24 قتيلًا و1300 مصاب.. حصاد القصف الإيراني لإسرائيل بعد إطلاق 440 صاروخًا
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء بأن حصيلة الهجمات الإيرانية ضد دولة الاحتلال أسفرت عن مقتل 24 شخصًا وإصابة أكثر من 1300 إصابة منذ بدء الهجمات يوم الجمعة الماضية.
القصف الإيراني لإسرائيلوأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن إيران أطلقت أكثر من 440 صاروخًا منذ بدء الهجمات، لافتة إلى أن تكلفة الدفاع الصاروخي الإسرائيلي في اليوم الواحد يبلغ نحو 285 مليون دولار.
يأتي ذلك في ظل استمرار المواجهة الإيرانية الإسرائيلية، لليوم الخامس على التوالي، وأعلن الحرس الثوري الإيراني قصف إسرائيل بصاروخ فتاح الجيل الأول وهو أسرع من الصوت.
وتصف طهران "فتاح-1" بأنه صاروخ "أسرع من الصوت" - أي أنه ينطلق بسرعة خمسة أضعاف سرعة الصوت (حوالي 3800 ميل في الساعة، 6100 كيلومتر في الساعة).
وقالت شبكة سي إن إن المحللين يشيرون إلى أن جميع الصواريخ الباليستية تقريبًا تصل إلى سرعة تفوق سرعة الصوت أثناء طيرانها، وخاصةً أثناء اندفاعها نحو أهدافها.
صاروخ فتاحوقال فابيان هينز، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، والذي كتب عن هذا الموضوع، إن الصاروخ فتاح-1 يبدو أنه يحمل رأسًا حربيًا على "مركبة إعادة دخول قابلة للمناورة"، مما يمكنه من إجراء تعديلات لتجنب الدفاعات الصاروخية خلال جزء قصير من غوصه إلى هدفه.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أعلن الحرس الثوري الإيراني، عن قصف تل أبيب بصواريخ فتاح من الجيل الأول واصفا العملية بأنها نهاية أسطورة الدفاع الجوي الإسرائيلي.
وقالت قوات الحرس الثوري الإيراني في بيان رقم 10: نبارك لكم، أيها القادة والمقاتلون المخلصون في القوة الجو-فضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامية، انطلاق الموجة الحادية عشرة من العملية المشرّفة "الوعد الصادق 3" باستخدام صواريخ "فتّاح" من الجيل الأول؛ التي شكّلت بداية نهاية أسطورة الدفاعات الجوية للجيش الصهيوني، وأدخلت الأشرار الصهاينة في حالة من الارتباك والانهيار الذاتي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القصف الإيراني القصف الإيراني لإسرائيل الدفاع الصاروخي الإسرائيلي المواجهة الإيرانية الإسرائيلية الحرس الثوري الإيراني قصف إسرائيل صاروخ فتاح الحرس الثوری الإیرانی القصف الإیرانی صاروخ فتاح
إقرأ أيضاً:
جبهة جديدة بين وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان
إسرائيل – كشفت صحيفة “معاريف” العبرية عن جبهة جديدة فتحت امس الجمعة، بين وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير.
وفي التفاصيل، أبلغ الوزير كاتس صباح اليوم رئيس الأركان إيال زامير أنه لن يوافق على تعيين وترقية العقيد احتياط غيرمان غيلتمان لكونه عضوا في حركة “إخوة السلاح”، قائلا في بيان: “من يدعو إلى الرفض [الامتناع عن الخدمة] لن يخدم في الجيش الإسرائيلي”. وأضاف الوزير وكتب: “أبلغت اليوم رئيس الأركان إيال زامير بأنني أرفض رفضا قاطعا التوصية بتعيين وترقية العقيد (احتياط) غيرمان غيلتمان، أحد قادة حركة ‘إخوة السلاح’ الذي دعا إلى الامتناع عن الخدمة في الجيش الإسرائيلي. من يدعو ويشجع على الرفض لن يخدم في الجيش الإسرائيلي ولن يُرقَّى لأي منصب”.
وفي بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية بخصوص مناقشة التعيينات التي جرت في هيئة الأركان العامة، ذُكر أن العقيد (احتياط) غيرمان غيلتمان سيُعيّن قائدا لمركز القيادات في الذراع البرية وسيتم ترقيته إلى رتبة عميد.
من جهتها، قالت حركة “إخوة السلاح” في ردها على رفض التعيين: “يسرائيل كاتس، الذي يروج لصفقة تهرب لعشرات الآلاف من المتدينين المتشددين (الحريديم)، يجرؤ على رفض ضابط كبير له 30 عاما من الخدمة المتفانية للدولة. غيلتمان، الذي أدى عشرات أيام الاحتياط حتى بعد تسريحه، والذي انضم فورا [للقتال] في 7 أكتوبر، هو عدو كاتس. أما المتهربون الذين يعلنون ‘الموت ولا التجنيد’، فيقدم لهم صفقة تهرب. لم يسبق أن كان هناك وزير دفاع يضر بأمن الدولة ومعنويات المقاتلين مثل وزير التهرب. كاتس لا يقاتل أعداء إسرائيل، بل يقاتل الأبطال الذين يدافعون عنها”.
وتنضم هذه الخطوة إلى سلسلة من المواجهات بين كاتس وزامير بخصوص التعيينات في الجيش الإسرائيلي. وكانت المواجهة الأخيرة بينهما قد انفجرت علنا، بعد أن أعلن وزير الدفاع عن قراره إجراء فحص إضافي لتقرير لجنة تورجمان الذي تناول الإخفاقات المتعلقة بأحداث 7 أكتوبر – وكذلك عن تجميد التعيينات العليا في الجيش الإسرائيلي. تم اتخاذ القرار بشكل مفاجئ في مكتب رئيس الأركان، مما أثار رد فعل عنيفا من زامير، الذي أكد أن التشكيك في عمل اللجنة – المكونة من ضباط كبار – يثير التساؤلات ويضر بالحكم المهني السليم.
وفي يوم الجمعة الماضي، اضطر رئيس الأركان إلى إلغاء مناقشات التعيينات لقادة الألوية والضباط برتبة عقيد، وهي تعيينات من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في أشهر الصيف. وتم إلغاء مناقشة تعيينات قادة الكتائب والضباط برتبة مقدم هذا الأسبوع، وهم أيضا من المقرر أن يتغيروا في الصيف القادم.
وأفادت “معاريف” أمس، بأن قرار الوزير كاتس يعيق، وفقا لضباط في الجيش الإسرائيلي، عملية بناء القوة في الجيش الإسرائيلي. ولا يمكن حاليا تعيين الضباط الذين ينهون دورة (قيادة الأركان)، ولا يمكن تحديد قادة الفصائل في الكتائب لإرسالهم إلى دورة قادة السرايا، ولا يمكن تحديد الضباط الذين سيذهبون إلى دورة قادة الكتائب القادمة.
كما أُشير إلى أن الجيش الإسرائيلي يقول إن وزراء ومسؤولين في الحكومة قادوا في السنوات الأخيرة “حملة شرير”ة حول أفراد الجيش النظامي، بما في ذلك ما يتعلق بالمعاشات التقاعدية، والراتب الأساسي، ومكافآت الاستجمام. ويذكر الجيش الإسرائيلي أن هذه الحملة أدت إلى حديث عام يوحي بأن أفراد الجيش النظامي هم مجموعة من الأشخاص يسعون لاستنزاف الخزينة العامة برواتب عالية ومعاشات تقاعدية ضخمة، وفق صحيفة “معاريف”.
المصدر: “معاريف”