“واتساب” تنفي نقل بيانات مستخدميها الإيرانيين إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
18 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: نفت “واتساب” الأربعاء أن تكون نقلت إلى إسرائيل بيانات شخصية لمستخدميها الإيرانيين، بعد مخاوف من حجب الخدمة في إيران إثر دعوات إلى التخلّي عنها، وذلك في اليوم السادس من المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران.
ودعا التلفزيون الرسمي الإيراني المواطنين الثلاثاء إلى “حذف تطبيق واتساب من هواتفهم المحمولة” بحجّة أنه يجمع بيانات شخصية، من بينها موقع المستخدمين و”يسلّمها إلى العدو الصهيوني”.
وقال ناطق باسم “واتساب” المملوكة لمجموعة “ميتا” في بيان “نخشى أن تشكّل هذه التقارير الزائفة ذريعة لحجب خدمتنا، في حين أن الناس هم بأمسّ الحاجة إليها”.
وشدّد على أن “كلّ الرسائل المرسلة إلى العائلات والأصدقاء عبر واتساب مشفّرة من البداية إلى النهاية، ما يعني ألا أحد غير المرسل والمتلقّي يطلع عليها، وحتّى ليس واتساب”.
وأكّد “لا نقدّم معلومات إلى أيّ حكومة”، مشيرا إلى أنه “منذ أكثر من 10 سنوات، تقدّم ميتا تقارير عن الشفافية تتضّمن الظروف النادرة التي تمّ فيها طلب معلومات من واتساب”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
“إما تفاوض أو لا تفاوض”.. بري يضع شروطا صارمة أمام إسرائيل
لبنان – أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري تعذر المضي في اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، ما لم تظهر إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها، وتوقف النار.
وأكد بري في تصريحات له امس الجمعة، تعليقا على اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، أن “أول ما ينبغي حصوله هو وقف إطلاق النار، وإظهار إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها جنوب لبنان.
وقال: “ليس ذلك فحسب ما نرغب في الوصول إليه، بل سيتعذر علينا من دونه القبول بالمضي في الاجتماعات. إما تفاوض أو لا تفاوض”.
وأوضح بري أن “في المفاوضات ليست هناك نيات حسنة، وإنما إجراءات ملموسة ضرورية، وقد نفذ لبنان ما عليه في اتفاق وقف النار، والجيش اللبناني انتشر ويقوم بواجبه كاملا، ونظف كل جنوب نهر الليطاني. في المقابل، إسرائيل لم تلتزم ما يترتب عليها في الاتفاق، بل تستمر في الاعتداءات اليومية على الجنوب بلا توقف”.
وأشار بري إلى “أننا لا نراهن على الآلة العسكرية الإسرائيلية لأن أحدا لا يمون عليها، بل نتتبع المواقف السياسية، وآخرها كلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسرائيل باعتماد الحلول الدبلوماسية. لنر إلى أين ستفضي هذه الضغوط”.
وعما إذا كان يعتقد أن إسرائيل جاهزة لإعطاء شيء ما، أجاب: “هذا ما نركز عليه”.
وحول ما إذا كان يوافق على إحياء اتفاق الهدنة، لفت بري، الذي يترأس البرلمان اللبناني منذ العام 1992، ويتزعم حركة “أمل” الشيعية، إلى “أنه حاضر للعودة إلى اتفاق الهدنة فورا”.
وقال: “أنا والرئيس السّابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وكثيرون سوانا مع العودة إليه. لنعد إلى اتفاق الهدنة على الأقل”.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الجمعة سلسلة غارات استهدفت بلدات عدة في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت مراسلتنا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إنه استهدف منشأة تدريب تابعة لوحدة الرضوان في حركة الفصائل اللبنانية.
المصدر: RT