أقدمت مليشيا الحوثي، السبت، على الدفع بحملة عسكرية ضخمة مكونة من عشرات الأطقم المسلحة إلى منطقة اليتمة التابعة لمحافظة الجوف شمال شرقي اليمن، في خطوة تصعيدية أثارت قلق السكان، وذلك في ظل تصاعد التوتر بين قبيلتي ذو حسين وذو محمد، وغياب تام لحكومة الشرعية.

وأفاد مصدر قبلي مطلع بأن مليشيا الحوثي استغلت الخلاف القبلي بين القبيلتين، لتزج بقواتها إلى المنطقة تحت ذريعة "الوساطة والإصلاح"، في حين أن الهدف الحقيقي هو بسط سيطرتها على كل المنطقة وتحقيق مكاسب ميدانية جديدة ضمن خططها التوسعية في المحافظة.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مرئياً يوثّق لحظة دخول عشرات الأطقم الحوثية إلى المنطقة وانتشارها في الطرقات والمواقع، في مشهد أعاد إلى الأذهان نمط التغلغل الحوثي الذي يبدأ عادة بإشعال الفتنة، ثم دخول مسلح بذريعة الوساطة، يعقبه فرض الأمر الواقع على القبائل.

وتشهد محافظة الجوف منذ سنوات محاولات حوثية مستمرة لتفكيك النسيج القبلي وإضعاف سلطات الأهالي، بغرض إحكام السيطرة المطلقة على المناطق الحدودية الاستراتيجية مع المملكة العربية السعودية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

عاجل| الرئيس السيسي يؤكد لنظيره القبرصي رفض مصر التام لتوسيع دائرة الصراع بالمنطقة

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس القبرصي «نيكوس خريستودوليدس».

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول الأوضاع الإقليمية، حيث حرص الرئيس على التأكيد على رفض مصر التام توسيع دائرة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أهمية وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية على مختلف الجبهات الإقليمية، ومحذراً من أن استمرار النهج الحالي ستكون له أضراره الجسيمة على شعوب المنطقة كافة دون استثناء.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس شدد على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدور أكثر فاعلية في دفع الأطراف الإقليمية للتحلي بالمسئولية، مؤكداً على أن الحلول السلمية تبقى الوحيدة القادرة على ضمان الأمن والاستقرار بالإقليم، وأكد الرئيس في هذا الصدد على ضرورة العودة إلى المفاوضات الأمريكية الإيرانية برعاية سلطنة عمان الشقيقة، التي تمثل الحل الأمثل للتوتر الجاري، مشدداً على موقف مصر الثابت بضرورة إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط، بما يشمل كافة دول الإقليم.

وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس أشار إلى أن إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يبقى هو الضامن الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار بالشرق الأوسط، وذلك من خلال وقف إطلاق النار في قطاع غزة بصورة فورية، واطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتوفير الأمن لجميع شعوب المنطقة.

اقرأ أيضاًعاجل| «السيسي وأردوغان» يحذران من التصعيد الإسرائيلي الجاري في المنطقة

الرئيس السيسي يقدم التهنئة هاتفيا لـ المستشار الألماني بمناسبة الفوز في الانتخابات

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة الجوف يطلع على التقرير السنوي لصندوق التنمية الزراعية لعام 2024
  • أزمة غاز في عدن ولحج وسط اتهامات بتهريب منظم إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي بتصاريح رسمية
  • عراقجي: لا نسعى لتوسيع رقعة الحرب في المنطقة إلا إذا أجبرنا على ذلك
  • عاجل| الرئيس السيسي يؤكد لنظيره القبرصي رفض مصر التام لتوسيع دائرة الصراع بالمنطقة
  • أمير منطقة الجوف يستقبل المهنئين بمناسبة عيد الأضحى من منسوبي الإمارة
  • صحيفة: غارات إسرائيلية تستهدف رئيس أركان مليشيا الحوثي محمد الغماري
  • إعلام إيراني: ضربات إسرائيلية جديدة في غرب وشمال غرب البلاد
  • بعد الغارات الإسرائيلية.. إيران تغلق مجالها الجوي "حتى إشعار آخر"
  • جماعة الحوثي تقوم بتهريب أسلحتها عبر عشرات المركبات المموهة وتعزز مواقعها على جبهات التماس مع قوات الشرعية بعدة محافظات