وفاتح بالجانب الأوروبي وتوزلا وبنديك والساحل البحري بالجانب الأسيوي.
وأضاف موريواكي أن تلك المناطق اهتزت كثيرًا خلال زلزال عام 99، وأضاف قائلًا: “ترقق الطبقة الأرضية أيضًا يشكل مشكلة. الوضع في هاتاي سيئ. لماذا؟ لأن طبقة الأرض بها رقيقة. تلك المباني متهالكة وجميعها تم إنشائها قبل عام 2000. تلك المباني ستشهد دمارا شديدا”.
هذا وأشار موريواكي إلى كثرة المباني المتهالكة في إسطنبول رغم استمرار أعمال التحول الحضري مشددًا على ضرورة الإسراع في التحول الحضري بالمدينة.
وتزايدت المخاوف من زلزال إسطنبول المرتقب عقب الزلزال المدمر الذي شهدته تركيا في السادس من فبراير/شباط هذا العام.
Tags: تركيازلزال إسطنبولزلزال تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا زلزال إسطنبول زلزال تركيا
إقرأ أيضاً:
هل تحدث زلازل كبرى في مصر الأيام القادمة ؟
قدمت مذيعة صدى البلد إيمان عبد اللطيف تغطية للأخبار الهامة، حيث شهدت مصر خلال الأيام الماضية هزتين أرضيتين متوسطتي القوة، كان آخرهما يوم أمس بقوة 6.24 درجة على مقياس ريختر، وذلك بعد مرور ثمانية أيام فقط على زلزال آخر وقع شمال مدينة رشيد بقوة 6.4 درجة.
وأثار هذا التتابع السريع للهزات تساؤلات بين المواطنين حول ما إذا كانت المنطقة تمر بمرحلة من النشاط الزلزالي غير المعتاد، وبدأت تساؤلات واسعة حول ما إذا كانت الزلازل في مصر قد أصبحت أكثر حدة، كما تصاعدت التساؤلات حول احتمالية تعرض دول البحر المتوسط لزلازل كبرى وحول مستقبل النشاط الزلزالي في المنطقة.
وقال الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن ما حدث لا يعد أمرًا غير طبيعي، وأن مركز الزلازل الذي حدث في الأيام الماضية هو جزيرة كريت، وأن هذه الجزيرة والمنطقة المحيطة بها تعد جزءًا من “حزام القوس الهليني”، وهي منطقة نشطة زلزاليًا.
وأكد الهادي في تصريحات خاصة لـ”صدى البلد” أن الزلازل التي حدثت في تلك المنطقة لا تشكل خطرًا على مصر، وأن الهزتين اللتين وقعتا لا تشيران إلى نشاط خطير في مصر، وإنما هما جزء من النشاط الزلزالي الطبيعي والمعروف في المنطقة.
صدي البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب