تقرير فرنسي: النظام الجزائري صرف نصف مليون يورو لاختطاف معارض على الأراضي الفرنسية
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
كشف تقرير صحفي فرنسي، أن أكثر من نصف مليون يورو تم إنفاقها في العملية الفاشلة لاختطاف المعارض الجزائري المعروف باسم أميرDZ، والتي جرت أطوارها على التراب الفرنسي، حيث تشير المعطيات إلى أن المبلغ مصدره الصندوق الأسود لسفارة الجزائر في باريس.
وبحسب ذات المصدر، فإن العملية التي جرت في سرية تامة، فشلت في تحقيق أهدافها، ما دفع السلطات القضائية الفرنسية إلى فتح تحقيق معمق قد يشمل شخصيات رفيعة من الجهاز الدبلوماسي والأمني الجزائري.
وفي هذا السياق، لا يستبعد أن يُوجّه القضاء الفرنسي استدعاءً رسمياً لمدير المخابرات الخارجية الجزائرية، الجنرال موساوي، بحكم توليه مسؤولية الأمن داخل السفارة الجزائرية بباريس خلال فترة تنفيذ العملية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين باريس والجزائر على خلفية ملفات أمنية وحقوقية، وسط تساؤلات متزايدة حول مدى تورط الدولة الجزائرية في أنشطة غير قانونية داخل التراب الفرنسي، قد تندرج ضمن جرائم الدولة وفق توصيف بعض المتابعين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تقرير: حوالي 720 مليون شخص حول العالم عانوا من الجوع خلال 2024
كشف موجز حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم خلال 2025، أن التقديرات العالمية المحدثة تشير إلى أن ما يتراوح بين 638 و720 مليون شخص، أي ما يعادل 7.8% و8.8% من سكان العالم، عانوا من الجوع خلال سنة 2024.
ووفق التقرير الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، فإن الجوع طال خلال سنة 2024 حوالي 307 ملايين شخص في أفريقيا، و323 مليون شخص في آسيا، و34 مليون شخص في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.
وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن ينخفض عدد من يعانون من النقص التغذوي في العالم، إلا أن ذلك لا يمنع احتمال أن يواجه 512 مليون شخص الجوع في 2030، مشيرا إلى أن 60% منهم يتوقع أن يكونوا في أفريقيا.
وفي الإطار نفسه، أفاد موجز حالة الأمن الغذائي والتغذية، بأن التقديرات تشير إلى أن 2.3 مليار شخص في العالم، قد عانوا من انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد خلال سنة 2024، موضحا أن هذا المعدل عرف انخفاضا تدريجيا منذ عام 2021.
ووفق الموجز، يزداد انعدام الأمن الغذائي في أفريقيا بينما ينخفض في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، ويتراجع تدريجيا في آسيا بشكل سنوي متتالي، كما يعاني منه عدد أكبر من السكان في المناطق الريفية مقارنة بالحضرية، إضافة إلى أن النساء أكثر عرضة له من الرجال.