أخنوش: المغرب يرسّخ مكانته كقطب تكنولوجي بإطلاق مركز البحث والتطوير لأوراكل بالدار البيضاء
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يوم الثلاثاء، أن المغرب يسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ موقعه كقطب تكنولوجي إقليمي، من خلال استثمارات نوعية في الابتكار والتكوين والسيادة الرقمية، وذلك خلال افتتاح مركز البحث والتطوير التابع لشركة “أوراكل المغرب” في مدينة الدار البيضاء.
وأشار أخنوش إلى أن هذه المبادرة تندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية “المغرب الرقمي 2030″، التي تم إطلاقها في شتنبر الماضي، والتي تهدف إلى وضع التكنولوجيا الرقمية في صلب المشروع المجتمعي الوطني، تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأوضح رئيس الحكومة أن الاستراتيجية الجديدة تعتبر الرقمنة رافعة أساسية للنمو الاقتصادي، ووسيلة فعالة لتحديث الإدارة العمومية، وأداة استراتيجية لتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية.
وبهذه المناسبة، ذكّر أخنوش بالزيارة التي قامت بها الرئيسة-المديرة العامة لشركة “أوراكل” إلى المغرب سنة 2022، والتي شكلت انطلاقة لمسار التعاون، تُوج بتوقيع اتفاقية شراكة استراتيجية سنة 2024 لدعم توسعة وتطوير مركز البحث والتطوير بالمملكة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أوراكل الإدارة العمومية الابتكار التكنولوجيا التكوين الدار البيضاء الرقمنة السيادة الرقمية
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد يتباحث مع رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا
أجرى محمد ولد الرشيد رئيس مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء بمقر المجلس، مباحثات مع رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا إيفاريست نغامانا، الذي يقوم حاليا، على رأس وفد رفيع المستوى، بزيارة عمل هامة للمغرب من أجل المشاركة في المؤتمر البرلماني الاقتصادي المغرب- سيماك المزمع تنظيمه يوم الجمعة المقبل بمدينة العيون.
وقد شكل هذا اللقاء مناسبة لبحث مختلف أوجه التعاون المتعدد القائم بين المملكة المغربية والمجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والقارية التي تستأثر بالاهتمام المشترك.
وأبرز رئيس المجلس المكانة الخاصة التي يوليها الملك محمد السادس للقارة الإفريقية وللتعاون جنوب-جنوب ولاسيما مع بلدان وسط القارة، منوها بالعلاقات الجيدة التي تجمع بين البرلمان المغربي وبرلمانات الدول الست المشكلة لهذا التجمع البرلماني الفاعل.
وفي السياق نفسه، أكد رئيس مجلس المستشارين أن هذه الزيارة هي عربون أخوة وصداقة، والتزام مشترك من أجل مواصلة الحوار الذي أطلق خلال شهر يناير من هذا العام، ومن أجل العمل والتشاور والتنسيق وتبادل الرؤى والخبرات والتجارب، في كل المواضيع والقضايا المشتركة، سعيا جادا من أجل تحقيق المواكبة البرلمانية اللازمة للجهود الحكومية المبذولة في المغرب ودول المنطقة لإرساء وتعزيز شراكات ثنائية ومتعددة الأطراف.
وفي معرض ذلك ذكر الرئيس بالجهود القيمة التي ينهض بها مجلس المستشارين، مشيدا على الخصوص بالمنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المملكة المغربية وبرلمان مجموعة دول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا (CEMAC) الذي ستحتضن أعماله مدينة العيون يوم الجمعة المقبل 20 يونيو الجاري، بشراكة بين الطرفين، وبتعاون مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
«التعليم» تحقق في تداول امتحان اللغة الأجنبية الثانية للثانوية العامة 2025 على تليجرام