يمن مونيتور/قسم الأخبار

تتصاعد المخاوف حول الحالة الصحية للفنان اليمني البارز قاسم عمر، الذي يعاني من تدهور خطير في وضعه الصحي خلال الفترة الأخيرة.

وأفادت مصادر مقربة من الفنان بأنه فقد بصره بالكامل، فيما سبق أن خضع لعملية بتر في أصابع قدميه نتيجة مضاعفات أمراض السكري والضغط التي يعاني منها منذ سنوات.

وأثارت الحالة الصحية للفنان ردود فعل واسعة في الأوساط الفنية والثقافية، حيث ناشد عدد من النشطاء والكتاب المسؤولين التدخل العاجل لإنقاذه.

وكتب الصحفي أحمد حميدان في منشور مؤثر على فيسبوك: “اتصلت بصديقي الفنان قاسم عمر للاطمئنان عليه، فصُدمت بالوضع الصعب الذي يعيشه بعد فقدانه البصر”.

وأضاف حميدان: “هذا الفنان الذي أضاء سماء الدراما اليمنية لأكثر من خمسين عاماً، أصبح اليوم يعاني الإهمال في منزله المتواضع، مع تدهور الخدمات الأساسية وقطع الكهرباء المتكرر”.

من جانبه، نشر الكاتب فتحي بن لزرق مناشدة عاجلة قال فيها: “تلقيت اتصالاً من الفنان قاسم عمر يحمل نبأً مفجعاً بفقدانه البصر كلياً، بعد سنوات من المعاناة مع المرض”.

وأكد بن لزرق أن قاسم عمر يمثل أحد أعمدة الفن اليمني، حيث قدّم إسهامات كبيرة في المسرح والدراما التلفزيونية على مدى نصف قرن.

وتوجه بالنداء إلى الرئيس اليمني رشاد العليمي، ورئيس الوزراء سالم بن بريك، ومسؤولي الثقافة للمسارعة بمساعدة الفنان الذي وصفه بـ”الوجه المشرق لليمن”.

يذكر أن الفنان قاسم عمر اشتهر بأدواره التمثيلية والإخراجية البارزة، ومن أبرز أعماله المسرحية مسرحية “التركة” التي قدمها ممثلاً ومخرجاً.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الفن قاسم عمر قاسم عمر

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي:العراق يعاني من العجز المزمن في الميزان التجاري

آخر تحديث: 14 دجنبر 2025 - 10:00 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلن الخبير الاقتصادي منار العبيدي، اليوم الأحد، بيانات الأشهر التسعة الأولى من العام أظهرت استمرار معدلات النمو في استيرادات العراق، مع بروز نمط واضح يتمثل في تركّز الاستيراد من عدد محدود من الدول، حيث تصدّرت كل من: الإمارات والصين وتركيا قائمة الدول الأكثر تصديرًا إلى البلاد.وفي الوقت نفسه، كشفت البيانات عن تركّز كبير في الفئات السلعية المستوردة، إذ إن 9 فئات سلعية فقط من أصل 99 فئة معتمدة عالميًا استحوذت على أكثر من 67% من إجمالي قيمة الاستيرادات العراقية، وفقا للعبيدي.وقد جاءت الأجهزة والمعدات الإلكترونية والكهربائية في المرتبة الأولى، تلتها المعادن الثمينة وعلى رأسها الذهب، ثم السيارات ومعداتها، وصولًا إلى الأجهزة الميكانيكية، وبشكل خاص أجهزة التبريد.ونوه الى العبيدي الى أنه انطلاقًا من هذه المؤشرات، يمكن تشخيص ثلاثة تحديات أساسية تواجه التجارة الدولية للعراق: أولًا: العجز المزمن في الميزان التجاري، ويعاني العراق من عجز كبير في ميزانه التجاري مع معظم الدول، باستثناء صادرات النفط، حيث يميل الميزان التجاري بنسبة تقارب 100% لصالح الدول المصدّرة.وأوضح أن هذا الواقع يستدعي تبنّي سياسة أكثر فاعلية في إدارة التجارة الخارجية، تقوم على تعزيز مبدأ المعاملة بالمثل والضغط باتجاه فتح الأسواق أمام السلع العراقية، سواء عبر حوافز تجارية أو اتفاقيات ثنائية أكثر توازنًا. وأشار العبيدي الى التحدي الثاني بالقول، إن طبيعة السلع المستوردة ونقل المعرفة الصناعيةيظهر أن جزءًا كبيرًا من الاستيرادات يتركّز في سلع ذات طابع كمالي أو شبه كمالي، مثل السيارات والأجهزة الإلكترونية والكهربائية.وأضاف أن هنا تمتلك الحكومة هامش مناورة مهم، سواء من خلال ترشيد استيراد هذه السلع أو عبر إلزام الشركات المصدّرة بإقامة مراحل إنتاج أو تجميع محلي بسيطة كخطوة أولى، وصولًا لاحقًا إلى استثمارات صناعية متكاملة تساهم في نقل المعرفة وخلق فرص العمل.ونوه الخبير الاقتصادي الى التحدي الثالث وهو الأمن الغذائي وتركيز الاستيراد، وقال إنه يُعدّ تركّز الأمن الغذائي العراقي على الاستيرادات الغذائية من تركيا التحدي الأخطر، إذ يضع جانبًا أساسيًا من الأمن الوطني تحت تأثير طرف خارجي واحد، على غرار ملف الأمن المائي. ونبه الى أن هذا التركز يمثّل مخاطرة استراتيجية قد تُستغل مستقبلًا كورقة ضغط سياسي، ما يفرض على العراق التحرك العاجل نحو تنويع مصادر الاستيراد الغذائي، أو الشروع الجاد في بناء صناعة غذائية وطنية قادرة على سد جزء من الاحتياجات الأساسية وتقليل الاعتماد على مصدر واحد.وخلص العبيدي بالقول إن العجز التجاري، وضعف نقل المعرفة الصناعية، ومخاطر الأمن الغذائي تمثّل اليوم أبرز التحديات التي تواجه التجارة الدولية للعراق، مؤكدا أن معالجتها لا تتطلب شعارات، بل خططًا تنفيذية واضحة تقوم على إدارة ذكية للاستيراد، وشراكات اقتصادية متوازنة، واستثمار حقيقي في الإنتاج المحلي.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي:العراق يعاني من العجز المزمن في الميزان التجاري
  • الشناوي: محمد هنيدي فنان موهوب بالفطرة.. وهذا هو التحدي الذي يواجهه
  • لما أمرنا الله بغض البصر ولم يأمرنا بغض النظر؟
  • بسمة داود تنضم لمسلسل أب ولكن .. رمضان 2026
  • لعشاق الدراما التركية.. موعد عرض مسلسل المؤسس أورهان والقنوات الناقلة
  • من خارج هوليود.. أفضل المسلسلات غير الأميركية لعام 2025
  • رجيم السعرات الحرارية مع خطة وجبات صحية .. لفقدان الوزن في شهرين
  • الأهلي يعاني من الغيابات امام إنبي اليوم في كأس عاصمة مصر
  • بنزيمة يُطلق رسائل قاسية تكشف أزمة نجوم ريال مدريد!
  • أحمد السعدني يتصدر تريند المسلسلات قبل عرض "لا ترد ولا تستبدل"