برشلونة يستمع للعروض المقدمة لمارتن ويضع غريمالدو هدفًا بديلًا
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
في تطور مفاجئ لمستقبل أحد المواهب الدفاعية الشابة في برشلونة، بدأ النادي الكتالوني التفكير جديًا في إمكانية الاستغناء عن خدمات الظهير الأيسر الشاب جيرارد مارتن، خاصة بعد الإصابة التي تعرض لها مؤخرًا مع منتخب إسبانيا تحت 21 عامًا في بطولة أمم أوروبا للشباب.
اقرأ ايضاًتعرض جيرارد مارتن لإصابة غير متوقعة في المباراة الافتتاحية لمنتخب إسبانيا تحت 21 عامًا أمام سلوفاكيا في بطولة أمم أوروبا للشباب، مما قد يؤثر بشكل كبير على مستقبله مع النادي الكتالوني.
ووفقًا لصحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن برشلونة أصبح مستعدًا للاستماع للعروض المقدمة لضم مارتن خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، على الرغم من أنه يعتبر البديل الرئيسي للظهير الأيسر أليخاندرو بالدي.
وأشارت الصحيفة إلى أن النادي الكتالوني يرى أن مارتن لم يثبت بعد قدرته على منافسة بالدي بشكل جدي على مركز الظهير الأيسر الأساسي، مما جعل إدارة النادي تفكر في إمكانية الاستغناء عنه، على الرغم من أنها لن تجبر اللاعب على الرحيل.
أليخاندرو غريمالدو الهدف الرئيسي لتعويض مارتنفي حال رحيل جيرارد مارتن عن برشلونة هذا الصيف، فإن النادي الكتالوني حدد بالفعل بديلًا محتملًا له في شخص أليخاندرو غريمالدو، الظهير الأيسر لفريق باير ليفركوزن الألماني.
ويعتبر غريمالدو من خريجي أكاديمية لا ماسيا الشهيرة، وهو على دراية تامة بهوية برشلونة وأسلوب لعبه، مما يعني أنه لن يواجه صعوبات في التأقلم سريعًا مع الفريق في حال عودته.
وقدم غريمالدو موسمًا استثنائيًا مع باير ليفركوزن تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو، لكن مع انتقال ألونسو إلى ريال مدريد، قد يفكر اللاعب الإسباني في الرحيل والبحث عن تحدٍ جديد.
خبرة غريمالدو قد تعزز المنافسة مع بالديتعتبر العودة المحتملة لغريمالدو إلى برشلونة خيارًا مغريًا للاعب الذي يتطلع للارتقاء بمسيرته الكروية، خاصة وأنه يمتلك خبرة واسعة على أعلى مستويات كرة القدم.
ويمكن لخبرة غريمالدو، إلى جانب جودته الفنية، أن تساعده في إضافة منافسة صحية مع بالدي في مركز الظهير الأيسر الموسم المقبل، مما سيعود بالنفع على الفريق ككل.
ومع ذلك، يبقى السؤال حول قدرة برشلونة المالية على دفع 15 مليون يورو لضم غريمالدو هذا الصيف، في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها النادي منذ فترة طويلة.
تحديات مالية وفنية أمام إدارة برشلونةتواجه إدارة برشلونة تحديات مالية وفنية في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، حيث تسعى لتعزيز صفوف الفريق مع الالتزام بقواعد اللعب المالي النظيف.
ويبدو أن قرار الاستغناء عن مارتن واستعادة غريمالدو مرتبط بشكل كبير بالوضع المالي للنادي، وقدرته على إبرام صفقات جديدة دون التأثير سلبًا على ميزانيته.
وفي حال نجح برشلونة في إتمام هذه الخطة، فإنه سيحصل على لاعب من طراز عالمي في مركز الظهير الأيسر، يمتلك خبرة كبيرة ويعرف جيدًا هوية النادي وفلسفته، مما سيعزز من قوة الفريق في الموسم المقبل.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: النادی الکتالونی الظهیر الأیسر
إقرأ أيضاً:
بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.
أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.
أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟
لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.
إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.
بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.
مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!
الأيام الفلسطينية