عامل اشتوكة يدعو القياد إلى إحصاء الأطفال وإحداث أقسام للتعليم الأولي في القرى النائية
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
بعد أيام من تعيينه على رأس الإقليم، أثار محمد سالم الصبتي، عامل إقليم اشتوكة آيت باها، قضية غياب مؤسسات التعليم الأولي في بعض الدواوير، مستغربًا استمرار حرمان تلاميذ القرى من ولوج أقسام التعليم الأولي قبل بلوغهم المستوى الابتدائي.
وأثار عامل الإقليم هذا الموضوع أثناء ترؤسه لأحد اللقاءات التواصلية التي جمعته بعدد من المنتخبين بإحدى الجماعات الترابية بالإقليم.
وظهر العامل وهو يتحدث بلهجة متفاجئة عن واقع ساكنة القرى باشتوكة، داعيًا رجال السلطة المحلية إلى التنسيق العاجل مع رؤساء الجماعات الترابية من أجل إنجاز جرد شامل لجميع الدواوير التي تضم أطفالًا صغارًا، والعمل فورًا على إحداث أقسام للتعليم الأولي داخلها، أو تجميع الأطفال من دوارين أو أكثر في مراكز مشتركة.
وأكد الصبتي، في كلمته، أن « جميع المواطنات والمواطنين يجب أن يحصلوا على فرص متساوية لولوج التعليم أينما كانوا، سواء في السهل أو الجبل »، مشددًا على أن « التعليم الأولي يمثل ركيزة أساسية لأي مسار تعليمي ناجح، ولا يمكن تجاهله في مسار التنمية التربوية بالمناطق القروية والجبلية ».
ودعا العامل، في كلمته بالمناسبة، إلى التدخل العاجل لمواجهة الإكراهات التي تعيق توفير نفس الحظوظ والفرص لجميع الأطفال، سواء في الحواضر أو البوادي، قائلاً: « لا يمكن أن نتصور أن الطفل الذي يعيش في المدينة يبدأ تعليمه في سن ثلاث سنوات، في حين يُضطر نظيره في القرية إلى الانتظار حتى يبلغ ست سنوات من عمره!! ».
وقال أيضًا: « هذا الأمر لن يتحقق إلا بالانخراط الفعلي والعملي والفعّال لجميع المتدخلين، من أجل توفير هذا الحق الأساسي لجميع أطفال إقليم اشتوكة آيت باها، دون استثناء ».
كلمات دلالية اشتوكة التعليم الاولي الصبتي القرى المغرب حق التعلمالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اشتوكة التعليم الاولي الصبتي القرى المغرب حق التعلم
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين التضامن الاجتماعي والمجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي
شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي توقيع بروتوكول التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي بهدف إنشاء ١٢ وحدة جديدة للتضامن الاجتماعي داخل ١٢ جامعة تكنولوجية ، وذلك ضمن فعاليات قمة "ستارت" لختام أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية للعام الجامعي 2024-2025.
وقع البرتوكول الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمشرف العام على مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات، والدكتور أحمد الجيوشي أمين عام المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي.
ويهدف البروتوكول إلى التعاون بين الطرفين في إنشاء وحدة للتضامن الاجتماعي داخل الجامعات التكنولوجية على مستوى الجمهورية بما يساهم في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 لاسيما الأهداف الخاصة بمحوري العدالة الاجتماعية وبناء الإنسان.
وترتكز الوحدة على ثلاثة مبادئ أساسية، وهي حق الإنسان في التنمية، والتعاون والتكامل بين قطاعات الدولة المختلفة، وسرية البيانات وخصوصية المعلومات بما يعود بالنفع العام على الشباب وعلى الأسرة المصرية، حيث إن الوحدة تتيح وجود قنوات للتواصل بين الوزارة والجامعة من أجل إحداث نوع من التكامل بينهما في تقديم حزمة من الخدمات الاجتماعية التي يحتاجها الطالب الجامعي باعتباره مواطن مصري يمثل هدفا للتنمية المستدامة.