“الأرصاد”: أكثر من 59 ألف نشرة أرصادية دعمت الملاحة وسلامة الأجواء خلال موسم الحج
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
المناطق_واس
أعلن المركز الوطني للأرصاد أن إجمالي البيانات والنشرات الأرصادية المدخلة والمرسلة لخدمة الملاحة الجوية، عبر مركز جدة الإقليمي للاتصالات الأرصادية التابع له، بلغ أكثر من 59 ألف رسالة ومعلومة أرصادية خلال موسم حج هذا العام، وذلك في إطار دعمه المستمر لتأمين سلامة الأجواء، وتزويد الجهات المختصة ببيانات دقيقة في الوقت المناسب.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن الأعمال التي نفذها المركز التي شملت تقديم 39 ألف رسالة ونشرة أرصادية خلال موسم حج 1446هـ، دعمًا للجهات المعنية في تنظيم الحشود وخدمة ضيوف الرحمن، وسعيًا لتحقيق موسم حج استثنائي ببيئة مناخية آمنة ومطمئنة.
أخبار قد تهمك “مركز إرشاد الحافلات”: أكثر من مليونٍ و400 ألف مستفيد من خدمات التوجيه خلال موسم الحج 12 يونيو 2025 - 6:18 مساءً مبادرة دعوية لتوجيه زوّار المسجد النبوي وتعظيم الشعائر بعد الحج 12 يونيو 2025 - 2:02 مساءًوأوضح المركز أن جهوده في هذا الموسم شملت تنفيذ ثلاث دراسات بحثية ميدانية متخصصة، شارك فيها أكثر من 25 باحثًا ومختصًا؛ بهدف رصد التغيرات المناخية الدقيقة، وتطوير تقنيات التنبؤ، وقياس تأثير العوامل الجوية في البيئة والصحة العامة في مناطق الحج، إضافة إلى تطبيق الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة مخرجات النماذج العددية.
وأكد أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة تشغيلية متكاملة واستعداد مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، ما عزز من جاهزية الجهات ورفع الوعي الوقائي لدى الحجاج، عبر برامج إعلامية وتوعوية ميدانية، نُفذت في ساحات المسجد الحرام والمشاعر المقدسة ومحطات قطار الحرمين، بدعم من شركاء المركز في القطاعات الخدمية المختلفة.
وبين المركز أنه سيواصل أداء دوره في دعم السلامة العامة، وفق أعلى معايير الجودة والتكامل، بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة في خدمة ضيوف الرحمن، ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأرصاد مركز جدة موسم الحج خلال موسم أکثر من
إقرأ أيضاً:
“المهندسين الزراعيين” تنظم اليوم العلمي ” موسم الزيت 2025- التحدي والمواجهة”
صراحة نيوز-مندوباً عن معالي وزير الزراعة، افتتح عطوفة أمين عام وزارة الزراعة المهندس محمد الحياري، وبحضور نقيب المهندسين الزراعيين المهندس علي أبو نقطة ونائبه المهندس شادي القيسي، ورئيسة شعبة التغذية والتصنيع الغذائي الدكتورة مي عدنان، إلى جانب أعضاء مجلس النقابة والشعبة، فعاليات اليوم العلمي بعنوان «موسم الزيت 2025 – التحدي والمواجهة»، الذي نظمته شعبة التغذية والتصنيع الغذائي، بمشاركة واسعة من المختصين والباحثين وطلبة الجامعات.
وأشار الحياري إلى أن قطاع الزيتون يمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي والزراعة الوطنية، مع وجود نحو 11 مليون شجرة مزروعة على مساحة 600 ألف دونم، وبإنتاج يقدّر بـ180 ألف طن من الثمار، إضافة إلى دوره كمصدر دخل رئيسي لآلاف الأسر، مؤكداً مواصلة وزارة الزراعة جهودها في مواجهة تحديات القطاع عبر الإرشاد الزراعي والحلول العملية، خاصة بعد انخفاض الإنتاج في الموسم الماضي بفعل التغيرات المناخية.
من جهته، أكد نقيب المهندسين الزراعيين على أن هذه الفعالية تأتي انطلاقاً من دور النقابة المهني والفني وبالشراكة الفاعلة مع الجهات ذات العلاقة لنضع موسم زيت الزيتون 2025 على طاولة البحث العلمي لخصوصية هذا الموسم وتراجع إنتاجيته بشكل ملفت، للخروج بتحليل علمي وتوصيات عملية لحماية منتج يمثل هوية أردنية وطنية وتعزيز تواجده محلياً وعالمياً.
وأكدت الدكتورة مي عدنان، رئيسة شعبة التغذية والتصنيع الغذائي أن هذه الفعالية تهدف إلى توفير مساحة علمية وحوارية جادة لعرض الواقع كما هو، وتقديم حلول واقعية تعزز صمود قطاع الزيتون، تمثل خارطة طريق لمعالجة تذبذب الإنتاج، وتشوهات السوق، والغش الذي يضر بالسمعة الوطنية، فضلاً عن تضييق الفجوة بين احتياجات المزارعين والدعم المتاح لهم.
تضمّن اليوم العلمي عدداً من الأوراق العلمية المتخصصة، استُهلّت بورقة قدمها المهندس أسامة القطان من وزارة الزراعة بعنوان «العوامل المناخية والفنية المؤثرة على انخفاض إنتاج الزيتون في الأردن خلال الموسم 2024/2025». كما قدّم المركز الوطني للبحوث الزراعية ورقتين علميتين؛ الأولى للدكتورة لمى حمدي حول «أثر التغير المناخي على إنتاج الزيتون في الأردن»، والثانية للدكتور عامر السويطي بعنوان «مخلفات معاصر الزيتون: من مشكلة بيئية إلى فرصة اقتصادية».
وشملت الجلسات ورقة للمهندس همام القضاة من النقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون الأردنية بعنوان «واقع المعاصر وتأثيره على جودة زيت الزيتون»، تلتها ورقة «دور المرأة الفاعل في قطاع الزيتون» قدمتها المهندسة نهاية المحيسن من الشبكة النسائية الأردنية لزيت الزيتون. كما قدّمت نقابة المهندسين الزراعيين ورقتين علميتين الأولى للمهندسة هنادي سعيد والدكتورة مي عدنان عبد الله بعنوان «جودة زيت الزيتون: ما بين التقييس والثقافة»، والثانية للمهندس عمران الشطناوي بعنوان «أخلاقيات مهنة فني عصر الزيتون – عندما يصبح الغش احترافاً».
وتخلل اليوم العلمي نشاط تفاعلي بعنوان «كن أنت جهاز فحص زيت الزيتون البكر الممتاز»، قدّمته المهندسة ريم الربضي والمهندسة زين الخريسات من الجمعية الأردنية للتقييم الحسي للأغذية، بالتعاون مع فريق التقييم الحسي في الشبكة النسائية الأردنية لزيت الزيتون. واختُتمت الفعاليات بجلسة نقاشية مفتوحة للإجابة عن أسئلة الحضور ومناقشة أبرز التوصيات.