بزشكيان يدعو العراق لمنع إسرائيل من استخدام أجوائه
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
دعا الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الأحد، بغداد لمنع إسرائيل من استخدام الأجواء العراقية في مهاجمة بلاده.
ووفق بيان صادر عن الرئاسة الإيرانية فقد قال بزشكيان في اتصال هاتفي مع رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني: "نؤكد أن الحكومة العراقية يجب أن تمارس المزيد من اليقظة وحماية حدودها ومجالها الجوي، كي لا تتم إساءة استخدام الأراضي العراقية ضد إيران".
من جهته، أكد السوداني "حرص العراق على عدم اتساع نطاق الحرب"، مشيرا إلى "الحراك الذي تقوده الحكومة العراقية على مختلف المسارات من أجل منع اختراق الأجواء العراقية من قبل إسرائيل"، وذلك وفق بيان صدر عن مكتبه.
وأبدى السوداني "استعداد العراق لتقديم كل أنواع المساعدات اللازمة لمعالجة آثار العدوان".
كانت بغداد قد دعت، السبت، واشنطن إلى احترام الاتفاقات الثنائية "بما يؤدي إلى منع طائرات إسرائيل من تكرار اختراق الأجواء العراقية وتنفيذ الاعتداءات".
كما أعلن العراق رفع شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل بتهمة استخدام أجواء العراق في ضرب إيران.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بزشكيان محمد شياع السوداني العراق بغداد مجلس الأمن الدولي مسعود بزشكيان إيران إسرائيل العراق بزشكيان محمد شياع السوداني العراق بغداد مجلس الأمن الدولي أخبار العراق
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:حكومة السوداني غير صادقة بوعودها بشأن تأمين الكهرباء
آخر تحديث: 5 غشت 2025 - 9:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- رغم الوعود الحكومية المتكررة، يدخل العراق مجددًا ذروة الصيف بأزمة كهرباء خانقة، تكشف هشاشة التخطيط وضعف التنفيذ في واحد من أكثر الملفات حساسية وارتباطًا بحياة المواطنين. وبينما تتجاوز درجات الحرارة 50 درجة مئوية في بعض المحافظات، يبقى العجز في إنتاج الكهرباء رقمًا ثابتًا في المعادلة، تتغيّر حوله التصريحات والمبررات دون أن يطرأ تحسّن ملموس على أرض الواقع.الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، وفي منشور له على صفحته الرسمية في “فيسبوك”، أكد أن الوعود الحكومية في ملف الكهرباء لم تتحقق هذا العام، متحدثًا عن فجوة هائلة في الإنتاج، ومشاريع متأخرة، وإجراءات بقيت حبيسة الورق.وأوضح أن القدرة الفعلية المتاحة حاليًّا في منظومة الكهرباء الوطنية تبلغ نحو 25 ألف ميغاواط، في وقت يُقدَّر فيه الطلب خلال أوقات الذروة بأكثر من 48 ألف ميغاواط، مما يعني أن العجز يقارب 23 ألف ميغاواط، بنسبة تتجاوز 48% من إجمالي الطلب. هذا الواقع، برأيه، يعكس إخفاقًا متكررًا في سد الفجوة المزمنة رغم الخطط المعلنة. وبيّن أن ميناء خور الزبير ما زال غير مهيأ لاستقبال سفن الغاز المسال، بسبب عدم اكتمال أعمال مدّ أنبوب بطول 40 كيلومترًا لربط المنصة العائمة بشبكة الغاز الوطنية قرب شط البصرة، وهو مشروع يحتاج إلى شهرين إضافيين على الأقل.كما أشار إلى أن العراق لم يستورد حتى الآن منصة عائمة لتحويل الغاز السائل، ولا سفينة تغويز متخصصة، مشددًا على أن تجهيز هذه الوحدات يستلزم وقتًا طويلًا وإجراءات فنية وتعاقدية معقدة. وفي ما يتعلق باتفاق الغاز مع تركمانستان، ذكر أنه لا يزال خارج نطاق التنفيذ، وأن المفاوضات جارية لاختيار شركة وسيطة لضمان إيصال الغاز بشكل منتظم، وسط استمرار الترتيبات المالية داخل المصرف العراقي للتجارة، دون وجود موعد مؤكد لبدء الضخ. وفي ملف المحطات العائمة، قال إن العراق لم يستفد حتى الآن من خيار البواخر التوليدية مثل بوارج “كارباورشيب” التركية التي يمكن أن تضيف 590 ميغاواط للشبكة خلال أشهر الصيف، معتبرًا ذلك تقصيرًا واضحًا في اللجوء إلى الحلول السريعة. كما نوّه إلى أن استخدام الطاقة الشمسية المنزلية ما زال محدودًا رغم تراجع أسعار الألواح عالميًا، مشيرًا إلى أن الكلفة ما تزال مرتفعة بالنسبة لشريحة واسعة من المستهلكين، ما يجعل هذه التقنية خيارًا نظريًا في ظل غياب الدعم الحكومي الكافي.وبحسب مراقبين، أزمة الكهرباء في العراق لم تعد مسألة فنية أو لوجستية فحسب، بل تحوّلت إلى معضلة مزمنة تتكرر كل صيف، وتضع ملايين المواطنين أمام واقع يومي قاسٍ. فحين تتوالى الخطط من دون تنفيذ، وتبقى المشاريع معلّقة بين الوعود والإجراءات، يصبح الانتظار هو الثابت الوحيد. ومع دخول العراق ذروة الاستهلاك، تبدو الحاجة إلى قرارات سريعة وفعالة أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، لأن الصيف لا ينتظر، والناس لم تعد تطيق العيش في الظلام.