«سرقة من خلف النقاب».. ضبط مرتكبي واقعة السطو على محل ذهب بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية، في ضبط مرتكبي واقعة محاولة السطو على محل مصوغات، وتبين أن المتهمين هم رجال يرتدون زي نسائي بالإسماعيلية.
تلقى مركز شرطة القنطرة غرب بمديرية أمن الإسماعيلية، إخطارًا يفيد بضبط شخص حال قيامه بمحاولة سرقة بعض المشغولات الذهبية من داخل أحد المحلات.
بالانتقال والتقابل مع مسئولة عن محل مصوغات، وقررت أنها حال تواجدها بالمحل المملوك لشقيقها فوجئت بتوقف مركبة "توك توك"ونزول سيدة منتقبة ورجل يرتدي كمامة طبية وقاما بالدلوف داخل المحل وقامت السيدة بفصل كاميرات المراقبة بالمحل وكان بحوزة الرجل سلاح ناري، وحاولا سرقة بعض المشغولات الذهبية، فقامت بالاستغاثة بالمارة وتم ضبط السيدة المنتقبة، وتبين أنه رجل يرتدي الملابس النسائية، طالب، مقيم بدائرة المركز تربطه صلة قرابة بالمبلغة، وسبق عمله بالمحل المُشار إليه، وتم طرده لسابقة قيامه بسرقة بعض المشغولات الذهبية.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن تحديد وضبط المتهم الثاني وهو عاطل، له معلومات جنائية، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع المتهم الأول، وأرشد عن السلاح الناري وطلقة نارية، مركبة التوك توك المستخدمين في الواقعة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًمقتل شاب على يد آخرين بعد وصلة تعذيب في سوهاج
مصرع سيدة في حادث مروري في دمياط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث واقعة سرقة محل ذهب مرتكبي السطو السطو على محل مصوغات سرقة محل
إقرأ أيضاً:
مراسلون بلا حدود: حان وقت ملاحقة مرتكبي الجرائم ضد صحفيي غزة
طالبت منظمة "مراسلون بلا حدود" بإصدار مذكرات توقيف بحق مرتكبي الجرائم الإسرائيلية ضد الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، عقب إبرام وقف إطلاق النار، مشددة على أن الوقت قد حان لأن يكون حراك المجتمع الدولي على مستوى الشجاعة التي أظهرها الصحفيون خلال عامين من الإبادة الجماعية في القطاع.
ونوهت المنظمة إلى أن الاتفاق الذي وافقت عليه الحكومة الإسرائيلية يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، غير أنه لا يذكر صراحة السماح بدخول الصحافة الأجنبية أو إمكانية إجلاء الصحفيين المحليين الراغبين بالخروج من القطاع.
إن الارتياح العام لوقف إطلاق النار ينبغي ألا يصرف العالم عن الحاجة الملحة للغاية لمعالجة الوضع الكارثي الذي يواجهه الصحفيون في القطاع
بواسطة جوناثان داغر - رئيس مكتب الشرق الأوسط في "مراسلون بلا حدود"
وذكّرت بأن اتفاق وقف إطلاق النار يأتي بعد عامين من المذابح غير المسبوقة ضد الصحافة في غزة، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث قتل الجيش الإسرائيلي ما يزيد على 200 صحفي.
ودعت المنظمة التي قدمت 5 شكاوى إلى المحكمة الجنائية الدولية إلى تحقيق العدالة لضحايا الجرائم الإسرائيلية، والسماح للصحفيين المنفيين والصحافة الأجنبية بالدخول الفوري إلى غزة.
بعد عامين من الحرب والتغطية المستمرة.. مراسل الجزيرة أشرف أبو عمرة يخلع خوذة ودرع الصحفيين مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار وعودة النازحين إلى مدينة غزة#الأخبار pic.twitter.com/YAaRoMpoUO
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 10, 2025
وقال جوناثان داغر، رئيس مكتب الشرق الأوسط في "مراسلون بلا حدود"، إن الارتياح العام لوقف إطلاق النار ينبغي ألا يصرف العالم عن الحاجة الملحة للغاية لمعالجة الوضع الكارثي الذي يواجهه الصحفيون في القطاع.
وأكد داغر أن الصحفيين الذين نجوا من المقتلة الإسرائيلية يحتاجون إلى رعاية ومعدات ودعم على الفور، كما يحتاجون إلى العدالة أكثر من أي وقت مضى، محذرا من أنه "إذا استمر الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضدهم فسوف تتكرر في غزة وفلسطين وأماكن أخرى من العالم".
ولفتت المنظمة إلى أن الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم تأكيده اليوم الجمعة، كجزء من خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لم يحُل دون استئناف القصف الإسرائيلي على شمال القطاع، أو إنهاء الحصار الإعلامي فيه، فقد تعرض القطاع لغارات في يوم الإعلان عن الاتفاق -9 أكتوبر/تشرين الأول- وأصيب في إحداها المصور الصحفي في قناة "أبو ظبي تي في" عرفات الخور بجروح، بينما كان يوثق الأضرار في حي الصبرة وسط مدينة غزة.
إعلانوسجل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استشهاد 254 صحفيا منذ بدء حرب الإبادة قبل نحو عامين. ورغم الصدمة والإدانة العالميتين للاستهدافات الإسرائيلية المباشرة ضد الصحافة في غزة، فإن إسرائيل استمرت في قتل الصحفيين على نحو ممنهج دون أن تتراجع حدة القتل، بهدف طمس الرواية الفلسطينية.