«مش كل انطباع نقد فني».. إياد نصار معلقا على انتقادات «المشروع x»
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أعرب الفنان إياد نصار، عن استيائه من انتقادات البعض لـ فيلم «المشروع X» خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بالتزامن مع انطلاقته بدور العرض السينمائية منذ بداية موسم عيد الأضحى 2025.
وعلق إياد نصار، خلال لقائه مع «et بالعربي» عن انتقادات فيلم «المشروع X»، قائلا: «الفيلم الحمدالله محقق نجاح لحد دلوقتي، لكن الظروف اللي فيها العالم هي اللي معطلا ده شوية».
تمت مشاركة منشور بواسطة ET بالعربي (@etbilarabi)
وعن انتقادات فيلم «المشروع x»، قال إياد نصار: «عندنا كتير من الناس اللي ماسكين موبيلات وبيدوا انطباعات، ومش مش كل انطباع هو نقد فني.. آراء المشاهدين مهمة لكنها تحتاج لعمق وتحليل».
أحداث فيلم «المشروع X»وتدور أحداث الفيلم حول عالم المصريات يوسف الجمال الذي يخوض بصحبة فريقه رحلة موت مليئة بالتحديات والصعوبات، من مصر للڤاتيكان لأمريكا اللاتينية للبحر المفتوح، حتى يثبت نظرية غريبة!! ألا وهي ما سر بناء الهرم الأكبر؟ هل كان مقبرة؟.
فيلم المشروع Xويشارك كريم عبد العزيز في بطولة فيلم «المشروع X»، عدد من الفنانين أبرزهم: ياسمين صبري، إياد نصار، أحمد غزي، مريم الجندي، عصام السقا، ومن أبرز ضيوف الشرف: هنا الزاهد وماجد الكدواني، والعمل من تأليف وإخراج بيتر ميمي.
اقرأ أيضا:
مسلسلات رمضان 2023.. روجينا تشيد بـ إياد نصار في «ستهم» (صورة)
مقتبس عن مسلسل أجنبي.. «في مهب الريح» عمل درامي جديد لـ«هند صبري وإياد نصار وماجد المصري»
مسلسلات رمضان 2024.. تفاصيل دور أسماء أبو اليزيد في مسلسل «صلة رحم»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إياد نصار اياد نصار مسلسلات اياد نصار إياد المشروع x فيلم المشروع X أبطال فيلم المشروع X إیاد نصار المشروع X
إقرأ أيضاً:
عادل نصار يكتب: مدينة السلام تصنع التاريخ
حلم أم علم؟ خيال أم واقع؟.. أسئلة تتردد في أذهان كل محب للسلام، لكنها اليوم لم تعد مجرد خيال أو أمنية عابرة، بل أصبحت حقيقة ملموسة تراها الأعين وتلمسها القلوب، فالحقيقة لا تحتاج إلى من يروّج لها، فهي تنطق بذاتها، وتُرى بوضوح في مشهد إنساني كبير تشهده منطقة الشرق الأوسط، بعدما أُعلن رسميًا وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تجرّع على مدى عامين مرارة القتل والإبادة والتدمير على يد آلة حرب لا تعرف للإنسانية معنى، بقيادة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الآيل للسقوط قريبًا.
إنه إنجاز دبلوماسي جديد يُسجّل لمصر وقيادتها السياسية، إنجاز غير مسبوق تحقق بفضل الجهود المصرية الحثيثة التي نجحت، بمشاركة قطر والولايات المتحدة وتركيا، في التوصل إلى اتفاق حول آليات تنفيذ المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بعد مفاوضات شاقة استمرت أسابيع طويلة احتضنتها مدينة السلام، شرم الشيخ.
وجاء هذا الاتفاق، الذي أُعلن عنه رسميًا من شرم الشيخ، تتويجًا لدور مصري متوازن قادته القيادة السياسية بحكمة واقتدار، في مسعى حقيقي لحقن دماء الفلسطينيين ووقف آلة الحرب التي أنهكت القطاع وأشعلت المنطقة توترًا.
التحركات المصرية أكدت مجددًا أن القاهرة لا تتعامل مع القضية الفلسطينية كملف سياسي عابر، بل كقضية وجود وأمن قومي عربي، وأنها لا تزال اللاعب الأكثر تأثيرًا في معادلة الشرق الأوسط، القادرة على جمع الأطراف المتنازعة حول طاولة واحدة حين يفشل الآخرون.
وفي هذا السياق، لا يمكن إغفال دلالة المكان؛ مدينة شرم الشيخ، التي تُعرف عالميًا بـ"مدينة السلام"، الواقعة في قلب شبه جزيرة سيناء، هذه المدينة، التي تحتضن اليوم مفاوضات غزة، تعيد إلى الأذهان مشاهد تاريخية من مسيرة السلام في المنطقة، فقد كانت شاهدة على قمم مصيرية أبرزها قمة السلام عام 1996، التي جمعت الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريز.
اليوم، تعود شرم الشيخ لتكتب فصلًا جديدًا من فصول السلام، بعد أن تحقق الإعلان الأهم في القرن الحالي، وهو وقف القتل والدمار في غزة،
وفي أعقاب هذا الحدث التاريخي، خرج عضو الحزب الجمهوري الأمريكي مالك فرنسيس ليُطالب بمنح الرئيس عبدالفتاح السيسي جائزة نوبل للسلام، تقديرًا لدوره المحوري في إنجاح المرحلة الأولى من مفاوضات وقف الحرب في قطاع غزة.
قال فرنسيس إن الرئيس السيسي "يستحق الجائزة عن جدارة"، مؤكدًا أن جهوده الدبلوماسية والإنسانية خلال الأشهر الماضية كانت حاسمة في منع تهجير سكان غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى مئات الآلاف من الفلسطينيين المحاصرين.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن السيسي "لم يسعَ وراء مكاسب سياسية، بل عمل من أجل السلام الحقيقي"، مشيرًا إلى أن ما أبداه الرئيس المصري من ثبات دبلوماسي، والتزام إنساني، ورؤية استراتيجية واضحة أسهم بشكل مباشر في الوصول إلى لحظة تاريخية غير مسبوقة في مسار الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي.
وهكذا، من قلب مدينة السلام، تتجلى صورة مصر التي لا تنحاز إلا للإنسانية، ويهتف العالم اليوم باسمها، معلنًا أن "نوبل السيسي" ليست حلمًا بعيد المنال، بل استحقاقًا حقيقيًا لزعيم جعل من السلام منهجًا ومن الإنسانية طريقًا.
وفي المحصلة، يظل ما تحقق على أرض شرم الشيخ رسالة واضحة للعالم بأن السلام لا يُفرض بالقوة، بل يُصنع بالإرادة والرؤية والقيادة الحكيمة، فقد أثبتت مصر، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الدبلوماسية الصادقة قادرة على إخماد أعتى الحروب وفتح أبواب الأمل في وجه اليأس.
وبينما تتجه الأنظار إلى “مدينة السلام”، تتردد الأصوات من كل صوب مطالبةً بمنح نوبل السيسي، لا تكريمًا لشخصه فحسب، بل اعترافًا بدور مصر التاريخي في صناعة السلام وحماية الإنسانية في أكثر بقاع العالم اضطرابًا.