لاحتدام الحرب مع إيران.. دول أوروبية تجلي رعاياها من إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أعلنت وزارات خارجية دول أوروبية عدة الأربعاء إعادة مئات من مواطنيها من إسرائيل مع احتدام الصراع مع إيران.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية كريستيان فاغنر إنه من المتوقع أن تنقل ألمانيا نحو 200 شخص عبر رحلة تجارية مستأجرة من الأردن، وأشار إلى أن رحلة ثانية من عمّان مقررة الخميس.
أخبار متعلقة ترامب عن وساطة بوتين بين إيران وإسرائيل: توسط في أوكرانيا أولاالإعصار "ووتيب".. إجلاء آلاف السكان إثر فيضانات في جنوب الصينوفي روما، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إن روما وفرت رحلات جوية للمواطنين الإيطاليين الراغبين في مغادرة إسرائيل.حرب إيران وإسرائيلوأعلنت اليونان أنها أعادت 105 من مواطنيها، بالإضافة إلى عدد من الأجانب.
وقالت في بيان "نُقل العائدون إلى أثينا من شرم الشيخ في مصر على متن طائرات من طراز سي-130 وسي-27 تابعة لسلاح الجو اليوناني".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الصواريخ الإيرانية فوق مدينة تل أبيب - أ ف ب
وإلى جانب الرعايا اليونانيين وعائلاتهم، كان على متن الرحلة مواطنون من ألبانيا والنمسا وبلجيكا وبلغاريا وقبرص وفرنسا وألمانيا وجورجيا والمجر وإيطاليا وليتوانيا ورومانيا والسويد وسويسرا والولايات المتحدة.مغادرة الأجانب من إسرائيلوقال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي عبر منصة إكس إن دفعة أولى من البولنديين تمكنوا من العودة إلى وطنهم، ومن المقرر أن تنطلق رحلة أخرى الخميس للغاية عينها.
في صوفيا، هبطت طائرة خاصة ليل الثلاثاء الأربعاء على متنها 148 شخصا تم إجلاؤهم من إسرائيل، من بينهم 89 بلغاريا.
وسارع الأجانب إلى مغادرة إسرائيل بعد أن شنت حملة غارات غير مسبوقة الجمعة استهدفت منشآت نووية وعسكرية إيرانية، ما أثار ردا انتقاميا من طهران.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 أثينا إسرائيل حرب إيران وإسرائيل إيران وإسرائيل الدول الأوروبية أوروبا من إسرائیل
إقرأ أيضاً:
تلويح بعمل عسكري ضد إثيوبيا.. وزير الخارجية المصري يكذّب إسرائيل!
علق وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اليوم الأحد، على التصريحات الإسرائيلية الأخيرة حول معبر رفح، ووصفها بـ”المستفزة” و”اللغو”، مؤكدًا أن الادعاءات الإسرائيلية بشأن غلق المعبر من الجانب المصري ليست سوى “أكاذيب كبيرة”.
وأوضح أن المعبر يعمل على مدار الساعة من الجانب المصري، وأن العقبة الرئيسية في فتحه تكمن في “التعنت الإسرائيلي” تجاه الفلسطينيين.
وفي تصريحات تلفزيونية، أضاف عبد العاطي أن إسرائيل كانت قد ادعت في البداية أن معبر رفح لا يعمل، وهو ما نفته مصر بشكل قاطع، مؤكدًا أن “العالم يعلم تمامًا أن المعبر يعمل بكفاءة من جانب مصر”.
وأشار إلى أن “المعبر لا يمكن أن يكون وسيلة للتهجير”، في إشارة إلى مزاعم إسرائيلية حول خروج الفلسطينيين من غزة إلى مصر.
وأشار الوزير المصري إلى تصريحات الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، التي أكدت على رفض مصر القاطع لأي محاولات تهجير للفلسطينيين عبر معبر رفح، معتبرًا أن “مصر لا يمكن أن تكون جزءًا من ظلم يقع على الشعب الفلسطيني”.
وفي سياق آخر، شدد عبد العاطي على أن مصر تُواصل جهودها لضمان تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من خلال التواصل المستمر مع الجانب الأمريكي.
وأضاف أن الولايات المتحدة، وبالتحديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يلعبان دورًا رئيسيًا في ضمان تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تشمل انسحاب إسرائيل من غزة، ونشر قوة دولية للتحقق من تنفيذ الاتفاق، إلى جانب إعادة إعمار القطاع وتفعيل دور السلطة الفلسطينية في إدارة غزة.
كما تطرّق الوزير إلى الأزمة الإنسانية في غزة، وأكد أن مصر تعمل جاهدة لإزالة العوائق التي تضعها إسرائيل أمام دخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع. وأوضح أن مصر تسعى لضمان تدفق المساعدات بالكميات اللازمة لتلبية احتياجات سكان غزة، الذين يعانون من نقص حاد في الإمدادات نتيجة الحصار المستمر.
وكانت إسرائيل قد أعلنت، في وقت سابق، نيتها فتح معبر رفح في اتجاه واحد للسماح بخروج سكان غزة إلى مصر. إلا أن مصادر مصرية نفت هذه الخطوة، معتبرةً أن فتح المعبر بشكل أحادي يهدف إلى “تكريس عملية تهجير الفلسطينيين”، وهو ما ترفضه مصر بشكل قاطع.
مصر تلوح بعمل عسكري ضد سد النهضة: “المفاوضات انتهت”
علق وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على مخاوف الشارع المصري من انهيار سد النهضة وفشل إثيوبيا في إدارته، مشيرًا إلى إمكانية اللجوء إلى حل عسكري للدفاع عن “المصالح الوجودية” لمصر في حال حدوث أي ضرر.
وفي تصريحات تلفزيونية عبر قناة “MBC مصر” يوم الأحد، قال عبد العاطي: “مصر أعلنت موقفها بوضوح، بأن قضية الأمن المائي وجودية ولا يمكن التهاون أو التفريط بشأنها”. وأضاف أن “المسار التفاوضي مع إثيوبيا انتهى ووصل إلى طريق مسدود”، مشددًا على أن “مصر لديها الحق في استخدام الوسائل المتاحة طبقًا لما يكفله القانون الدولي للدفاع عن مصالحها المائية”.
وأكد الوزير المصري أن حديثه يشير إلى أن مصر “لديها الحق الكامل في الدفاع عن نفسها إذا حدث أي ضرر”، مشيرًا إلى أن “كل ما يكفله القانون الدولي” من وسائل للدفاع عن المصالح السيادية.
وتعتبر مصر أن أي تحركات تخص نهر النيل تمثل “تهديدًا وجوديًا” للمصالح المصرية، وذلك في ضوء المخاوف من تأثير سد النهضة على تدفق مياه النيل. وقد تصاعدت لهجة القاهرة بعد أن وصلت المفاوضات مع إثيوبيا إلى طريق مسدود بعد نحو 15 عامًا من النقاشات التي لم تحقق نتائج ملموسة.
وتدعو مصر إلى التوصل إلى اتفاق بشأن تشغيل السد بما يضمن حقوق الدول الثلاث: إثيوبيا والسودان ومصر، في حين تؤكد إثيوبيا أن السد يقع ضمن سيادتها الكاملة على أراضيها.