4 مراكز صيفية للطلبة بمحافظة الظاهرة
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
ناقشت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الظاهرة اليوم آخر الاستعدادات لانطلاق المراكز الصيفية يوم 6 من الشهر القادم تحت شعار "صيفي تواصل ونماء".
وخلال الاجتماع تم استعراض الأنشطة والبرامج التي ستقام بالمراكز وتتمثل في برامج اجتماعية وتقنية وتطوعية وفنية وثقافية وأدبية ورياضية وتنظيم رحلات وزيارات للقلاع والحصون والمتاحف.
وسيتم افتتاح أربعة مراكز صيفية بالمحافظة تضم 400 طالب وطالبة، وتتمثل في مركز طلائع العلم، ومركز حذيفة بن اليمان ببلدة بات بولاية عبري، ومركز حمود بن أحمد البوسعيدي بولاية ينقل، ومركز الأنوار بولاية ضنك، وهي تستهدف الطلبة من الصف الخامس وإلى الصف الحادي عشر.
وتهدف المراكز إلى تعزيز القيم الوطنية والاجتماعية، وتعزيز الثقة بالنفس لدى المشاركين وتقدير الذات وتطوير مهارات التواصل والعمل الجماعي، وتنمية المهارات الجديدة كالبرمجة والرسم وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتعزيز مهارات ريادة الأعمال لدى الطلبة بالإضافة إلى غرس قيم المسؤولية والانتماء للمجتمع، وتنظيم أنشطة تطوعية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ومركز الأبحاث ينجح في إعادة النظر لمريضة سعودية في عملية تجرى لأول مرة في الشرق الأوسط
نجح فريق طبي في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ومركز الأبحاث بإعادة النظر لمريضة سعودية بعد نجاح العملية التي أجريت لها لزراعة قرنية صناعية من نوع (Boston Type II Keratoprosthesis, B-KPro II) وهي أول عملية باستخدام هذا النوع على مستوى الشرق الأوسط. وتُعدّ من العمليات النادرة على مستوى العالم والتي تتطلب خبرة جراحية متقدمة وتجرى غالبا في المراكز المرجعية الرائدة عالميًا.
وذكر الفريق الطبي أن العملية أجريت لمريضة تعاني من التهاب مناعي في ملتحمة العين أدى إلى حدوث تليفات فيها وندبات بالإضافة الى التهابات شديدة في قرنية العين. وكانت قبل الجراحة قد فقدت قدرتها على التمييز البصري فلا تُبصر سوى حركة اليد أمام العين. بناء عليه، وبعد التشاور مع المريضة وموافقتها، تم اجراء العملية وإزالة التليفات من الملتحمة ومن ثم استبدال قرنية المريضة بالقرنية الصناعية وازالة السائل الزجاجي وزراعة أنبوب داخل العين لتخفيف ضغط العين مستقبلاً. واختتمت العملية بخياطة الجفون ببعضهما لحماية العين والقرنية الصناعية مع ترك فتحة صغيرة في المنتصف تطل منها القرنية الصناعية لتسمح للمريضة بالإبصار. وبتوفيق من الله تكللت العملية بالنجاح، وتحسن مستوى رؤية المريضة في اليوم الثاني من اجراء العملية الى 20/70 مع النظارة. وأصبحت قادرة على الرؤية البعيدة والقريبة مما مكنها من استعادة استقلاليتها وممارسة حياتها بشكل طبيعي.
الجدير بالذكر أن “قرنية بوسطن الصناعية 2” (B-KPro II) تُعدّ نسخة مطورة ل “قرنية بوسطن الصناعية 1” (B-KPro I) والتي تزرع في المستشفى منذ عقود. إلا أن استخدامها يقتصر على الحالات الشديدة التي لا تمتلك سطحًا عينيًا طبيعيًا أو جفناً سليماً، مثل متلازمة ستيفنز–جونسون أو الالتهاب الفقاعي المتندّب. يتم تثبيت النوع الأول من القرنية الصناعية في العين التي ما زال سطحها يسمح بالترطيب الطبيعي عبر الدموع والجفون، بينما تم تصميم النوع الثاني بحيث يبقى جزء صغير من سطح القرنية الصناعية ظاهرا من خلال الجفن، مما يتيح الرؤية حتى في غياب الترطيب السطحي للعين.
اقرأ أيضاًالمجتمعبدء التسجيل في “جوي فوروم 2025”.. المنصة العالمية التي تجمع قادة الترفيه وأبرز المبدعين من حول العالم
هذا التصميم الفريد يجعل (B-KPro II) الخيار الوحيد لاستعادة البصر في الحالات المستعصية التي تفشل فيها كل أنواع الزراعة التقليدية أو حتى القرنيات الصناعية من النوع الأول.
اجراء مثل هذه العمليات المتقدمة عالمياً يضع مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ومركز الأبحاث في مصاف المراكز العالمية بما يقدمه من رعاية متكاملة للعين وتوطين الخبرات والتميز في الخدمات