“الشعبية” تشيد بالرد الإيراني وتعتبره ضربةً تاريخية للمنظومة الأمنية الصهيونية
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، بـ”الضربة التاريخية وغير المسبوقة التي نفذها الحرس الثوري الإيراني، واستهدفت مواقع عسكرية وأمنية في عمق الكيان الصهيوني”.
وقالت الجبهة، في بيان ، إن إيران وجهت ضربة تاريخية وصفعة استراتيجية للمنظومة الأمنية الصهيونية ولقلب الكيان باستهداف منشآت حيوية وأحياء سكنية محصّنة، باستخدام صواريخ دقيقة أدّت إلى انهيار مبانٍ في أكثر المناطق تحصيناً داخل الكيان.
وأضافت: “تأتي هذه الموجة الإيرانية الصاروخية المتجددة من الردود النوعية تأكيداً على معادلة جديدة في الردع، وردّاً مشروعاً على العربدة الصهيونية المتواصلة، ومحاولة لانتزاع زمام المبادرة في سياق مسارٍ تراكمي يهدف إلى ردّ الصاع صاعين للعدو وكشف هشاشته البنيوية.
واعتبرت أن استهداف العدو الصهيوني لمصفاة بترول ومحطات الوقود والغاز والمنشآت المدنية في إيران هو تعبير عن حالة إفلاس سياسي وعسكري يعيشها كيانٌ عاجز عن حماية عمقه، فلا يجد أمامه إلا الانتقام من المدنيين والبنى التحتية، بغطاءٍ أمريكي مباشر.
وأكدت أن “هذه اللحظة التاريخية تستوجب تفعيل الاشتباك الشامل مع العدو، والانخراط الكامل لكل قوى الأمة وأحرار العالم في جبهة مقاومة موحّدة، يكون عنوانها المركزي التصدي للعربدة والجرائم الصهيونية – الأميركية، والانتصار لكرامة الشعوب وحريتها”.
وأشارت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلى أن “التضامن العملي مع إيران في مواجهة هذا العدوان يتساوى في جوهره مع دعم نضال الشعب الفلسطيني، إذ أن المعركة واحدة، والعدو واحد، والمواجهة الشاملة هي السبيل إلى كسر مشروع الإخضاع والاستعمار”.
وختمت بيانها بالقول: “لقد آن الأوان لهذا الكيان أن يدفع ثمن جرائمه، وأن يذوق من ذات الكأس التي أذاقها لشعوبنا”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الشعبية”: العدو الصهيوني يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويؤكد إصراره على تفجير اتفاق وقف النار
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن العدو الصهيوني ارتكب مساء اليوم السبت، جريمة حرب جديدة في غزة، ليؤكد بذلك إصراره على تقويض وتفجير اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الجبهة الشعبية، في تصريح صحفي ، إن إقدام العدو الصهيوني مساء اليوم، على استهداف سيارة مدنية بصواريخ موجهة غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين فلسطينيين وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة يُمّثل جريمة حرب جديدة، تعكس الإصرار الصهيوني على مواصلة حرب الإبادة الشاملة ضد الشعب الفلسطيني الصامد، وتجاهلاً تاماً ومتعمداً لقرار وقف إطلاق النار.
واعتبرت هذا الاستهداف الإجرامي المباشر للمدنيين الأبرياء، الذي يُنفذ تحت ذرائع واهية ومفضوحة، يُشّكل خرقاً جديداً لاتفاق وقف إطلاق النار، ودليلاً دامغاً على نوايا العدو الصهيوني الإجرامية في تقويض وتفجير الاتفاق.
وطالبت الجبهة الشعبية، الوسطاء والضامنين، وفي ظل مواجهة هذا التصعيد الخطير والممنهج، بالتدخل الفوري لوقف خروقات العدو الصهيوني المستمرة، مؤكدة أن استمرارها يُعد لعباً بالنار، ويهدد بشكلٍ مباشر وخطير بانهيار الاتفاق الهش أصلاً، ويدفع الأوضاع نحو تصعيد شامل ومفتوح لا يتحمل مسؤوليته إلا العدو الصهيوني وحده، مع كل التبعات الكارثية المترتبة عليه”.