حراك أبناء سوق الجمعة: الجمعة لن تكون مجرد مظاهرة بل صفعة في وجه الفساد
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
أكد حراك أبناء سوق الجمعة، أن يوم الجمعة المقبل، لن يكون مجرد مظاهرة بل صفعة في وجه الفساد.
وقال الحراك في منشور عبر «فيسبوك»: “إلى كل شريف في هذا الوطن الجريح، إلى كل من يشعر بالوجع والقهر والخذلان، إلى كل من لم يبع ضميره ولم يطأطئ رأسه لعصابة حكومة الفساد، الجمعة القادمة موعدنا مع الغضب، مع صوت الشارع الذي طال صمته، مع انتفاضة ضد حكومة سلبت لقمتنا، وضيّعت مستقبلنا، وطبعت مع الكيان اليهودي وباعت الوطن بحفنة من الدولارات”.
وأضاف “نعم… نحن نتظاهر. لا نطلب مستحيلاً، بل ننتزع حقوقنا التي سُرقت تحت جنح الليل، على يد حفنة فاسدة لا تعرف من الشرف إلا اسمه، ولا من المسؤولية إلا رواتبها، نحن لا نخاف، لأننا أصحاب الحق، نحن لا نصمت، لأننا أبناء هذا الوطن، لا عبيده، كل من يسكت عن هذا الفساد، شريك فيه، كل من يتقاعس، يمنح الفاسدين وقتا إضافيا لسرقة أحلامنا”.
وتابع “الجمعة – الموعد الفصل، لن تكون مجرد مظاهرة… بل صفعة في وجه الفساد، وصرخة في أذن كل من يظن أن الشعب قد مات، احشدوا، شاركوا، تكلموا. الوطن لا يُنقذ بالصمت، بل بالفعل”.
الوسومسوق الجمعة ليبيا مظاهراتالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: سوق الجمعة ليبيا مظاهرات
إقرأ أيضاً:
“حراك تحرير الجنوب”: تهديدات الانتقالي باجتياح حضرموت “انتحار السياسي”
الجديد برس| أعلن “المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب”، رفضه القاطع لأي مساعٍ تهدف إلى فرض وصاية أو تصعيد عسكري في محافظة حضرموت، محذرًا من خطورة مثل هذه التحركات التي قد تُدخل المحافظة في دوامة صراعات مدمرة. وأكد المجلس في بيان رسمي، له أمس الأحد، أن تهديدات المجلس الانتقالي الجنوبي الأخيرة باجتياح حضرموت تمثل “استفزازًا لمشاعر أبنائها”، واصفًا إياها بـ”المحاولة الانتحارية لإشعال الفتنة”، والتي قد تعيد البلاد إلى مشاهد الاقتتال العبثي كما حدث في العام 1986. وأضاف البيان: “أثبت الواقع أن القيادة القائمة على الفرض والقوة فشلت في إدارة المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، سياسياً واجتماعياً وأمنياً، ولم تتمكن من تقديم نموذج جامع أو بناء شراكة حقيقية تقوم على الاحترام والتكامل.” مواضيع متعلقة:بعد فشل خطته لإسقاط الحلف.. الانتقالي يهدد باجتياح حضرموت عسكريًا
وأكد المجلس أن حضرموت “ليست ولن تكون ساحة للتنازع أو الصفقات السياسية”، معلنًا وقوفه الكامل إلى جانب أبناء حضرموت في الدفاع عن أرضهم وكرامتهم ومستقبلهم. ودعا المجلس في ختام بيانه القوى الجنوبية كافة إلى تغليب العقل، ووقف التصعيد “الأرعن”، والعودة إلى طاولة حوار جاد يستند إلى مبدأ الشراكة لا الهيمنة والإقصاء، معتبرًا أمن واستقرار حضرموت خطًا أحمر لا يقبل المساومة.