قطر: لا مؤشرات على تلوث إشعاعي في مياه الخليج
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
الدوحة - الوكالات
صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري، أن الدوحة تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في المنطقة، مؤكدًا أنه لا توجد حتى الآن أي مؤشرات على حدوث تلوث إشعاعي في مياه الخليج.
وأضاف أن استهداف المنشآت النووية ومنشآت الطاقة بالمنطقة «غير محسوب» وتأثيره سيكون كبيرا جدا على أسواق الطاقة العالمية.
وأوضح المتحدث أن الجهات المعنية في دولة قطر تواصل عمليات الرصد البيئي بالتنسيق مع الجهات الإقليمية والدولية المختصة، مشددًا على أن الحكومة تولي أعلى درجات الاهتمام لسلامة المواطنين والمقيمين، وللحفاظ على البيئة البحرية ومصادر المياه.
ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوتر في المنطقة عقب تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل، وما أثاره ذلك من مخاوف بشأن احتمالات تعرض المنشآت النووية الإيرانية لأي أضرار قد تؤثر على البيئة الخليجية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
باقة متنوعة من الورش لـ"متاحف مشيرب" خلال الشهر الجاري ضمن برنامجها الصيفي
أعلنت "متاحف مشيرب" عن باقة متنوعة من الورش خلال شهر أغسطس الجاري، في إطار برنامجها الصيفي 2025، وذلك بعد تنظيمها باقة مماثلة، خلال الشهر الماضي، حققت تفاعلا لافتا بين الشباب، وحرصه على المشاركة في أنشطتها.
وأوضحت "متاحف مشيرب" أن برنامجها الصيفي يستهدف تعزيز مكانتها كوجهة رائدة للتعليم التراثي في دولة قطر، علاوة على الحفاظ على التراث الثقافي، متجاوزا أساليب العرض التقليدية لخلق تجارب غامرة وتشاركية تربط تراث دولة قطر بالتعبير الإبداعي المعاصر.
وتهدف "متاحف مشيرب" من خلال فعالياتها والمعارض المتنوعة التي تستضيفها إلى نشر الوعي الثقافي وتعزيز حب المعرفة والاكتشاف، وتمكين الفكر الإبداعي لدى جميع مرتاديها، وذلك من خلال موقعها المتميز ضمن "مشيرب قلب الدوحة".
وتشمل ورش العمل المقررة خلال الشهر الجاري ورشة للفن الرقمي المستوحى من العمارة القطرية، وتتوجه إلى الفئة العمرية من 10 سنوات فما فوق، بجانب ورشة أنشطة الطين والسرد، وتستهدف الفئة العمرية من 6 إلى 12 سنة، علاوة على ورشة السرد البصري بالكولاج والرسم، بمشاركة الفئة العمرية من 8 سنوات فما فوق، فضلا عن مخيم الاستكشاف الشامل، مستهدفا الأطفال والشباب من ذوي المتطلبات التعليمية المتنوعة.
ونوهت السيدة دانا كازيتش، مديرة حي الدوحة للتصميم، بالنجاح المتوقع للبرنامج الصيفي، وما تحدثه الشراكات الاستراتيجية من نقلة في التعليم التراثي، من خلال دمج خبرة حي الدوحة للتصميم مع الرؤية الثقافية لـ"متاحف مشيرب"، وتميز مختلف الشركاء، لافتة إلى إنشاء مسارات مجدية للشباب للتفاعل مع التراث المعماري الثري لدولة قطر مع تطوير مهارات إبداعية معاصرة.
ومن جانبها، أوضحت السيدة ليلى نيكسيك، مديرة المشاركة الاستراتيجية في جامعة فرجينيا كومنولث للفنون في قطر، أن التعاون مع "متاحف مشيرب" وحي الدوحة للتصميم يعكس التزاما مشتركا بالشراكات الاستراتيجية ذات التأثير، الذي يعزز تعليم الفنون والتصميم من خلال إنشاء نظام بيئي إبداعي مزدهر، ومتجذر في الابتكار والممارسة المعاصرة والتراث الثقافي.
وقالت إن برنامج التعليم المجتمعي في جامعة فرجينيا كومنولث للفنون في قطر يهدف إلى توسيع الوصول إلى تجارب تعليمية مجدية وعملية، تمكن المشاركين من جميع الأعمار من التفاعل مع الفن والتصميم بطرق ذات صلة وشمولية ومستقبلية، وأن البرنامج الصيفي التعاوني يأتي متماشيا مع هذه المهمة".
يُشار إلى أن "متاحف مشيرب" نظمت خلال شهر يوليو الماضي ورشا متنوعة، بالشراكة مع كل من جامعة فرجينيا كومنولث للفنون في قطر وحي الدوحة للتصميم، تضمنت تقديم تجارب تعليمية ثقافية استثنائية، عبر ورش التصميم الداخلي، لدراسة المبادئ المعمارية التقليدية لبيت الرضواني، بجانب ورشة أنماط مشيرب الإبداعية، لاستكشاف المفردات المعمارية المميزة لـ"مشيرب"، علاوة على ورشة للخط العربي، للحفاظ على تقاليد خط الديواني الكلاسيكي.