«Zero Email» عندما تختار الشركات الاستغناء عن البريد الإلكتروني.. ماذا نتعلم من «Atos»؟
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
في زمن تتسارع فيه وتيرة التحول الرقمي، باتت أساليب التواصل التقليدية في بيئات العمل محل تساؤل، من بين هذه الأساليب، يبرز البريد الإلكتروني، الذي شكّل لعقود العمود الفقري للاتصال المؤسسي، إلا أنَّ هناك عدة عوامل تدفع العديد من الشركات اليوم إلى إعادة النظر في الاعتماد عليه منها :
وفي هذا السياق، برزت تجربة شركة "أتوس" (Atos) شركة تكنولوجيا المعلومات فرنسية لها فروع في العديد من دول العالم و من ضمنها المملكة " كنموذج لافت ففي عام 2011، أطلق الرئيس التنفيذي حينها، تييري بريتون، مبادرة طموحة بعنوان "Zero Email"، استهدفت القضاء على استخدام البريد الإلكتروني في الاتصالات الداخلية خلال ثلاث سنوات القرار جاء بعد اكتشاف أن موظفي الشركة كانوا يمضون أكثر من 20 ساعة أسبوعياً في التعامل مع البريد الإلكتروني، وهو وقت يمكن توجيهه نحو أنشطة أكثر إنتاجية، ولتحقيق هذا التحول، استعاضت "أتوس" عن البريد الإلكتروني بمنصات التعاون الفوري مثل:
مما ساهم في تعزيز:
دروس من التجربة
اليوم، وبعد أكثر من عقد على إطلاق المبادرة، تُظهر تجربة "أتوس" كيف يمكن للمنظمات الرائدة أن تعيد تصميم بيئة العمل بما يتماشى مع متطلبات العصر الرقمي، إذ لم يعد البريد الإلكتروني الخيار الأوحد، بل حلّت مكانه منصات رقمية مرنة تدعم ثقافة العمل التشاركي، ويبقى السؤال: هل ستتبع المزيد من الشركات هذا النهج؟ الواقع يشير إلى أن مستقبل التواصل في العمل يتجه بلا شك إلى ما بعد البريد الإلكتروني.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: البرید الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
البريد الأردني وصندوق المعونة الوطنية يوقعان اتفاقية تعاون في مجالات التدريب والتشغيل.
صراحة نيوز – وقع البريد الأردني وصندوق المعونة الوطنية اليوم الخميس اتفاقية تعاون لتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين في مجال تحسين المستوى الاقتصادي للأسر المنتفعة من برامج الصندوق من خلال تعزيز وبناء قدراتهم وتدريبهم لدى البريد الأردني والاكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية واللوجستيك ضمن برامج وخطط تدريبية معتمدة من قبل الجانبين.
ووقع الاتفاقية مدير عام البريد الأردني هنادي الطيب ومدير عام صندوق المعونة الوطنية ختام شنيكات بحضور رئيس مجلس إدارة البريد الأردني سامي كامل الداوود.
وبموجب الاتفاقية سيقوم البريد الاردني بتدريب عدد من أفراد الأسر المنتفعه من صندوق المعونة الوطنية لدى الاكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية واللوجستيك لغايات التشغيل بعد اجتيازهم المقابلات والشروط والتعليمات الخاصة بالتوظيف.
وتهدف هذة الاتفاقيةوالتي تعد خطوة نوعية واستراتيجية إلى تعزيز التعاون المشترك مابين المؤسسات الوطنية في مجالات التدريب والتشغيل وتزويد المتدربين بالمعرفة والمهارات الرقمية لتمكينهم من دخول سوق العمل في مجالات التجارة الإلكترونيةوالخدمات اللوجستية لتحسين أوضاعهم المعيشية والاقتصادية وتحقيق الاعتماد على الذات وذلك انطلاقا من التوجيهات الملكية السامية.