جنازة رمزية لـ75 فلسطينيا تحتجز إسرائيل جثامينهم
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
شارك عشرات الفلسطينيين في جنازة رمزية بالضفة الغربية المحتلة لـ75 فلسطينيًا قتلتهم إسرائيل، أو تُوفّوا في سجونها وتحتجز جثامينهم.
وأقيمت الجنازة، أمس الأحد، وسط مدينة نابلس شمالي الضفة، وتخللها حمل توابيت بعدد شهداء المحافظة المحتجزة جثامينهم.
وتمثّل الجنازة إحدى فعاليات رسمية وشعبية لإحياء "اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب"، في 27 أغسطس/آب من كل عام.
وقال رئيس لجنة دعم الأسرى في نابلس (غير حكومية) مظفر ذوقان للأناضول، إن إسرائيل تحتجز جثامين 398 شهيدًا، إما في مقابر الأرقام، وإما في ثلاجات الموتى.
و"مقابر الأرقام" هي مدافن يسيرة محاطة بالحجارة دون شواهد، ومثبّت فوق كل قبر لوحة معدنية تحمل رقمًا لاسم صاحب الجثمان، ولكل رقم ملف خاص تحتفظ به الجهات الأمنية الإسرائيلية.
وأضاف ذوقان، أن رسالة الجنازة الرمزية هي "إبقاء قضية الجثامين حاضرة في المشهد الفلسطيني، ولتذكير مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي، أن الاحتلال هو الجهة الوحيدة في العالم، التي تعاقب الضحايا باحتجاز جثامين الشهداء، واستخدام جميع أشكال التنكيل بعوائلهم".
وأشار إلى تحرك فلسطيني على مستوى القيادة ووزارتي الخارجية والعدل، لتدويل قضية الجثامين والمطالبة باستعادتها، بما في ذلك التحرك لدى المحكمة الجنائية الدولية، في لاهاي بهولندا.
وقالت "الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن المفقودين"، (وهي غير حكومية)، في بيان، إن إسرائيل كانت تحتجز 103 جثامين في مثل هذا التاريخ من العام الماضي.
وتابعت: أما اليوم "فيوجد في الثلاجات 142 شهيدًا، رغم تحرير جثامين 26 شهيدًا خلال العام، إضافة إلى حوالي 256 شهيدًا في مقابر الأرقام، و75 مفقودًا حسب سجلات الحملة الوطنية".
وأوضحت الحملة أن من بين الجثامين المحتجزة 11 أسيرًا "استشهدوا في الأسر جراء التعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي، و14 طفلًا لم يتموا الثامنة عشرة من أعمارهم، وامرأة واحدة تضاف إلى 4 نساء أخريات في مقابر الأرقام".
ويُحيي الفلسطينيون في 27 أغسطس/آب سنويًا "اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب"، الذي أقرّه مجلس الوزراء في 3 من الشهر نفسه عام 2008.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جثامین الشهداء شهید ا
إقرأ أيضاً:
بورسعيد| قداس جنازة القمص بطرس الجبلاوي بطل المقاومة الشعبية بكنيسة مارجرجس
شيعت مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد برئاسة الانبا تادرس مطران بورسعيد وضواحيها القمص بطرس الجبلاوي شيخ كهنة بورسعيد ، وذلك خلال قداس الجنازة الذي أقيم بكنيسه مارجرجس بالمحافظة ،وسط حضور المئات من محبي القمص بطرس الجبلاوي أحد أهم رموز المقاومه الشعبيه والوطنية ببورسعيد من المسلمين والمسيحيين على حد السواء.
شارك في القداس لفيف من كهنة ايبراشيه بورسعيد والشمامسه ورجال الدين المسيحي ، بجانب المئات من شعب الكنيسه المسيحي والمئات من المسلمين ايضا ، وذلك لأن الكاهن الراحل كانت تربطه علاقات محبه بجميع اهالي بورسعيد لأدواره البطوليه خلال فترات الحروب التي خاضتها المحافظه الباسله
شارك في حضور قداس الجنازه لفيف من القيادات والمسؤولين والقيادات التنفيذية والشعبية والحزبية وسادت حالة من الحزن والبكاء بين الجميع خلال الجنازة ، حيث أن جميع اهالي بورسعيد تربطهم علاقات محبه وموده مع القمص بطرس الجبلاوي الراحل ، فكان رمز من رموز الوطنية واب وصديق لكل بورسعيدى مسلم او مسيحى "
بورسعيد | “ حزن وبكاء” قداس جنازة القمص بطرس الجبلاوي بطل المقاومة الشعبية بكنيسة مارجرجسومن جانبه قال القس أرميا فهمي المتحدث الاعلامي باسم مطرانيه الاقباط الارثوذكس ببورسعيد " لم يكن القمص بطرس مجرد رجل دين، بل كان رمزًا للمقاومة خلال فتره الحرب عام 1967، حيث خَطَب في المواطنين من أعلى منبر المسجد العباسي، لتحفيزهم على الدفاع عن الوطن، وشارك فعليًا بدعم أبطال المقاومة، وكان يرافقهم في الميدان، مما أكسبه مكانة استثنائية في قلوب أبناء المدينة.
وتابع " هناك المئات من المواقف المتميزة في حياة القمص بطرس الجبلاوي، منها أنه كان على اتصال بكل العائلات التي تم تهجيرها من محافظة بورسعيد لمحافظات مصر الأخرى في الفترة التي كانت بعد حرب 1967 وذلك للاطمئنان عليهم ولتوصيل الرسائل بينهم وبين أبناءهم الشباب من ابطال المقاومة الشعبية الذين لم يتركوا المحافظة للدفاع عنها
وكان قد تم نقل الجثمان من الولايات المتحده الامريكيه الى مطار القاهره الدولي صباح اليوم ، وذلك لأن القمص بطرس الجبلاوي قد وافته المنيه بأمريكا ولكنه قد أوصي بنقله الى مصر ليتم دفنه في محافظه بورسعيد الباسله مسقط رأسه والتي يعشق ترابها
جدير بالذكر أن القمص بطرس الجبلاوي قدولد عام 1932، وتمت رسامته كاهنًا عام 1954 عن عمر 22 عامًا، بعد أن لفت الأنظار بنبوغه وثقافته وحبه للناس، وعلى مدى 75 عامًا، خدم الكنيسة بوفاء، ونشر قيم الخير والمحبة،كما كان عضو فى المجلس التنفيذى لمحافظه بورسعيد وكان خطيباً مفوهاً واسع المدارك، و حكيماً وله فى قلوب ابناء بورسعيد مقدار ومكانه وظل رمزا للمحبة حتى وافته المنية في الولايات المتحدة الأمريكية عن عمر ناهز 93 عامًا.