نتنياهو: إيران خططت لنقل أسلحة نووية إلى الحوثيين
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اتهم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إيران بالسعي لنقل أسلحة نووية إلى جماعة الحوثي في اليمن، في خطوة وصفها بأنها تهديد لا يقتصر على إسرائيل فقط، بل يمتد إلى المنطقة والعالم بأسره.
وقال نتنياهو في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” الأميركية، مساء الأحد، إن “الاستخبارات الإسرائيلية تؤكد أن طهران كانت تخطط لتزويد وكلائها الإقليميين، وفي مقدمتهم الحوثيون، بأسلحة نووية”، واصفاً هذه المعلومات بأنها “خطيرة جداً وشاركتها إسرائيل مع الولايات المتحدة”.
وشدد نتنياهو على أن إيران صنعت 10 آلاف صاروخ باليستي خلال السنوات الثلاث الماضية، مؤكداً أن تل أبيب رصدت تطوراً غير مسبوق في قدراتها النووية والصاروخية، وهو ما دفعها إلى تنفيذ ضربات جوية استباقية ضد أهداف إيرانية.
وفي وقت سابق، قال مسؤول عسكري إسرائيلي، إن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ، مساء السبت، غارة جوية دقيقة في العاصمة اليمنية صنعاء استهدفت القيادي البارز في جماعة الحوثي، محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة.
وكانت وسائل إعلام عبرية، كشفت أمس السبت، أن “إسرائيل حاولت تصفية رئيس أركان الحوثيين محمد عبد الكريم الغماري بغارة استهدفت اجتماعا للمجلس العسكري الأعلى للحوثيين في صنعاء”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أسلحة نووية إيران الحرب الإسرائيلية الإيرانية الحوثيون اليمن نتنياهو
إقرأ أيضاً:
غارات مركزة واغتيالات محتملة.. إسرائيل تخترق الحوثي وتدخل خط تصفية القيادات
شن الجيش الإسرائيلي غارات في اليمن، مساء السبت، في محاولة لـ"استهداف مسؤولين عسكريين كبار" من جماعة الحوثي، بحسب ما ذكرت "إذاعة الجيش الإسرائيلي"، فيما قالت مصادر عسكرية أن الغارات الجوية كانت تستهدف اغتيال رئيس هيئة أركان الحوثيين محمد الغماري".
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينوقالت مصادر محلية في صنعاء أن ضربات جوية إسرائيلية استهدفت ثلاثة مبانٍ سكنية في صنعاء، أحدها قرب مدرسة اليمنية الحديثة وجامعة الرشيد، مشيرة إلى أن الموقع كان يستخدم كغرفة عمليات مغلقة لعناصر قيادية بارزة في الجماعة، وأن الغارات جرى تنفيذها لحظة عقد اجتماع لما يسمى المجلس العسكري الأعلى للميليشيات الحوثية المرتبط بالحرس الثوري الإيراني.
وأشارت مصادر إلى أن هناك ترجيحات بمقتل رئيس هيئة الأركان العامة للحوثي، اللواء محمد عبدالحكيم الغماري، إلى جانب عدد من القيادات العسكرية الأخرى. في حين لم تعلن الميليشيات الحوثية إية تفاصيل حول موقع الاستهداف أو الضحايا الذين لقوا مصرعهم في الغارات. إلا أن الميليشيات فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا حول مكان الغارات ورفض السماح للمواطنين بالاقتراب أو حتى التصوير.
ووفق مصادر طبية وأمنية تحدثت لوسائل إعلام محلية فقد نُقل عشرات المصابين وجثث متفحمة إلى مستشفيي 48 والقدس بصنعاء، في أعقاب انفجار عنيف دوّى جنوب العاصمة، حيث يقع المبنى المستهدف.
ويعد رئيس أركان الجماعة محمد عبدالكريم الغماري، أحد أخطر المطلوبين لدى التحالف العربي، والمصنف كحلقة الوصل العسكرية بين الحوثيين وإيران. وفي حال صدقت عملية اغتيال القيادي تصبح ميليشيا الحوثي مخترقة من قبل جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد"، وهو ما يرجح تنفيذ عمليات تصفية أخرى لقيادات بارزة في الفترة القادمة.
وتؤكد المصادر أن الضربة المركزة على المبنى تؤكد حقيقة تمكن "الموساد" من اختراق أمني حاد داخل بنية الجماعة الحوثية، وربما عبر شبكة تجسس عميقة مقربة من الدائرة العسكرية الحوثية وتعمل من داخل اليمن. أو عبر طائرة تجسس من دون طيار. ما حدث في صنعاء أعاد إلى الأذهان سيناريو اغتيالات "الموساد" داخل إيران قبل أيام حيث تمكنت إسرائيل من تصفية أبرز قيادات الجيش والحرس الثوري الإيراني إلى جانب علماء بارزين في الملف النووي.
تطور لافت ومقلق بين صفوف قيادات الميليشيات الحوثية التي أصبحت في دائرة الاستهداف الإسرائيلي. حيث نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، تزامنًا مع الغارات صورة تظهر أسماء وصور 12 من كبار قادة جماعة الحوثي، من بينهم زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، والمتحدث العسكري يحيى سريع، إلى جانب قادة بارزين مثل محمد عبد الكريم الغماري، محمد علي الحوثي، أبو علي الحاكم والناطق الرسمي محمد عبد السلام.
وتأتي تطورات صنعاء في ظل تصعيد متواصل بين إسرائيل وإيران، وامتداد المواجهة إلى ساحات متعددة، بينها اليمن, حيث شنت الميليشيات هجمات صاروخية على مدن إسرائيلية خلال اليومين الماضيين، وهو ما استدعى ردًا إسرائيليًا على تلك الهجمات.
وتشير المعلومات إلى أن الجماعة تحاول التستر على هذه الهواجس المتصاعدة، من خلال ضخ أخبار دعائية تتحدث عن "الرد الإيراني" على إسرائيل، وذلك في محاولة يائسة لرفع معنويات أتباعها، في حين أن الواقع الأمني داخل الجماعة يوصف بـ"الهش"، وسط خشية من عمليات تصفية أو اختراق مماثلة في الداخل اليمني.
وقالت مصادر محلية في صنعاء إن جماعة الحوثي نقلت عشرات المركبات المموهة، من صنعاء باتجاه محافظة عمران، مع تشديد إجراءات الدخول والخروج من محافظة صعدة، معقل الجماعة الأساسي، حيث يعتقد بتواجد قادتها، وذلك وسط تأهب عسكري أميركي في المنطقة. وجاءت هذه الإجراءات تحسباً لتصعيد عسكري محتمل من القوات الأميركية والإسرائيلية.
وكانت جماعة الحوثي قامت، قبل أشهر، بإخلاء منازل قادتها في صنعاء ونقلتهم إلى مناطق جبلية شديدة التحصين، يرجح في صعدة، مع قطع وسائل اتصالهم، تحسباً لاختراق إسرائيلي مشابه لما حدث لكوادر إيران وقيادات "حزب الله" اللبناني.