دعم الطاقة في سوريا.. جهود سعودية لتسريع تعافي الاقتصاد السوري
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أعلنت السعودية تقديم منحة جديدة لإمداد سوريا بمليون وستمائة وخمسين ألف برميل من البترول الخام.
ويأتي إعلان السعودية دعم قطاع الطاقة في سوريا في إطار الجهود التي تبذلها لدعم وتسريع تعافي الاقتصاد السوري، وتمكين الحكومة السورية من إنعاش الاقتصاد السوري.الدعم السعودي لسورياوسيسهم الدعم المقدم من المملكة لقطاع الطاقة في سوريا في تمكين الجانب السوري من صيانة وإصلاح المصافي القائمة، مما يدعم جهوده لتحقيق الاستدامة التشغيلية لتلك المصافي، وتلبية الطلب المحلي في البلاد من المشتقات والمنتجات البترولية.
أخبار متعلقة مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات جديدة في 4 دولالجامعة العربية تؤكد دعم وحدة سوريا واليمن وتحذر من الانتشار النوويتأهيل آبار وصرف صحي وإنتاج قمح.. 3 اتفاقيات جديدة بين السعودية وسورياتعكس مبادرة دعم قطاع الطاقة في سوريا الدور القيادي الذي تلعبه المملكة على المستوى الدولي في طرح ودعم المبادرات الرامية لمساندة الجمهورية العربية السورية حكومةً وشعباً على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
كما تضاف إلى سجل مبادراتها العديدة، ومنها مبادرة دعم رواتب موظفي القطاع العام (لمدة ثلاثة أشهر) بقيمة 44 مليون دولار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دعم السعودية لقطاع الطاقة في سوريا - وكالاتسداد متأخرات سورياأسهمت مبادرة المملكة بالتعاون مع دولة قطر لسداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، البالغة نحو 15.5 مليون دولار، في تمكين سوريا من الانخراط مع مؤسسات التمويل الدولية والاستفادة من برامجها الدولية.
تكمن أهمية الدعم المقدم من المملكة لقطاع الطاقة في سوريا في تأثيرها الإيجابي على تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للشعب السوري الشقيق، حيث ستسهم في تلبية الطلب على خدمات الطاقة.
كما قادت المملكة جهداً دبلوماسياً نشطاً لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، وتكللت جهودها تلك بإعلان الرئيس الأمريكي رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، تلبيةً لطلب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-.رفع العقوبات الأمريكية عن سورياكما جاءت استضافة المملكة للاجتماع الثلاثي (السعودي - السوري - الأمريكي) بمشاركة سمو ولي العهد، والرئيسين الأمريكي دونالد ترمب، والسوري أحمد الشرع، بالرياض، امتداداً لجهودها القائمة لتعزيز الأمن والاستقرار الدولي، واستكمالاً لمبادراتها المستمرة والتاريخية لإعادة سوريا إلى محيطها العربي والتأكيد على وحدة أراضيها واستقلالها ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها.
هذا وعبّر الشعب السوري عن ابتهاجه برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا نتيجة وساطة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، كما عبر عن امتنانه لسموه الكريم ومساعيه الحميدة -أيده الله- لرفع معاناة الشعب السوري ودعمه سياسياً واقتصادياً وإنسانياً، في إطار حرص المملكة على تحقيق أثر إيجابي على المواطن السوري وتحسين أوضاعه المعيشية.
سيسهم رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا ودعم قطاع الطاقة في تعزيز أمن واستقرار سوريا وإنجاح العملية الانتقالية، ودعم الحكومة السورية في التصدي لما تواجهه من تحديات اقتصادية والإسهام في رفع المعناة عن الشعب السوري، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على المواطنين السوريين وفي تحسين أوضاعهم المعيشية.
دعمت المملكة الرئيس السوري أحمد الشرع منذ الأيام الأولى لحكومته حيث كانت أول طائرة هبطت في سوريا بعد سقوط نظام الأسد طائرة سعودية، كما زار سوريا وفد سعودي بتاريخ 22 ديسمبر 2024م، ثم زارها سمو وزير الخارجية والتقى الرئيس السوري أحمد الشرع في 24 يناير 2025م وعبر عن دعم المملكة لسوريا وشعبها الشقيق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ولي العهد والرئيس السوري أحمد الشرع - واسدعم السعودية للشعب السوريوامتداداً لجهودها في دعم الرئيس السوري أحمد الشرع، استضافت المملكة اجتماعات الرياض بشأن سوريا، بمشاركة واسعة من الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، والمنظمات الدولية، لبحث خطوات دعم الشعب السوري الشقيق وتقديم العون والمساندة له، ومساعدته في إعادة بناء سوريا.
تقدر المملكة الخطوات الإيجابية التي قامت بها الحكومة السورية في اتخاذ نهج الحوار مع الأطراف السورية، والتزامها بمكافحة الإرهاب، وحرصها على استيعاب جميع مكونات الشعب السوري، بما يعزز دور سوريا في دعم نظام الأمن الإقليمي.
شهد السوق السوري اهتماماً وإقبالاً كبيرين من القطاع الخاص السعوي، انعكس في المشاركة الواسعة لرجال الأعمال السعوديين في المنتدى السعودي – السوري، وتوقيع 47 اتفاقية استثمارية بقيمة 24 مليار ريال سعودي (نحو 6.4 مليار دولار) في قطاعات متعددة.
وسجل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حضوراً كبيراً لتقديم الدعم والمساندة الإنسانية والإغاثية للشعب السوري، إذ نفذ المركز 454 مشروعاً في الأراضي السورية بقيمة تتجاوز 5.25 مليار ريال سعودي، شملت مشروعات متنوعة في مجالات الصحة والتعليم والإغاثة والبنية التحتية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات اليوم الدمام دعم الطاقة في سوريا سوريا البترول الخام سداد متأخرات سوريا رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا السعودية العلاقات السعودية السورية الاقتصاد السوري الرئیس السوری أحمد الشرع رفع العقوبات الأمریکیة الطاقة فی سوریا الشعب السوری article img ratio ولی العهد سوریا فی
إقرأ أيضاً:
نقل تحيات القيادة لمنتدى داكار..الفالح: ثقة دولية بفرص الأعمال والاستثمار في المملكة
البلاد (داكار)
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، شارك وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أمس، في منتدى الاستثمار المقام بالعاصمة السنغالية داكار، على رأس وفد رفيع المستوى يضم ممثلين من القطاعين الحكومي والخاص ونخبة من قادة المال والأعمال.
وفي مستهل كلمته في حفل الافتتاح الرسمي للمنتدى، نقل وزير الاستثمار تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، وأملهما الصادق في أن يُحقق المنتدى التوفيق والنجاح، وأن يمثّل انطلاقةً جديدة لشراكات مثمرة بين المملكة والسنغال، وبين أفريقيا والعالم أجمع. وأكد أن المملكة تنظر إلى السنغال بصفتها دولة ذات أهمية خاصة في القارة الأفريقية تمثّل خيارًا إستراتيجيًا مهمًا لبناء المستقبل، مشيرًا إلى امتلاك قارة أفريقيا لثروات بشرية وطبيعية هائلة وأسواق واعدة، وأنها اليوم في قلب أولويات الاستثمار والتكامل الاقتصادي.
وعدّ وزير الاستثمار مشاركة المملكة ضيف شرف للمنتدى، فرصة لتعزيز استثمارات المملكة في السنغال، عبر قطاعات حيوية مهمة، مثل تحلية مياه البحر باستخدام الطاقة المتجددة، واستغلال الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وغيرها. وأوضح أن المملكة تشهد في الوقت الراهن، نهضةً شاملةً وغير مسبوقة، في إطار رؤية 2030، تستهدف التنويع الاقتصادي، وتمكين الإنسان، وتعزيز الاستدامة، وتطوير استثماراتها الخارجية، بالشراكة مع القطاع الخاص السعودي الرائد، والصناديق الاستثمارية العالمية والإقليمية.
وأكد أن التقارير التي نُشرت عن الرؤية وبرامجها أظهرت تحقيق المملكة قفزات كبرى تجاه أهدافها التنموية، ونموًا ملحوظًا في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مع تركيز كبير على القطاعات غير النفطية، مما يدل على عمق التحول الاقتصادي، والثقة الدولية في فرص الأعمال المتاحة في المملكة، داعيًا المستثمرين ورجال الأعمال في البلدين للمشاركة في مسيرة النجاح.