مريض نفسي يفجّر قنبلة داخل منزله ويصيب نفسه وثلاث نساء من أسرته في الضالع
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
أصيب رجل أربعيني يُعاني من اضطرابات نفسية، وثلاث نساء من أفراد أسرته، إثر تفجيره قنبلة يدوية داخل منزله في منطقة القرين بمحافظة الضالع، وسط اليمن.
وقالت الأجهزة الأمنية في المحافظة، الجمعة، إن المدعو (ع. م. ص) 40 عاماً، أقدم على تفجير قنبلة يدوية داخل منزله، ما أدى إلى بتر ذراعيه وإصابته بشظايا متفرقة في أنحاء جسده، إلى جانب إصابة زوجته (ع.
وءكرت أنه تم إسعاف المصابين إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج، فيما فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقاً في الحادثة.
وأرجعت الشرطة سبب الحادث إلى الحالة النفسية المتدهورة التي يعاني منها الجاني، مؤكدة أن مثل هذه الحوادث تسلط الضوء على خطورة انتشار السلاح في أوساط المدنيين دون رقابة أو ضوابط..
ودعت السلطات الأمنية المواطنين إلى ضرورة حفظ الأسلحة بعيداً عن متناول الأطفال والمضطربين نفسياً، واتخاذ إجراءات الأمان والحيطة خلال التعامل مع الأسلحة النارية، بما يضمن الحفاظ على أرواح الأبرياء وسلامة المجتمع.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
إعلامية: تباين روسي أوكراني حاد يعقّد مسار السلام ويصيب الوساطة الأمريكية بالإحباط
أوضحت الإعلامية أمل الحناوي، أن موسكو ترفض بشكل قاطع الانسحاب من أي أراضٍ تمكنت من السيطرة عليها منذ اندلاع الحرب، معتبرة أن هذه المناطق أصبحت جزءًا من واقع ميداني لا يمكن التراجع عنه، وفي المقابل، تتمسك كييف بموقف مغاير تمامًا، حيث تشدد على أن أي اتفاق سلام حقيقي يجب أن يسبقه انسحاب روسي كامل من الأراضي الأوكرانية.
فرص التوصل لاتفاق قريبوأضافت الحناوي، خلال برنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الموقف الأوكراني لا يقتصر فقط على مسألة الانسحاب، بل يمتد ليشمل مطالب باعتراف ضمني بالمسؤولية عن الأضرار التي لحقت بالبلاد، بما في ذلك دفع تعويضات والمشاركة في جهود إعادة الإعمار، وهو ما ترفضه موسكو حتى الآن، مشيرة إلى أن هذا التباين الحاد في الشروط يجعل فرص التوصل إلى اتفاق قريب أمرًا بالغ الصعوبة.
وأشارت إلى أن الوسيط الأمريكي يقف حاليًا أمام حالة من فقدان الأمل في تحقيق اختراق سريع، وهو ما يتناقض مع التصورات السابقة التي روّج لها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إمكانية إنهاء الحرب في وقت قصير، مؤكدة أن الضغوط الأمريكية للتوصل إلى اتفاق قبل نهاية العام تتزايد، إلا أن إصرار الطرفين على مواقفهما يدفع المفاوضات إلى مرحلة شديدة الحساسية.