أبوسليم.. الدبيبة يوجه بهدم سجن “المضغوطة”
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، خلال اجتماع موسع بمقر بلدية أبوسليم، أهمية تعزيز الاستقرار الأمني وتحسين مستوى الخدمات بالمنطقة، مشددا على ضرورة استكمال أعمال لجنة حصر الأضرار تمهيدا لتعويض المتضررين من الخسائر التي لحقت بالممتلكات العامة والخاصة خلال السنوات الماضية.
وأشار الدبيبة إلى أهمية تسريع تنفيذ المشاريع الخدمية الحيوية، لا سيما في مجالات البنية التحتية مثل الطرق والصرف الصحي والتعليم، مؤكدا دعم الحكومة لتلك الجهود.
وشملت أبرز المشاريع التي تم استعراضها خلال الاجتماع: استكمال مستشفى الحوادث أبوسليم ومستشفى الاستقلال (الخضراء)، وإطلاق مشروع تركيب الأطراف الصناعية، وتفعيل مركز التوحد بالتنسيق بين وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية، إضافة إلى توفير الأدوية والمستلزمات الطبية بشكل عاجل للمراكز الصحية.
كما وجه الدبيبة بهدم سجن “المضغوطة” السيئ السمعة، وإعادة تحويره إلى مرفق خدمي، إضافة إلى تحويل مقر “الصفر” إلى مستشفى ومركز لصيانة وتركيب الأطراف الصناعية، وإنشاء مبنى عصري جديد لمقر بلدية أبوسليم.
وأعطى كذلك الإذن بتخصيص مبنى تابع لجهاز دعم الاستقرار سابقا لصالح جمعية بيوت الشباب، على أن تتولى البلدية إعداد المخططات الهندسية اللازمة.
وفي الجانب الترفيهي، أعلنت البلدية أن شهر سبتمبر المقبل سيشهد افتتاح حديقة الحيوان بحلتها الجديدة، في خطوة تستهدف تعزيز المرافق الترفيهية والخدمية الموجهة للعائلات والشباب.
المصدر: منصة حكومتنا
أبوسليمحكومة الوحدة الوطنيةحكومتنارئيسيعبد الحميد الدبيبة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أبوسليم حكومة الوحدة الوطنية حكومتنا رئيسي عبد الحميد الدبيبة
إقرأ أيضاً:
تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟
بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، قامت قوات الأمن بإزالة كاميرات مراقبة كانت مثبتة حول الضريح، كما أبعدت شخصاً كان يحرس الموقع.
هدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الخميس، بهدم قبر الزعيم القومي العربي عز الدين القسّام الواقع في بلدة تعرف اليوم باسم نيشر قرب حيفا، شمال إسرائيل.
ونشر بن غفير، المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، مقطعاً مصوراً عبر حسابه على تلغرام يظهر فيه برفقة قوات أمن وهي تستخدم رافعة لتفكيك خيمة أُقيمت قرب القبر لأغراض الصلاة.
ووُلد عز الدين القسّام في سوريا، وقُتل عام 1935 خلال مواجهة مع قوات بريطانية، بعد أن شارك في نشاط مسلّح ضد السلطات الانتدابية والحركة الصهيونية في فلسطين قبل إنشاء دولة إسرائيل عام 1948. ويحمل الجناح العسكري لحركة حماس اسمه تكريماً له.
"خطوات عملية"وعبر منصّة إكس كتب بن غفير: "يجب إزالة قبر الإرهابي الكبير عز الدين القسّام في نيشر. وقد اتخذنا الخطوة الأولى (في سبيل ذلك) فجر أمس".
وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، أزالت قوات الأمن كاميرات مراقبة كانت مثبتة حول الضريح، وطردت شخصاً كان يحرسه.
ويأتي هذا التهديد بعد دعوة سابقة أطلقها الوزير في آب/أغسطس الماضي خلال جلسة برلمانية إلى هدم القبر، الذي سبق أن تعرض مراراً للتخريب على مدار السنوات الماضية.
رد فلسطيني: انتهاك للمقدسات وطمس للذاكرةوفي أول رد فلسطيني، وصفت حركة حماس ما قام به بن غفير بأنه "تعدٌّ غير مسبوق على الحرمات، وانتهاكٌ للمقدسات، واستباحةٌ لقبور الأموات".
وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي إن "ما حصل ليس مجرد اعتداء على قبر، بل محاولة لطمس ذاكرة أمة وإزالة شاهد من شواهد كفاحنا المستمر".
وأضاف مرداوي أن "التطرف أصبح سياسة رسمية معلنة، تستوجب موقفاً دولياً لوضع حد لهذا التوحش".
Related بن غفير يقتحم الأقصى وسط مفاوضات شرم الشيخ: "أصلي للنصر وتدمير حماس"فيديو - بن غفير يتباهى بإهانة أسرى فلسطينيين ويدعو إلى إعدامهمبن غفير يرتدي "دبوس مشنقة" خلال مناقشة قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين استفزازات متكررةيأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة تصريحات واستعراضات استفزازية يتبناها بن غفير ضد الفلسطينيين. ففي وقت سابق، دعا إلى اعتقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ما دفع الرئاسة الفلسطينية إلى تحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن "التصريحات الخطيرة والتحريضية" التي وصفتها بأنها "دعوة صريحة للمسّ بحياة قائد الشعب الفلسطيني".
كما أثار مقطع فيديو نُشر الاثنين على منصة "إكس" موجة تفاعل واسعة، بعد ظهور بن غفير وهو يرتدي دبوساً على شكل حبل مشنقة خلال جلسة لجنة الأمن القومي في الكنيست. وشاركه في ارتداء الشارة عدد من أعضاء حزبه "عوتسما يهوديت" (القوة اليهودية)، في خطوة رمزية تزامنت مع مناقشة مشروع قانون ينص على إعدام أسرى فلسطينيين.
وقال بن غفير في المقطع: "نحن نعقد نقاشاً آخر في اللجنة برئاسة تسفيكا فوغل، حول مشروع القانون الذي قدّمه ليمور سون هار ميلخ". وأضاف: "القانون هو عقوبة الإعدام للمخربين، وهو خطوة كبيرة جداً في إسرائيل.. وكما ترون هذه الشارة، نحن نريد إما حبل المشنقة، أو المقصلة، أو الكرسي الكهربائي.. عقوبة الإعدام للمخربين".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة