تواصل الميليشيات الحوثية- ذراع إيران في اليمن، تدشين ما أسمته مدارس "جيل القرآن" أو "شهيد القرآن" في مختلف المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرتها؛ ضمن الجهود الرامية لإنشاء جيل متطرف متسلح بالإرهاب والتطرف.

ظلت هذه المدارس على مدى سنوات طويلة مقتصرة على محافظة صعدة، المعقل الرئيسي للميليشيات الحوثية، وهي نظام تعليمي موازٍ استحدثته الميليشيات ليكون بديلاً للمدارس الحكومية.

حيث يتم استقبال الأطفال وإخضاعهم للكثير من المحاضرات والحصص التعليمية المستوحاة من الكتب والملازم التابعة للجماعة.

وخلال الأيام الماضية؛ دشنت الميليشيات الحوثية هذه المدارس في محافظة إب -الخاضعة لسيطرتهم- مستغلة إضراب المعلمين والمعلمات المطالبين بحقوقهم المشروعة وصرف مرتباتهم المنهوبة من قبل الميليشيات على مدى 8 سنوات.

وقامت الميليشيات باستقطاب المئات من الأطفال والشباب وتسجيلهم في تلك المدارس التي جرى استحداثها داخل دور العبادة والمساجد؛ من أجل تغطية المشروعية لهذه الكيانات التي تروج للأفكار الإرهابية المتطرفة.

ومن داخل أحد المساجد، أطل القيادي الحوثي قاسم الحمران، للترويج لهذه المدارس التي تهدف إلى تعزيز الهوية الإيمانية في نفس الأجيال، على حد تعبيره. وأن إنشاءها هذا النوع من المدارس جاء عقب انتشار الفتن والفوضى -في إشارة إلى إضراب المعلمين والمعلمات المطالبين بمرتباتهم المنهوبة.

وأشار إلى أن هذه المدارس تستطيع إخراج البلاد من حالة الصراع والفوضى إلى الأمن والرخاء مثلما فعل أئمتهم.

وقال مصدر تربوي في إب، إن القيادات الحوثية بدأت بتشكيل مدارس خاصة بهم في مختلف مساجد المحافظة. وقامت بتسخير ملايين الريالات من الإيرادات الحكومية لاستقطاب الأطفال والشباب وإجبارهم على الانخراط في هذه المدارس التي تستغلها القيادات الحوثية لنشر الأفكار الإرهابية وحشد مزيد من المقاتلين صوب جبهاتهم.

وأشار إلى أن الميليشيات الحوثية تستغل تعطل المدارس الحكومية، لتنمية هذه المدارس الطائفية التي تروج للموت عبر المحاضرات والندوات التي تلقيها القيادات الحوثية المتطرفة وتزرعها في عقول الأطفال.

وتوفر مليشيا الحوثي في هذه المدارس -كما هو الحال في صعدة- سكنا وتغذية للطلبة والمدرسين ومنهجا دراسيا دينيا مختلفا عن المدارس الحكومية تشبه مراكز التجنيد والتعبئة الحوثية الصيفية ولكنها هذه المرة داخل المساجد ودور العبادة.

وتحظى المدارس الحوثية الجديدة باهتمام شديد من قيادة الميليشيا، التي تصر على حضور تدشينها بينهم كبار قيادة المليشيا وقادة التعبئة الدينية والتجنيد.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: هذه المدارس

إقرأ أيضاً:

إطلاق المنصة الرقمية لتطوير المؤسسات الحكومية

شهدت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط، فعاليات حفل إطلاق المنصة الرقمية للتطوير المؤسسي للمؤسسات الحكومية، و بحضور عدد من القيادات التنفيذية، وممثلي الجهات الحكومية، وخبراء التطوير المؤسسي والتحول الرقمي.

ويأتي إطلاق المنصة في إطار توجه الدولة نحو تعزيز التحول الرقمي ورفع كفاءة الأداء داخل الجهاز الإداري، بما يسهم في تطوير آليات العمل داخل المؤسسات الحكومية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتحقيق مبدأ الشفافية، وسرعة الأداء الوظيفي، وذلك اتساقًا مع رؤية مصر 2030.

وخلال فعاليات الحفل، تم استعراض أهداف المنصة الرقمية وآليات عملها، ودورها في دعم خطط التطوير المؤسسي وبناء القدرات، من خلال توفير أدوات رقمية لقياس الأداء، وتوحيد منهجيات العمل، ودعم اتخاذ القرار داخل المؤسسات الحكومية.

وأكدت نائب محافظ دمياط، أهمية المنصات الرقمية الحديثة في إحداث نقلة نوعية في منظومة العمل الحكومي، مشيرة إلى أن التطوير المؤسسي يمثل أحد المحاور الرئيسية لبناء جهاز إداري كفء وقادر على مواكبة متطلبات المرحلة الحالية، وبما ينعكس إيجابًا على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

ووجهت المهندسة شيماء الصديق الشكر الى الدكتورة غادة لبيب نائي وزير الاتصالات للتطوير المؤسسي تحت رعاية السيد وزير الاتصالات علي المشروعات التي تنفذها الوزارة كما وجهت الشكر للوكالة الألمانية للتعاون الدولي giz علي تعاونها المتميز..

وأشارت الي الجهود التى بذلتها الدولة نحو تحقيق التحول الرقمي بالمؤسسات الحكومية وضمن مشروعات حياة كريمة مثل توفير خدمة الانترنت بالقري بشكل أشمل وأسرع .
وأكدت أن تدشين المنصة يدعم الوصول الي قرارات سليمة بالجهاز الادارى للدولة استنادا الى دقة البيانات حيث تتيح المنصة بيانات كاملة ودقيقة عن المهارات والمعارف لدي كل موظف كما تحدد المسار التدريبي المناسب لتخصص كل موظف والذي ينعكس علي تنمية مهاراته ورفع كفاءته ويضمن اختيار الموظف المناسب لشغل كل منصب بناء علي أسس علمية وهو مايضمن تحقيق خدمة أفضل للمواطن

واختُتمت الفعاليات بعرض تجارب ونماذج تطبيقية لاستخدام المنصة الرقمية في دعم خطط التطوير المؤسسي، مع التأكيد على دورها في توحيد منهجيات العمل ورفع كفاءة الأداء داخل المؤسسات الحكومية، بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة.

طباعة شارك دمياط محافظ دمياط أيمن الشهابي نائب محافظ

مقالات مشابهة

  • عصام خليل يطالب بتشديد القوانين لحماية الأطفال في المدارس والمؤسسات التعليمية
  • إطلاق المنصة الرقمية لتطوير المؤسسات الحكومية
  • تدشين البرنامج الثقافي والمهاري لمعلمي التعليم في المدارس المحورية للبنات بحجة
  • موعد امتحانات الفصل الدراسي الأول 2026 لطلاب المدارس الحكومية والخاصة
  • عصام خليل يطلق معركة تشريعية شاملة لحماية الأطفال داخل المدارس وكافة المؤسسات
  • حماية الأطفال من التحرش فى المدارس فى ندوة لمجمع إعلام أسيوط
  • الشرع لأبناء الساحل: العبث بالورقة الطائفية خطر على وحدتنا
  • خبير تربوي يكشف عن 20 إجراءً لوقاية الأطفال من التحرش في المدارس
  • تدشين دوري الهوية الإيمانية المدرسي لكرة القدم في مديرية الوحدة
  • سؤال عاجل بشأن واقعة التحرش بأطفال داخل مدارس بالقاهرة الجديدة