شركات الطيران الإسرائيلية تدعو نتنياهو للتدخل في أزمة الطيران المتفاقمة
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
دعا الرئيس التنفيذي لشركة الطيران الإسرائيلية "أركيا" عوز بيرلويتز، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزيرة النقل ميري ريجيف، إلى التدخل شخصيا في أزمة توقف الطيران.
وقال بيرلويتز، إنه منذ إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي عقب التصعيد الأمني، تقطعت السبل بعشرات الآلاف من الإسرائيليين في الخارج دون أي حل عملي أو أمل في العودة"، وفقا لما أوردته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية.
وأشار إلى وجود نحو 200 ألف إسرائيلي في الخارج تقطعت بهم السبل دون أي حل، وقال: «أتلقى مئات الاستفسارات يوميا من أفراد وجنود وأطباء وبعض أكبر الشركات في الاقتصاد، ومرضى وأشخاص يعانون من ضائقة مالية بسبب إقاماتهم الطويلة في الفنادق» مضيفًا: «يجب على الحكومة أن تدرك أن أزمة الطيران الحالية هي أزمة وطنية».
وذكر بيرلويتز، أن المخطط الذي يجري صياغته حاليا لرحلات الإنقاذ يتضمن هبوطين فقط في الساعة وخلال النهار فقط، وقال «ذلك الأمر بعيد كل البعد عن تقديم حل حقيقي للوضع، فبهذا المعدل قد تستغرق عودة جميع الإسرائيليين أسابيع عديدة بل وأكثر».
اقرأ أيضاًالجيش الإيراني: نجحنا بضرب أهداف حساسة في إسرائيل
الإسعاف الإسرائيلي: 15 مصابا إثر سقوط صواريخ إيرانية على حيفا
هل إيران قادرة على ردع ضربات إسرائيل؟.. أستاذ علوم سياسية يجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إيران نتنياهو حرب إسرائيل وإيران شركات الطيران الإسرائيلية أزمة الطيران الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
في خرق واضح للتابوهات السياسية.. شخصيات إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على حكومة نتنياهو بسبب تجويع غزة
كشف مرصد الأزهر العالمي لمكافحة التطرف عن تطور غير مسبوق داخل الكيان المحتل، حيث وجّه 31 من الشخصيات العامة البارزة، بينهم أكاديميون وفنانون ومثقفون، دعوة مفتوحة إلى المجتمع الدولي تطالب بفرض "عقوبات قاسية" على حكومة الكيان الصهيوني، على خلفية "تجويع سكان قطاع غزة حتى الموت"، داعين إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وتابع: ووقع الرسالة التي نشرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية، كل من: يوفال أبراهام (الحائز على جائزة الأوسكار)، وميخائيل بن يائير (المدعي العام الإسـ ـرائيلي السابق)، وأبراهام بورغ (رئيس الكنيست الأسبق)، إلى جانب عدد من الحاصلين على "جائزة إسـ ـرائيل"، أرفع الجوائز الثقافية في الكيان.
ونوه أن الموقّعين اتهموا حكومة الكيان بتنفيذ ما وصفوه بـ "حملة وحشية ضد سكان غزة"، معتبرين أن الوقت قد حان لتدخل دولي حازم يفرض عليها التراجع من خلال فرض عقوبات صارمة تلزمها بوقف الحرب وتطبيق هدنة دائمة.
تتزامن هذه الدعوة مع تصاعد الغضب الدولي نتيجة عملية التجويع التي تنتهجها حكومة الاحتلال عمدًا ما تسبب في معاناة الآلاف من الصغار والكبار من سوء تغذية حاد، خاصة مع نشر تقارير تؤكد استهداف قوات الاحتلال لفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية.
وفي تطور موازٍ، أصدرت منظمتان حقوقيتان إسرائيليتان بارزتان، وهما: "بتسيلم" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان" – تقارير وصفت لأول مرة سياسات الاحتلال في غزة بأنها تحمل طابع "الإبادة الجماعية".
كما حمّلت حركة الإصلاح اليهودية، وهي أكبر طائفة يهودية في الولايات المتحدة، حكومة دولة الاحتلال مسؤولية تفشي المجاعة في القطاع بشكل مباشر، مؤكدةً أن "منع الغذاء والماء والدواء والكهرباء، خاصة عن الأطفال، لا يمكن تبريره أخلاقيًا بأي حال من الأحوال".
في المقابل، تواصل حكومة دولة الاحتلال نفيها لوجود مجاعة في غزة، رغم التقارير الأممية والتحذيرات الدولية التي كان آخرها صدور تقرير بعنوان "آلية تصنيف الأمن الغذائي المرحلي المتكامل" التابعة للأمم المتحدة، والذي وثّق مستويات "تجويع حاد" في القطاع.
وشدد مرصد الأزهر على أن هذه المواقف تمثل كسرًا نادرًا للتابوهات السياسية داخل دولة الاحتلال، ما يبرز حجم المأساة الحالية في قطاع غزة والتي تستدعي موقفًا دوليًا حازمًا يسرع عملية إنقاذ شعب يُباد علنًا.