هاتف رائد بسعر منافس.. إليك أهم مواصفات Nothing Phone (3) قبل انطلاقه
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
لم تعلن شركة Nothing بعد عن التفاصيل الرئيسية حول هاتفها القادم iQOO Neo 10 والمقرر إطلاقه في الأول من يوليو ومع استمرار التسريبات حول التصميم الجديد للهاتف أعلنت شركة Nothing أن الهاتف سيعمل بمعالج Snapdragon 8s من الجيل الرابع من Qualcomm.
ورغم أنه ليس معالج Snapdragon 8 Elite من الفئة الرائدة، إلا أنه لا يزال يتمتع بأداء أفضل بكثير مقارنةً بمعالج Snapdragon 8 من الجيل الأول .
يقدم هذا المعالج الجديد أداءً يضاهي أداء Snapdragon 8 Gen 3، وهو نفس المعالج الموجود في أجهزة Galaxy S24 Ultra و أجهزة OnePlus 12. كما يدعم Snapdragon 8s Gen 4 الذي يركز على الأداء ، لذا لا داعي للقلق بشأن سرعة أو استجابة هاتف Nothing Phone (3)
مواصفات هاتف Nothing Phone (3)ووفقًا لكارل باي، يمكن للمستخدمين توقع أداء أسرع لوحدة المعالجة المركزية بنسبة تصل إلى 36%، وزيادة في وحدة معالجة الرسومات بنسبة 88%.
حتى الآن، لا يوجد إعلان رسمي عن مواصفات هاتف Nothing Phone (3). ومع ذلك، هناك بعض التسريبات والشائعات حول الهاتف، والتي تشير إلى أنه قد يأتي مع معالج Snapdragon الرائد من كوالكوم، ونظام كاميرا خلفية ثلاثية محسّن، وشاشة OLED بمعدل تحديث 120 هرتز، وبطارية كبيرة بسعة 5000 مللي أمبير مع دعم الشحن السريع.
أما عن سعر هاتف Nothing Phone (3) فهو يأتي بشكل تنافسي، ربما حوالي 799 دولارًا أمريكيًا (حوالي 68,000 روبية هندية).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاتف iQOO Neo 10 شركة Nothing الشحن السريع هاتف Nothing Phone
إقرأ أيضاً:
المرعاش: الحوار المهيكل يسير نحو الفشل قبل انطلاقه
المرعاش: فشل البعثة الأممية كان متوقعًا والحوار المهيكل يسير نحو الإخفاق
ليبيا – قال المحلل السياسي كامل المرعاش إن فشل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في إنتاج مسارات توافقية بين الفرقاء الليبيين كان أمرًا متوقعًا، مشيرًا إلى أن البعثة لم تُحدّد أولويات الحوار الليبي بدقة، وركّزت على ملفات يُتوقّع بطبيعتها أن تكون محل خلاف كبير، مثل ملف المناصب السيادية والتوافق بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة.
اختلال آلية الحوار المهيكل
وفي تصريح لقناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد، أوضح المرعاش أن البعثة كانت تسعى لطرح فكرة الحوار المهيكل، إلا أنها فشلت في اختيار عناصره وتحديد آلية اختيار المشاركين، ما دفعها إلى توسيع قاعدة الحوار واقتراح اختيار المشاركين عبر التواصل الإلكتروني، واصفًا ذلك بـ”المسرحية” التي تهدف إلى استباق جلسة مجلس الأمن وتقديم تقرير شكلي لأعضائه.
تجاهل الأولويات الجوهرية
وأشار المرعاش إلى أن البعثة الأممية كان عليها وضع أولويات واضحة، ومعالجة التدخلات الإقليمية السلبية، معتبرًا أن التركيز كان يجب أن ينصب على نزع سلاح المليشيات، وتوحيد المؤسسة العسكرية، وتشكيل حكومة موحدة، إلا أن البعثة تجاهلت هذه الملفات الأساسية واتجهت نحو مسار مآله الفشل.
خطوط حمراء وتدخلات دولية
وأضاف أن عجز أدوات البعثة وعدم قدرتها على تحقيق اختراق حقيقي قد يكون مرتبطًا بخطوط حمراء فرضتها بعض الدول المتدخلة في الشأن الليبي، مؤكدًا أن رئيس بعثة يتمتع بالشجاعة كان بإمكانه مواجهة هذه التدخلات وكشفها للرأي العام.
تحذير من فشل مبكر للحوار
وحذّر المرعاش من بوادر فشل الحوار المهيكل قبل انطلاقه فعليًا، موضحًا أن بعض الأطراف الداخلية لا ترغب في حل سياسي أو إجراء انتخابات لأنها مستفيدة من الوضع القائم، وهو ما لم تتعامل معه البعثة بجدية.
الدور الأمريكي والصفقات
وأضاف أن الولايات المتحدة، من خلال تعيينها بولس، تركز على الصفقات أكثر من تركيزها على العملية السياسية، مشيرًا إلى أن هذه الصفقات تُبرم في شرق البلاد وغربها بما يخدم مصالح الولايات المتحدة والشركات الأمريكية. واعتبر أن مبادرة أمريكية سياسية جادة كان من الممكن أن تسهم في حل الأزمة الليبية، لكنه استبعد أن تتجه واشنطن إلى هذا الخيار.