عميد الحقوق بجامعة البترا يوضح أطر الحوكمة والمساءلة القانونية في الجامعات
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
صراحة نيوز- استعرض عميد كلية الحقوق بجامعة البترا، الدكتور علي الدباس، الأسس القانونية التي تضمن إدارة الجامعات الخاصة بكفاءة ونزاهة، مؤكدًا أن هذه الأسس، والمعروفة اصطلاحًا بالحوكمة، ضرورية لتحسين جودة العمل وتعزيز الثقة والمصداقية.
جاء ذلك خلال محاضرة قدّمها الدكتور الدباس في صالون البترا الثقافي – نادي الجامعة، برعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، وأدارها رئيس نادي جامعة البترا الأستاذ الدكتور إياد الملاح.
وشدّد الدباس على أهمية “المساءلة” باعتبارها إحدى الركائز الأساسية للحكم الرشيد في البيئة الجامعية، موضحًا أن المساءلة تعني “وجود نظام محدد وشفاف يضمن محاسبة جميع المسؤولين، كلٌّ في موقعه، عن قراراتهم ونتائج أعمالهم”.
وأشار إلى أن تحقيق “المساءلة الفعّالة” يتطلب عدة ضمانات، منها: تحديد واضح لصلاحيات ومسؤوليات الهيئات الإدارية المختلفة داخل الجامعة، ووضع آليات تضمن اتخاذ القرارات بشكل سليم ومدروس، بالإضافة إلى وجود قوانين وإجراءات مُعلنة يخضع لها جميع منتسبي الجامعة من إداريين وأكاديميين وطلبة عند حدوث أي مخالفات، مستشهدًا بأنظمة جامعة البترا المطبّقة لتحقيق هذه الغاية.
وبيّن الدباس كيف يحدّد قانون الجامعات الأردنية الهيكل التنظيمي للجامعات الخاصة بما يضمن تطبيق هذه المبادئ، موضحًا أن هذا الهيكل يتكوّن من مجلس الأمناء، الذي يضع السياسات العامة، ورئيس الجامعة المسؤول عن الإدارة التنفيذية، بالإضافة إلى المجالس المتخصصة الأخرى، مثل مجلس الجامعة، ومجلس العمداء، ومجالس الكليات، والأقسام. كما أوضح الأدوار والمسؤوليات المحددة لكل مجلس، بما يضمن تحقيق أهداف التعليم العالي والبحث العلمي بكفاءة ونزاهة.
وأكد الدباس أن تطبيق الأطر القانونية للحوكمة يُعد السبيل لبناء الثقة بين الجامعة ومجتمعها، وتعزيز كفاءة الأداء، والوقاية من الفساد، وضمان العدالة والمساواة، مشدّدًا على أن منح أي سلطة يجب أن يقابله تحمُّل كامل للمسؤولية عن كيفية استخدام تلك السلطة ونتائجها.
وعرّف الدباس مفهوم “الحكم الرشيد” بأنه النهج الذي تتبعه المؤسسات في إدارة شؤونها العامة ومواردها بفاعلية، مع الالتزام بتطبيق حقوق الإنسان، وتجنّب أي شكل من أشكال سوء الإدارة أو الفساد، وكل ذلك في إطار احترام القانون.
وتناول الدباس خصائص “الحكم الرشيد”، موضحًا أن “الشفافية” تعني أن تكون جميع القرارات والإجراءات المتّخذة واضحة ومتاحة للأطراف المعنية، وأن “المسؤولية” تقتضي التزام كل شخص أو هيئة بالمهام الموكلة إليه، بينما تعني “المشاركة” إشراك المعنيين في عملية صنع القرارات التي تؤثر عليهم، في حين تعني “الاستجابة” قدرة الإدارة على تلبية احتياجات وتطلعات الأطراف ذات العلاقة بفعالية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات
إقرأ أيضاً:
عميد قصر العيني: خطة لتدريب الطلاب وفق معايير التعليم الطبي العالمية
أكد الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، أن التدريب العملي يمثل جزءًا أساسيًا من خطة الكلية لتدريب الطلاب وفق معايير التعليم الطبي العالمية.
جاء ذلك تعليقا على بدء تلقي طلاب كلية الطب بجامعة القاهرة الأهلية التدريب العملي داخل معامل كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة الأم.
وأوضح عميد طب قصر العيني أن التدريب العملي يساعد الطلاب على تطبيق ما يتلقونه من معرفة نظرية داخل قاعات الدروس في بيئة عمل واقعية، بما يؤهلهم ليصبحوا أطباء على أعلى مستوى من الكفاءة العلمية والعملية.
وذكر عميد كلية طب قصر العيني أن طلاب كلية الطب بجامعة القاهرة الأهلية قد أجروا جولات تعريفية داخل معامل الكلية، واستمعوا إلى شرح تفصيلي من الأساتذة والمتخصصين حول أساليب التدريب العملي وأحدث الأجهزة والمعامل المستخدمة في العملية التعليمية.
بدء التدريب العملي لطلاب طب القاهرة الأهلية بمعامل قصر العينيتلقى طلاب كلية الطب بجامعة القاهرة الأهلية التدريب العملي داخل معامل كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة الأم، من خلال استخدام أحدث التجهيزات الطبية والتقنيات البحثية المستخدمة في التعليم الطبي، بما يسمح للطلاب باستخدام الإمكانات والمعامل والوحدات التى يحتاج إليها تخصصهم الدراسى، حيث يتلقون أرقى الخبرات العلمية والعملية على يد أساتذة الجامعة الأم.
جاء ذلك في إطار حرص جامعة القاهرة الأهلية على توفير تدريب علمي وتطبيقي متميز لطلابها وربط الدراسة الأكاديمية بالخبرة العملية، ووفق البروتوكول الموقع بينها، وببن جامعة القاهرة الأم، ومتابعة الدكتور محمد سامى عبدالصادق رئيس الجامعة.
وأكد رئيس جامعة القاهرة الأهلية، أن هذه الزيارة تأتي في إطار التعاون والتكامل بين جامعة القاهرة الأم وجامعة القاهرة الأهلية، بهدف إتاحة الفرصة لطلاب كلية الطب للاطلاع على بيئة العمل الإكلينيكي داخل معامل ومراكز التدريب الطبي المتميزة بقصر العيني، بما يعزز من خبراتهم التطبيقية ويدعم مهاراتهم في الممارسة الطبية المستقبلية.
وأشار إلى أن جامعة القاهرة الأهلية تولي اهتمامًا كبيرًا بتدريب طلابها وفق أحدث الأساليب العلمية والعملية، من خلال التعاون مع كليات ومراكز جامعة القاهرة بما يرسخ مفهوم التعليم الطبي القائم على الكفاءة، ويربط بين الجانب الأكاديمي والعملى.
وأوضح الدكتور محمد العطار نائب رئيس جامعة القاهرة الأهلية للشئون الأكاديمية، أن كلية الطب بجامعة القاهرة الأهلية تعمل على بناء نموذج متكامل في التعليم الطبي، يجمع بين الجانب الأكاديمي، والمهارات الإكلينيكية المبكرة، تحت إشراف نخبة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة، وبما يتسق مع رؤية الدولة في تطوير التعليم الطبي وتحسين جودة مخرجاته.