العملة اليمنية (وكالات)
شهد الريال اليمني اليوم الثلاثاء، خسارة جديدة في قيمته مقابل العملات الأجنبية في مدينة عدن، حيث وصل سعر بيع الدولار إلى 2678 ريالًا في التعاملات الصباحية، بعد أن كان قد سجل 2655 ريالًا يوم الاثنين.
أسعار الصرف في عدن:
اقرأ أيضاً نتنياهو يكشف عن "ورقة الخاتمة" للصراع مع إيران.. المرشد الأعلى 16 يونيو، 2025 مستشار إسرائيلي يُفجر الحقيقة: الحرب على إيران تكلفنا هذا المبلغ كل يوم 16 يونيو، 2025
الدولار الأمريكي
شراء: 2652 ريال
بيع: 2678 ريال
الريال السعودي
شراء: 697 ريال
بيع: 702 ريال
وفي صنعاء، استقر سعر الدولار على النحو التالي:
الدولار الأمريكي
شراء: 535 ريال
بيع: 538 ريال
الريال السعودي
شراء: 140 ريال
بيع: 140.
40 ريال
هذا الانخفاض المتواصل يعكس أزمة مستمرة في الاقتصاد المحلي وسط الظروف الراهنة في البلاد، ويزيد من معاناة المواطنين الذين يواجهون صعوبة في مواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
الريال يعاود الانهيار مجددًا في مناطق حكومة عدن
الجديد برس| شهدت العملة المحلية في
مناطق سيطرة التحالف، اليوم الأحد، انهيارًا جديدًا بعد يومين فقط من تحسن مؤقت، في مؤشر على فشل الإجراءات النقدية الأخيرة في وقف التدهور المتسارع لقيمة الريال اليمني. وأفادت مصادر مصرفية بأن الريال السعودي تجاوز مجددًا حاجز الـ550 ريال يمني، بعد أن كان قد تراجع إلى 400 ريال قبل يومين، إلى 432 ريالاً، فيما ارتفع الدولار الأمريكي أيضًا من 1525 ريالاً إلى 1632 ريالاً، في تعاملات الساعات الأخيرة، وسط حالة من الارتباك والقلق في السوق المصرفية. وتأتي هذه الانتكاسة في أعقاب القرار المفاجئ الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية بخفض سعر صرف
العملات الأجنبية في مناطق سيطرة التحالف، دون توفير أي ضمانات أو أدوات دعم حقيقية لضمان استقرار السوق النقدي، وهو ما أدى إلى إرباك شامل في آليات العرض والطلب. ووفقًا لمراقبين اقتصاديين، فإن شركات الصرافة امتنعت عن بيع العملات الأجنبية، رغم الضغوط المتزايدة من حكومة عدن، التي هددت بإلغاء تراخيص الشركات غير الملتزمة بتوجيهات البنك المركزي. وأكد الصحفي الاقتصادي ماجد الداعري، أن معظم شركات الصرافة في عدن رفضت الالتزام بالتسعيرة الرسمية للبنك المركزي، متجاهلة التحذيرات بإغلاقها، معتبرًا أن “غياب التنسيق، وانعدام الثقة بين الحكومة والمؤسسات المالية، يجعل أي تدخل خارجي أو محلي غير مجدٍ”. ويخشى المواطنون من تداعيات هذا الانهيار على أسعار السلع الأساسية، في ظل أزمة معيشية خانقة، وتزايد حالة السخط الشعبي تجاه أداء الحكومة والبنك المركزي، ما يهدد بتفاقم الأوضاع الاقتصادية في الجنوب بشكل غير مسبوق.