11 وفاة و144 وفاة ببكتيريا الفيلقية في بولندا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
مرض الفيلقية هو عدوى رئوية خطيرة
أعلنت اللسطات البولندية، ارتفاع حصيلة الوفيات ببكتيريا الفيلقية إلى 11 وفاة، والإصابات إلى 144 إصابة.
اقرأ أيضاً : الغذاء والدواء الأمريكية تحذر من قطرات عين ملوثة
وذكرت أن أعمار الوفيات في البكتيريا الرئوية، تتراوح بين 64 و95 عاما وجميعهم يعانون من أمراض مزمنة.
وأوضحت أن ومرض الفيلقية هو عدوى رئوية خطيرة تتسبب بها بكتيريا تصيب الجهاز التنفسي للإنسان وتنتقل إليه إما عبر شرب مياه ملوثة، أو عبر الاستنشاق من طريق مكيف الهواء.
من جهة أخرى، أظهرت النتائج الأولية للتحاليل والفحوصات، وجود بكتيريا الفيلقية بمستويات مختلفة في نصف عينات المياه الـ 18 الأولى التي تم فحصها. وتم أخذ ما مجموعه 105 عينة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية بولندا الفيروسات
إقرأ أيضاً:
القاتل الخفي.. بكتيريا «صامتة» تهدد ملايين البشر بسرطان المعدة
كشفت دراسة دولية حديثة صادرة عن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن بكتيريا الملوية البوابية (H. pylori) تمثل عامل خطر رئيسي وراء معظم حالات سرطان المعدة عالمياً، وقد تؤدي إلى إصابة ملايين الأشخاص بالمرض ما لم تُتخذ إجراءات وقائية فعالة.
وبحسب الدراسة التي نُشرت في مجلة Nature Medicine، فإن هذه البكتيريا مسؤولة بشكل مباشر عن نحو 76% من حالات سرطان المعدة المتوقعة لدى الأشخاص المولودين بين عامي 2008 و2017.
ويتوقع الباحثون أنه في حال استمرت الاتجاهات الحالية، سيُصاب ما يقارب 15.6 مليون شخص من هذه الفئة خلال حياتهم، من بينهم نحو 11.9 مليون حالة ناجمة عن العدوى بهذه البكتيريا.
وأشار التقرير إلى أن العبء الأكبر من هذه الحالات سيتركز في قارة آسيا، خصوصاً في الصين والهند، حيث يُتوقع تسجيل 10.6 مليون إصابة، كما تُقدّر الإصابات في الأمريكيتين بنحو مليوني حالة، و1.7 مليون في إفريقيا، و1.2 مليون في أوروبا، إضافة إلى عشرات الآلاف في أوقيانوسيا.
وتُعد الملوية البوابية من أكثر البكتيريا انتشاراً، حيث تستقر في بطانة المعدة وتنتقل عبر الاتصال المباشر أو من خلال تناول طعام أو ماء ملوثين، ورغم أن الكثيرين قد يحملونها دون أعراض، إلا أن البعض قد يعاني من اضطرابات مزمنة في الجهاز الهضمي، وقد تتطور العدوى في بعض الحالات إلى أمراض خطيرة مثل سرطان المعدة أو ليمفوما اللاهودجكين.
ويؤكد الباحثون أن التشخيص المبكر للبكتيريا باستخدام اختبارات الدم أو التنفس أو البراز، إلى جانب العلاج المناسب، يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة تصل إلى 75%، ودعوا إلى توسيع برامج الفحص والعلاج على مستوى السكان، خاصة في الدول ذات المعدلات المرتفعة من الإصابة.
كما شدد الأطباء على ضرورة الانتباه إلى الأعراض المبكرة المحتملة لسرطان المعدة، مثل حرقة المعدة، صعوبة البلع، الغثيان، الشبع السريع، فقدان الوزن أو الشهية، وألم أعلى البطن، مؤكدين أن الكشف المبكر يظل العامل الحاسم في الوقاية والتدخل الفعال.