تصريحان إيرانيان أحدهما من مضيق هرمز وسط ضجة سحب دبلوماسيين أمريكيين من الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل تصريحان لوزير الدفاع الإيراني، عزيز نصيرزاده وقائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وسط الضجة التي أثارها كشف وجود جهود لترتيب مغادرة موظفين أمريكيين غير أساسيين من مواقع في أنحاء الشرق الأوسط، وفقا لمسؤولين أمريكيين ومصادر مطلعة على هذه الجهود.
قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي:
قام بزيارة الوحدات البحرية في مضيق هرمز وجزر الخليج والسفن الحربية، واطلع على آخر مستجدات جاهزية الوحدات البحرية، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، الخميس.
وقال سلامي: "أولاً، أهنئ الشعب الإيراني على هذا الإنجاز الاستخباراتي القيّم لوزارة الامن وهو إنجاز عظيم أظهر مستوى اختراق أنظمة الاستخبارات والأمن التابعة للكيان الصهيوني وهشاشتها بعد عملية طوفان الأقصى، كما أظهر أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لها اليد العليا في حرب المعلومات، وقد أثبتت هذه العملية العظيمة القدرة الاستخباراتية للجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وتابع: "يُعد الخليج الفارسي والمناطق المجاورة له من المناطق الدفاعية المهمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونحن جادون في الدفاع عن مصالحنا الإقليمية والبحرية.. قمنا بتقييم الجاهزية القتالية لبحرية الحرس الثوري من الناحيتين الاستخباراتية والعملياتية، وبفضل الله، شهدت البحرية قفزات غير مسبوقة في قدراتها القتالية خلال السنوات الأخيرة، وبفضل قيادة متكاملة ودقيقة، تمكنت من تطوير مختلف أنواع الأنظمة القتالية لديها".
ومضى بالقول: "لقد تطورت سفن بحرية الحرس الثوري، وهي المنصات الرئيسية لحمل القوة الهجومية، بشكل كبير، وقد وصلت السفن السريعة وفائقة السرعة، وسفن القتال الثقيلة، والصواريخ البحرية إلى أحجام وقدرات متميزة للغاية من حيث الكم والنوع.. تطورت الطائرات المسيرة البحرية تطوراً مذهلاً من حيث مداها وقدراتها ومهامها.. تنوع الألغام البحرية وقدراتها الجديدة مذهل من حيث الكم والنوع.. بجهود جميع قادة ومقاتلي هذه القوة على مدار الساعة، فإن بحرية الحرس الثوري القتالية جاهزة تماماً للرد على أي تهديد وأي سيناريو".
وزير دفاع إيران، عزيز نصيرزاده:
قال إن "التهديدات الأخيرة الصادرة عن الأعداء لن تبقى من دون رد"، مشيراً إلى أن "القوات العملياتية الإيرانية مجهزة بشكل كامل وقد أجرت الأسبوع الماضي تجربة ناجحة لصاروخ يحمل رأساً حربياً بوزن 2 طن"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء تسنيم الإيرانية، شبه الرسمية، الأربعاء.
وتلع الوزير الإيراني قائلا: "يُقال أحياناً إنه إذا لم تثمر المفاوضات، فستؤول الأمور إلى المواجهة؛ وأنا أقول باسم الشعب الإيراني: إذا فُرضت علينا مواجهة، فسنضرب أهدافنا بقوة، وسيتكبد العدو خسائر فادحة، وعلى أمريكا أن تدرك أن عليها مغادرة المنطقة".
الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب:
وقال إن بعض الدبلوماسيين وعائلات العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط يُنقلون من المنطقة لأنها "قد تكون مكانا خطيرا"، مضيفا: "هم يُنقلون لأن المنطقة قد تكون مكانا خطيرا، وسنرى ما سيحدث، لكننا أصدرنا إشعارًا لهم بالمغادرة، وسنرى ما سيحدث".
وكانت مصادر ذكرت لشبكة CNN في وقت سابق أن وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين بذلتا جهودا لترتيب مغادرة الموظفين غير الأساسيين من مواقع في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وفقًا لمسؤولين أمريكيين ومصادر مطلعة على هذه الجهود.
وأعطى وزير الدفاع بيت هيغسيث الإذن بالمغادرة الطوعية لعائلات العسكريين من مواقع في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وفقًا لمسؤول.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية البيت الأبيض الجيش الأمريكي الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني دونالد ترامب وسائل التواصل وسائل التواصل الاجتماعي الحرس الثوری الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
ضم قيادات نسائية بالشبكة الإقليمية للطاقة في الشرق الأوسط
ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر السنوي الثالث للشبكة الإقليمية في مجال الطاقة من أجل المرأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا(RENEW MENA) الذي نظمه البنك الدولي، ستيفان جيمبيرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي لمصر واليمن وجيبوتي، وآنا بيردي، نائب رئيس البنك الدولي لشئون العمليات، التي شاركت عبر الفيديو، وممثلي الحكومات من العديد من الدول.
جهود البنك الدولي
وفي مستهل كلمتها، أشادت الدكتورة رانيا المشاط، بجهود البنك الدولي المستمرة، ليس فقط في تمويل المشروعات المختلفة، ولكن أيضًا على ما يقدمه من خبرات فنية، وبناء قدرات، وأفكار نسعى إلى تطبيقها على المستويين الوطني والإقليمي، بل والدولي أيضًا، مؤكدة أنه لا يمكن أن تتحقق التنمية من دون كوادر ماهرة.
قطاع الطاقةوأشارت إلى أن الشبكة الإقليمية تضم قيادات نسائية، وصنّاع سياسات، وباحثات، ورائدات أعمال في قطاع الطاقة وهو قطاع يهيمن عليه الرجال تقليديًا ولذلك فإن حضورهن ومساهماتهن قيمة للغاية، موضحة أن مثل هذه المبادرات توفر منصة إقليمية مهمة لتمكين النساء من التعاون والمشاركة في دفع التنمية المستدامة، ووضع المرأة في قلب مسار التنمية.
مشروعات الربط الكهربائي
وأوضحت أن مشروعات الربط الكهربائي بين مصر والأردن، وبين مصر والسعودية، تُعد مشروعات ضخمة، وبالنظر إلى فرق العمل التي تدير هذه المشروعات، نجد عددًا ملحوظًا من النساء المشاركات فيها، وهذا الربط الإقليمي لا يعزز فقط أمن الطاقة، بل يخلق أيضًا فرص عمل جديدة ونرى المزيد من النساء يشغلن هذه الفرص.
وأضافت أن جميع الدول المتقدمة والنامية على حد سواء تبحث عن خلق فرص عمل، وأحد القطاعات التي يركز عليها البنك الدولي هو قطاع الطاقة، فالدول بحاجة إلى التقدم، مؤكدة أهمية إنتاج طاقة بأعلى كفاءة وأقل تكلفة، وهذا يتحقق من خلال الطاقة المتجددة سواء من الرياح أو الشمس، والتي تفتح أيضًا آفاقًا جديدة لفرص عمل تتطلب مهارات خضراء.
وسلّطت "المشاط" الضوء على تجربة مصر، حيث تم إطلاق «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»، التي تعمل على تحقيق التكامل بين السياسات وتعزيز كفاءة ومرونة سوق العمل، وتعزيز جهود تمكين المرأة، كما يتضمن قانون العمل الجديد، عناصر محددة تهدف إلى معالجة العقبات التي تعيق مشاركة المرأة، سواء من خلال تنظيم بيئة العمل أو من خلال ضمان حقوقها المهنية.
وأكدت أن تنفيذ هذه السياسات يحتاج إلى إصلاحات مستمرة ومتواصلة في قطاعات عديدة. ففي الجانب المالي يُعد الإنفاق المستجيب للنوع الاجتماعي أمرًا في غاية الأهمية. وإذا نظرنا إلى أدوات مثل السندات الخضراء أو سندات أهداف التنمية المستدامة، فسنجد أنها توفر أيضًا وسيلة لتعزيز مشاركة المرأة ودعم الأنشطة التي ترفع من وجودها في الاقتصاد.
كما أشارت إلى أهمية قطاع التعدين في مصر، حيث تشهد البلاد اليوم توسعًا كبيرًا في هذا القطاع المهم، منوهة أن أكبر منجم في مصر تُديره امرأة، وهو ما يعكس الحقيقة التي نشهدها يوميًا: المرأة قادرة، ومؤهلة، وفاعلة في كل قطاع.
جدير بالذكر أن الشبكة الإقليمية للطاقة من أجل المرأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (RENEW MENA)، تعمل بدعم من البنك الدولي وبرنامج مساعدة إدارة قطاع الطاقة (ESMAP)، كمنصة إقليمية تعمل على تعزيز مشاركة المرأة وقيادتها وريادة أعمالها، مع أكثر من 60 شريكًا نشطًا من المؤسسات العامة والشركات الخاصة والأوساط الأكاديمية، تعزز الشبكة التعاون وتبادل المعرفة والابتكار لتسريع المساواة بين الجنسين في مجال الطاقة.