«مسارات» يوظّف 492 من ذوي الإعاقة منذ تأسيسه
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
بعد عشر سنوات من تأسيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وإيماناً منها بأهمية التوسع في تقديم الخدمات لتشمل أكبر عدد ممكن من ذوي الإعاقة من مختلف الجنسيات والأعمار، وفق أفضل الممارسات العالمية، أسست مركز مسارات للتطوير والتمكين التابع للمدينة عام 1989، وكان يعرف بقسم التأهيل المهني، ثم تغير سنة 2016 إلى اسمه الحالي.
ثلاثة أقسام
يتألف المركز من ثلاثة أقسام، هي قسم التعليم المستمر الذي يقدم للمنتسبين البرامج التعليمية، وقسم المشاريع الإنتاجية الذي يهدف إلى أن يكون نموذجاً لمؤسسة اجتماعية رائدة لتمكين ذوي الإعاقة بتوفير فرص التدريب المهني والتوظيف، وأخيراً قسم التوظيف الذي يسهم في توفير فرص عمل لهم وتمكينهم اجتماعياً واقتصادياً.
ولفتت مريم محمد يوسف بن صندل مديرة مركز مسارات للتطوير والتمكين بالإنابة، إلى تقديم مجموعة من البرامج التعليمية والتدريبية القيمة لمنتسبي المركز البالغ عددهم 161، كبرنامج قسم التعليم المستمر، وبرنامج العيش المستقل، وبرامج بيتك المهنية، ويعتبر برنامج العيش المستقل برنامجاً دراسياً يعتمد على منهاج (تيش) ويستقبل المنتسبين ابتداءً من عمر 16 حتى 25 سنة.
وأضافت أن المركز يقدم تجربة استثنائية تجمع بين الاندماج المجتمعي والأنشطة التفاعلية وإعداد خطة تربوية فردية تناسب احتياجات كل منتسب وتتوافق مع احتياجات أسرته، إضافة إلى الخدمات المساندة لبرنامج العيش المستقل مثل التقييم النفسي، والنطق، والعلاج الطبيعي، والسباحة العلاجية.
اعتماد دولي
أوضحت مريم يوسف أن المركز حصل في عام 2020، على الاعتماد الدولي لتدريس برامج مؤسسة بيرسون في المملكة المتحدة لتكون المدينة أول مؤسسة في المنطقة تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة التي تحصل على هذا الاعتماد.
وعن مجالات التعاون مع مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة أشارت إلى متانة وقوة هذا التعاون في العديد من المجالات منها التوظيف، والتدريب، حيث يقدم قسم التوظيف للشركاء دورات تدريبية مكثفة حول كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة في بيئة العمل.
وعن آلية التوظيف، أوضحت مجموعة من الخطوات تبدأ باستقبال الباحث عن عمل وتسلم الأوراق المطلوبة، وبعد جلسة إرشادية تجرى جلسة تقييم مهني، ثم تسجيل الباحث في قاعدة بيانات التوظيف، ثم البحث عن وظائف مناسبة ووفق المتاح لدى الجهات المتعاونة، وإذا تم التوظيف تتم المتابعة.
وكشفت أن المركز منذ تأسيسه قام بتوظيف 492 شخصاً من ذوي الإعاقة في مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة.
90 موظفاً
يعمل في مركز مسارات للتطوير والتمكين 90 موظفاً، 19 منهم من ذوي الإعاقة، ولفتت
مديرة المركز إلى منصة تكوين الخاصة بقسم المشاريع الإنتاجية، وهي منصة تهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في الشارقة ودمجهم في سوق العمل في إطار اهتمام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بالتدريب والتمكين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية من ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
أحمد حسن يقدم آلاف الاعتذارات بعد الخروج من كأس العرب
في أجواء يكسوها الحزن والخيبة، خرج أحمد حسن، المدير الفني لمنتخب مصر الثاني المشارك في بطولة كأس العرب، ليتحدث بصراحة شديدة عن أسباب الإقصاء المبكر من بطولة كأس العرب، مؤكدًا أن الشعور العام بالحزن لدى الجماهير يستحق الاعتذار، وأن الجهاز الفني واللاعبين بذلوا ما يستطيعونه في ظل ظروف وصفها بالصعبة.
أحمد حسن بدأ حديثه بقراءة فنية صريحة لمباريات المنتخب، مشيرًا إلى أن المنتخب قدّم أداءً جيدًا في عدد من المواجهات، كان أبرزها مباراة الكويت التي رأى أنها كانت الأفضل للمنتخب الوطني خلال المسابقة.
وأوضح أن الفريق كان الطرف المتفوق بشكل واضح، وأن النتيجة لم تعكس حجم السيطرة التي ظهرت على مدار اللقاء.
مباريات منتخب مصروتطرّق أحمد حسن إلى مباراة الإمارات، معتبرًا أن المنتخب قدّم خلالها مستوى جيدًا، كما أثنى على ما قدّمه اللاعبون أمام الأردن، مؤكدا أن الفريق ظهر بشكل مقبول وخلق فرصًا كافية، إلا أن التفاصيل الصغيرة غالبًا ما كانت تنقلب ضد المنتخب، وتطيح بآماله.
حزين بعد الخروجولم يُخفِ المدير الفني شعوره بالمرارة قائلاً: «أنا حزين جدًا بعد الخروج من كأس العرب، وأقدم آلاف الاعتذارات فقط بسبب حزن الناس». هذا الشعور، كما وصفه، لم يكن نابعًا من الأداء فحسب، بل من إحساسه بالمسؤولية تجاه الجمهور الذي كان ينتظر ظهورًا أفضل للمنتخب.
وختم أحمد حسن رسالته قائلاً: «تولينا المهمة في وقت صعب وقدمنا كل ما لدينا في البطولة»، في إشارة واضحة إلى الظروف المعقدة التي أحاطت بمرحلة الإعداد، سواء من حيث الوقت أو العناصر المتاحة أو الظروف التنظيمية التي واكبت مشاركة المنتخب.