هل تؤشر اضطرابات المزاج إلى بداية الخرف؟
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
صراحة نيوز- أظهرت دراسة جديدة أن اضطرابات المزاج لدى الأشخاص فوق سن الأربعين قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف في مرحلة متقدمة من العمر.
وأظهرت نتائج الدراسة أن من يعانون من هذه الاضطرابات لديهم تراكم أكبر لبروتينات بيتا أميلويد وتاو في أدمغتهم، وهي البروتينات المرتبطة بمرض الخرف والزهايمر.
أجريت الدراسة في مستشفى المعاهد الوطنية لعلوم وتكنولوجيا الكم في اليابان، وشملت 99 مريضاً باضطرابات دماغية مزمنة فوق سن الأربعين، و47 شخصاً بصحة عقلية طبيعية للمقارنة.
استخدم الباحثون فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) للكشف عن تراكم البروتينات في الدماغ، بالإضافة لتحليل عينات أنسجة مخ من 208 حالات تشريح جثث لأمراض عصبية تنكسية.
وأظهرت النتائج أن نحو 50% من مرضى التصلب اللويحي المزمن لديهم تراكم لبروتين تاو، و29% لديهم رواسب أميلويد، مقارنة بـ 15% و2% في المجموعة الضابطة على التوالي.
تشير الدراسة إلى أن اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب أو الهوس قد تكون من العلامات المبكرة التي تسبق أعراض الخرف بسنوات، ما يعكس بداية عملية تنكس عصبي مستمرة تؤدي إلى تدهور الصحة العقلية لاحقاً.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات
إقرأ أيضاً:
أطعمة الإفطار التي تحمي الدماغ من الخرف المبكر
#سواليف
وجدت تجربة رائدة كُشف عنها في وقت سابق من هذا العام أن #الأشخاص #المعرضين #لخطر #الإصابة_بالخرف قد تحسنت درجاتهم المعرفية بعد تطبيق تغييرات في النظام الغذائي، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة.
وقد أظهرت دراسات حديثة أن #الأطعمة_الغنية بعناصر غذائية معينة مثل #البروتين ومضادات الأكسدة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بشكل كبير.
البيض
ووفق “دايلي ميل”، يشهد #البيض، الذي لطالما وُصف بأنه غني بالدهون والكوليسترول، على وجه الخصوص انتعاشاً في تقدير قيمته الصحية لاحتوائه على أحماض أمينية مفيدة للدماغ.
تحتوي بيضة واحدة كبيرة على حوالي 150 ملغ من الكولين، أي ما يُعادل ربع الكمية اليومية المُوصى بها. والكولين عنصر غذائي أساسي، ويوجد أيضاً في مصادر البروتين مثل: سمك السلمون ولحم البقر وكبد الدجاج، وهو يُعزز الذاكرة والمزاج والتحكم في العضلات.
مقالات ذات صلةويُعتقد أنه يُعزز مستويات الناقل العصبي الأسيتيل كولين، الذي يُنظم الذاكرة والتعلم، ويُقلل مستويات السموم العصبية مثل الهوموسيستين التي تُتلف الخلايا العصبية.
وقد وجدت دراسة حديثة نُشرت مؤخراً أن كبار السن الذين تناولوا أكثر من بيضة واحدة أسبوعياً انخفض لديهم خطر الإصابة بالخرف بنسبة 47% مقارنةً بمن تناولوا أقل من بيضة واحدة أسبوعياً.
عائلة التوت
تشتهر الفراولة والتوت الأزرق والتوت الأحمر، من بين أنواع أخرى، بغناها بمضادات الأكسدة، وهي مواد تحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجزيئات السامة التي تُسمى الجذور الحرة.
إذا تُركت الجذور الحرة دون علاج، فإنها تُسبب الإجهاد التأكسدي، ما يؤدي إلى الالتهاب وإنتاج بيتا أميلويد.
يتراكم بروتين بيتا أميلويد، الموجود في المادة الرمادية للدماغ، ويشكل لويحات تهاجم خلايا الدماغ وتسبب انكماش حجمه الإجمالي.
وجدت دراسة أجريت العام الماضي في جامعة سينسيناتي أن الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و65 عاماً والذين تناولوا كوباً من الفراولة يومياً لمدة 12 أسبوعاً حققوا أداءً أفضل في اختبارات الذاكرة، وظهرت عليهم أعراض اكتئاب أقل مقارنةً بمن لم يتبعوا هذه التوصيات.
الحبوب الكاملة والمكسرات
ووجدت دراسة أجريت عام 2023 أن الذين تناولوا الحبوب الكاملة بانتظام كان لديهم معدل تدهور أبطأ في الذاكرة مع التقدم في السن مقارنةً بمن لم يتناولوا هذه الأطعمة.
وفي الوقت نفسه، تُعد المكسرات غنية بأحماض أوميغا3 الدهنية، والتي قد تزيد من حجم مركز الذاكرة في الدماغ، وهو الحُصين.
وبحسب دراسة حديثة نُشرت في وقت سابق من هذا العام، تبين أن تناول حفنة من المكسرات غير المملحة يومياً كافٍ لتقليل خطر الإصابة بالخرف.