صراحة نيوز- تثير تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران تساؤلات متزايدة حول نوايا واشنطن الحقيقية: هل تسعى فعلاً لاحتواء الحرب، أم أن الهدف الخفي لا يختلف كثيراً عن الهدف الإسرائيلي المعلن، وهو ضرب المنشآت النووية الإيرانية وزعزعة النظام الحاكم في طهران؟

ورغم تأكيد الإدارة الأمريكية منذ فجر الجمعة 13 يونيو/حزيران على عدم مشاركتها المباشرة في الهجوم الإسرائيلي، فإنها لم تُخفِ دورها في تقديم الدعم، حيث ساعدت تل أبيب في اعتراض الصواريخ، وأبلغت مسبقاً بموعد الهجوم ووافقت عليه، بحسب مصادر نقلها موقع “أكسيوس”.

وأكدت إدارة ترمب لحلفائها الإقليميين أنها لن تشارك ميدانياً في الحرب، ما لم تستهدف إيران بشكل مباشر القوات أو المصالح الأمريكية في الخليج. ورغم ذلك، توالت تصريحات ترمب التي بدت أقرب إلى التبرير والدعم للهجوم الإسرائيلي، حيث كتب في أحدث منشور على منصة “تروث سوشال”: “صبرنا بدأ ينفد من إيران… نعرف تماماً أين يختبئ المرشد الأعلى، لكنه ليس هدفنا الآن”.

وفي تطور لافت، دعا ترمب سكان طهران إلى إخلاء المدينة فوراً، مكرراً تحذيرات الجيش الإسرائيلي، ومعتبراً أن إيران تخسر هذه الحرب ويجب عليها التفاوض “قبل فوات الأوان”. وأعقبت تصريحاته عودة سريعة من قمة مجموعة السبع، تلاها اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي الأمريكي، أسفر عن تحركات عسكرية ملموسة، منها إرسال 28 طائرة تزويد بالوقود وعشرات المقاتلات، فضلاً عن إبحار حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” نحو المنطقة.

كما سارعت بريطانيا ودول أوروبية أخرى إلى إرسال طائرات حربية إلى قبرص، في خطوة احترازية لأي تطور يستدعي تدخلاً عسكرياً غربياً إلى جانب إسرائيل.

ويرى مراقبون أن لهجة ترمب التصعيدية، والتي اتسمت بالتحذير والوعيد خلال الساعات الماضية، ليست مجرد مواقف عابرة، بل تُعد تمهيداً لاحتمال انخراط أمريكي مباشر إذا تطورت الأمور على الأرض. ويبدو أن الإدارة الأمريكية لم تغلق الباب تماماً أمام التدخل، بل تتركه موارباً بانتظار شرارة قد تغير مسار الحرب كلياً.

 

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي

إقرأ أيضاً:

السودان يحذر من منحى خطير يهدد الأمن والسلم الاقليميين والدوليين

متابعات- تاق برس- حذرت حكومة السودان من منحى خطير يهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، بعد الكشف عن مشاركة مئات المرتزقة الأجانب في الحرب التي تشنها قوات الدعم السريع على الدولة السودانية.

وأكدت الحكومة السودانية أنها تمتلك وثائق ومستندات تثبت تورط مرتزقة من كولومبيا ودول جوار برعاية وتمويل من الإمارات.

كشفت صحيفة “لا سيلا فاسيا” الكولومبية عن مشاركة أكثر من 300 مرتزق كولومبي في الحرب في السودان، بعضهم تم خداعهم، ويعملون تحت إشراف شركة أمنية إماراتية.

ويشير التقرير إلى أن المرتزقة الكولومبيين يقومون بتدريب أطفال وشباب سودانيين للقتال في الحرب الأهلية في السودان، خاصة في دارفور. يتلقى بعض المرتزقة تدريبهم على الطائرات المسيّرة في قواعد قرب أبوظبي.

وحذرت الحكومة السودانية من أن هذا المنحى الخطير في مسار الحرب يشكل تهديدًا للأمن والسلم الإقليميين والدوليين.

وحذّرت الحكومة السودانية من العواقب الناتجة عن هذه الحرب، خاصة فيما يتعلق بتجنيد الأطفال واستخدامهم في الحروب.

وسبق أن قدّمت بعثة السودان الدائمة بنيويورك هذه الوثائق إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وثقت منظمات إقليمية ودولية وتقارير استقصائية إعلامية عن هذه الظاهرة.

السودانالسودان يحذرمرتزقة أجانب في حرب السودان

مقالات مشابهة

  • السودان يحذر من منحى خطير يهدد الأمن والسلم الاقليميين والدوليين
  • من الحرب العراقية.. إيران تعيد إحياء مجلس الدفاع الوطني
  • تحولات الصراع الإيراني الإسرائيلي وأسئلة الشرعية وبناء الدولة في عدد جديد من لباب
  • شاهد: حمد : متمسكون بسلاح المقاومة ولن نسلم ولا حتى طلقة فارغة
  • لماذا هرع ترمب لإيقاف الحرب بين الهند وباكستان
  • ضربة تقضي على النووي .. مخاوف من عودة الحرب بين إيران و إسرائيل
  • قادة ديمقراطيون يدعون ترمب لإنهاء الحرب على غزة
  • بالفارسية.. الخارجية الأمريكية تحذر رعاياها من السفر إلى إيران
  • قادة ديمقراطيون في الكونغرس يدعون ترمب لإنهاء الحرب في غزة
  • رئيس البرلمان الإيراني مخاطباً رئيس الكنيست الإسرائيلي: أنتم مصدر خزي وعار للبشرية