ارتفاع حصيلة قتـ.لى القصف الإيراني على بات يام إلى 9 إسرائيليين وإصابة المئات
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف مدينة بات يام جنوب تل أبيب إلى تسعة قتلى، بعد أن تمكنت فرق الإنقاذ الإسرائيلية من انتشال جثتين إضافيتين من تحت أنقاض المباني المدمرة، بحسب ما أفادت به "القناة 14" العبرية.
وقالت القناة إن عدد القتلى الإجمالي منذ بداية الهجمات الإيرانية على إسرائيل ارتفع إلى ستة عشر قتيلاً، مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ تحت الأنقاض في المواقع المستهدفة.
وبحسب التفاصيل التي أوردتها القناة، فقد تعرض مبنى سكني مكون من عشرة طوابق في بات يام لإصابة مباشرة بصاروخ باليستي ضمن وابل كثيف من الصواريخ والطائرات المسيّرة التي أطلقتها إيران ليلة السبت باتجاه وسط إسرائيل، ما أسفر عن انهيار أجزاء واسعة من المبنى وإحداث دمار واسع.
ووفق بيانات الشرطة الإسرائيلية، أصيب ما بين 180 و275 شخصاً، من بينهم ستة على الأقل في حالة خطيرة، بينما لا يزال ما بين 20 و35 شخصاً في عداد المفقودين، مع استمرار أعمال البحث عن ناجين وسط الحطام.
وصفت السلطات المحلية في بات يام حجم الدمار بأنه "غير مسبوق"، موضحة أن 61 مبنى قد تضرر بفعل الهجوم، من بينها ستة إلى سبعة مبانٍ تعرضت للدمار الكامل نتيجة القصف الصاروخي المكثف.
وفي تطور ميداني آخر، شنت إيران مساء الأحد سلسلة جديدة من الهجمات الصاروخية استهدفت مطار بن غوريون في تل أبيب وميناء حيفا، حيث أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن نحو 30 صاروخاً إيرانياً أُطلق في هذه الرشقة الأخيرة من التصعيد.
دخلت المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل مرحلة غير مسبوقة من التصعيد، مع تبادل كثيف للضربات التي طالت منشآت استراتيجية وأهدافاً حيوية على الجانبين، وسط قلق دولي متزايد من انفجار الأوضاع بشكل شامل، وتزايد الدعوات الدولية إلى ضبط النفس وعودة الطرفين إلى طاولة الحوار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بات يام إسرائيل طهران إسرائيل وإيران إيران على إسرائیل إیران إیران إیران تعلن بات یام
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 172 جراء الرد العسكري الإيراني
أفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داود الحمراء)، صباح السبت، بمقتل 3 أشخاص وإصابة 172 جراء الرد العسكري الإيراني.
جاء ذلك وفق بيان للهيئة، نقله موقع "والا" الإخباري العبري.
وقال البيان: "قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب 172، من بينهم شخص واحد إصابته خطيرة، و16 إصاباتهم متوسطة، و88 إصاباتهم طفيفة".
من جانبها، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة، السبت، إن امرأة قتلت في ضربة استهدفت مدينة رمات غان قرب تل أبيب، مساء الجمعة، بينما قُتل لاحقا شخصان في ضربة مباشرة في مدينة ريشون لتسيون جنوب تل أبيب.
وأضافت الصحيفة أن "مبنى شاهقا في تل أبيب تعرض لضربة مباشرة وتم إخلاؤه من السكان".
ولفتت إلى أن "ضربة أخرى في تل أبيب تسببت بأضرار جسيمة"، دون تحديد المنطقة.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران بعملية أسمتها "الوعد الصادق 3"، الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى بالإضافة للقتلى والجرحى، إلى أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.