إصابة سائق أثناء ري أرضه الزراعية في طما بسوهاج
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
شهد مركز طما شمال محافظة سوهاج، واقعة إصابة سائق أربعيني، أثناء قيامه بري أرضه الزراعية، حيث أصيب بجروح قطعية واشتباه ارتجاج في المخ، وتم نقله إلى مستشفى أسيوط الجامعي لتلقي الرعاية اللازمة.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طما.
يفيد بورود إشارة من مستشفى طما المركزي بوصول المدعو "سلمان ع. س. ا"، 42 عامًا، سائق، ويقيم بدائرة المركز، مصابًا بجروح قطعية بالرأس والوجه، مع اشتباه ارتجاج في المخ، وتم تحويله لمستشفى أسيوط الجامعي نظرًا لسوء حالته الصحية.
وبالانتقال والفحص، وسؤال زوجته "عزة ك. ا. ر"، 40 عامًا، ربة منزل، وكذلك شاهد الواقعة "مبارك ا. ت. ع"، 70 عامًا، مزارع، ويقيمان بذات الناحية، أكدا أنه أثناء قيام المصاب بري أرضه الزراعية وتشغيل ماكينة الري.
التف طرف من جلبابه على سير موتور الماكينة، ما أدى إلى سحبه واصطدام يده الحديدية برأسه، فتسبب له في إصابات بالغة.
وأشار الشاهد وزوجة المصاب إلى عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة، ولم يتهما أحدًا بالتسبب فيها، حيث أكدا أن ما حدث كان نتيجة حادث عرضي أثناء التشغيل.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج ري الزراعية
إقرأ أيضاً:
تعليم سوهاج: اعتماد نشرات ندب المعلمين والمعلمين المساعدين بسوهاج
اعتمد السيد اللواء الدكتور عبد الفتاح سراج الدين، محافظ سوهاج، النشرات الخاصة بندب المعلمين والمعلمين المساعدين (المرحلة الأولى والثانية) بين الإدارات التعليمية.
وجاءت هذه الإجراءات بعد دراسة دقيقة للاحتياجات الفعلية داخل المدارس، بما يضمن تحقيق التوازن بين الإدارات قبل انطلاق الفصل الدراسي الثاني. وأكدت المديرية أن النشرات المعتمدة تم إرسالها إلى جميع الإدارات التعليمية للتنفيذ عقب انتهاء امتحانات نصف العام في 22 يناير، مع التشديد على سرعة استلام خطابات الندب وتسكين المعلمين وفق الاحتياجات الفعلية بكل إدارة.
كما بدأت المديرية في تنفيذ نظام الندب الجزئي للمعلمين والمعلمين المساعدين بواقع ثلاثة أيام في الإدارات المسكنين عليها وثلاثة أيام في مدارس إداراتهم الأصلية، بهدف تحقيق التوازن بين احتياجات المدارس ومراعاة الظروف الإنسانية للمعلمين، بما يضمن استمرار العملية التعليمية بانتظام داخل جميع الإدارات.
وأوضحت المديرية أن إعادة توزيع المعلمين تمت وفق دراسة دقيقة لأعداد المعلمين في قطاعات الشمال والوسط والجنوب، بما يحقق أكبر قدر من التوازن وتقليل الفجوة في التخصصات التي تحتاج دعمًا، مؤكدة أن جميع الإجراءات تمت وفق الضوابط القانونية والتعليمات الوزارية.
وأكد الدكتور محمد السيد أن هذه القرارات تتماشى مع توجيهات السيد الوزير محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لتعزيز استقرار المعلمين، مشيرًا إلى أن المديرية تعمل يوميًا على دراسة أوضاع الإدارات التعليمية وتوفير حلول عملية تضمن استقرار العملية التعليمية. وأضاف أن تحقيق العدالة الوظيفية ودعم المعلمين يمثل محورًا أساسيًا في خطة عمل المديرية، بهدف توفير بيئة تعليمية آمنة ومنتظمة تحقق أعلى مستوى من الخدمة التعليمية لأبناء المحافظة.