أكاديمية هيئة المساحة الجيولوجية تُعلن فتح باب القبول في برنامج «صُنّاع الغد»
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أعلنت أكاديمية هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، فتح باب القبول في برنامج "صُنّاع الغد" للتدريب التعاوني لعام 2025 ابتداءً من اليوم ولمدة أسبوعين، ويتيح لطلاب وطالبات الجامعات والكليات من مختلف التخصصات فرصة الالتحاق ببرنامج تدريبي نوعي يهدف إلى تأهيل وتمكين الكفاءات الوطنية الشابة، ورفع جاهزيتهم لسوق العمل عبر تجربة مهنية متكاملة داخل بيئة الهيئة.
وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة طارق أبا الخيل أن البرنامج يعكس دور الهيئة المحوري في تنمية رأس المال البشري الوطني، بتدريب الطلاب على أحدث التقنيات المستخدمة في استكشاف الموارد الطبيعية، ودراسة الظواهر الجيولوجية، بما يعزز المهارات الفنية والوعي المجتمعي بأهمية علوم الأرض ودورها في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن البرنامج يتضمن مراحل متعددة تبدأ بالإعلان عن المقاعد الشاغرة، يليها إجراءات الاختيار والقبول، ثم التسجيل والبدء في البرنامج، مرورًا بمرحلة التدريب والتقييم، وانتهاءً بالتخرج ومنح شهادة إتمام البرنامج، حيث تهدف الهيئة إلى إعداد جيل مؤهل عبر تدريب يشمل الإرشاد المهني ويراعي مبادئ الاستدامة.
وأفاد بأن البرنامج يعزز الكفاءات الوطنية بقطاع الجيولوجيا، فضلًا عن الإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030 بتنمية قطاع الموارد الطبيعية والبشرية، ودعم الابتكار في علوم الأرض، وإتاحة الفرص لتوظيف الخريجين المتميزين في الهيئة أو الجهات ذات العلاقة، وفقًا للاحتياج، داعيًا الراغبين في الالتحاق بالبرنامج إلى الدخول إلى قنواتها الرسمية للتسجيل والاطلاع على تفاصيل وشروط البرنامج عبر الرابط (اضغط هنا).
المساحة الجيولوجيةأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المساحة الجيولوجية أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
منتدى عُمان للموارد البشرية يناقش تمكين الكفاءات الوطنية وزيادة الإنتاجية
انطلقت اليوم أعمال الدورة الخامسة من منتدى عُمان للموارد البشرية، بشعار "منتدى ومختبر تمكين الكفاءات الوطنية وزيادة الإنتاجية"، وذلك بفندق جراند حياة مسقط، برعاية صاحبة السمو السيدة حُجيجة بنت جيفر آل سعيد.
وقال حاتم بن حمد الطائي، رئيس اللجنة العليا للمنتدى: إن انعقاد المنتدى يأتي في ظل تحولات متسارعة يشهدها العالم على صعيد التكنولوجيا وأنماط العمل، مما يتطلب إعادة تموضع الكوادر الوطنية لتكون في قلب هذه التحولات، لا كمجرد متلقٍ بل كصُنّاع للتغيير ومهندسين لرؤى التمكين المعرفي والإنتاجية المتقدمة، من خلال تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي لتبسيط إجراءات العمل، وتعزيز الشفافية، وتسريع الأداء، ما سيؤدي إلى نتائج ملموسة في تحسين الأداء في القطاعين الحكومي والخاص خلال السنوات المقبلة.
وأشار الطائي إلى أن بعض بيئات العمل لا تزال غير مهيّأة، وتعاني من استخدام أنظمة قديمة أو تطبيقات غير محدّثة، إلى جانب غياب التدريب المناسب للعاملين، وضعف التنسيق والربط الإلكتروني بين المؤسسات، وهو ما يؤثر على كفاءة الأداء، ويستدعي معالجة عاجلة لتحقيق تكامل رقمي فعّال بين مختلف الجهات.
وأكد المكرم عباس آل حميد، عضو مجلس الدولة، أن تمكين الكوادر الوطنية في بيئات العمل الرقمية يستلزم امتلاك كفاءة مهنية واحترافية حقيقية، مشيرًا إلى أن من أبرز التحديات التي تواجه الموظفين اليوم هو ضعف الفهم للبيئات الرقمية، وغياب المؤهلات المهنية المعتمدة التي تُمكّنهم من التفاعل بكفاءة داخل الفضاء الافتراضي.
وأشار إلى أن الفضاء الرقمي يمثّل نافذة حقيقية للعالم، ومنصة متكاملة تتيح للكوادر فرص التعلم والتطور المهني، وممارسة العمل عن بُعد ضمن نطاق الاقتصاد العالمي، حتى من داخل أسواق محلية صغيرة.
وأوضح آل حميد أنه بسبب الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي، فإن مستقبل الوظائف سوف يتأثر؛ فبحسب تقديرات صندوق النقد الدولي، من المتوقع أن تتأثر نحو 40% من الوظائف الحالية بسبب الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، فإن هذه التحولات لا تعني فقدان الفرص، بل إعادة تشكيلها، فهناك العديد من الوظائف الجديدة التي سوف تُخلق، والتحدي الحقيقي سيكمن في كيفية التأقلم وتوجيه هذه التقنيات لصالحنا.
وشدد على أن المستقبل سيكون لمن يملك الإرادة لاتخاذ قرار التغيير والتعلّم، مؤكدًا أن الفرص متاحة للجميع، فنحن أمام واقع جديد يتطلب سرعة في التكيّف، فالحياة لم تعد ترحم الكسالى أو من يرفضون التطور.
وأشار المكرم عباس آل حميد إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي لا تُضعف عقل الإنسان، بل تُعزّز من قدراته وتُوسّع آفاقه؛ فالذكاء الاصطناعي لا يخلق الخمول العقلي، بل يساعدنا على الإنجاز والإبداع، أما من يستخدم هذه الأدوات دون تطوير ذاته، فهو من يختار الجمود.
وشهد المنتدى انطلاق أعمال "مختبر الكفاءات الوطنية"، وهو منصة تفاعلية هدفت إلى مناقشة التحديات التي تواجه بيئات العمل في سلطنة عُمان، وبلورة حلول وتصورات عملية لبناء بيئة عمل محفّزة تُسهم في تفعيل الطاقات البشرية، وإعادة تصميم نظم التمكين والتطوير المؤسسي، بمشاركة نخبة من الخبراء والممارسين وصُنّاع القرار.
وتمحورت أعمال المختبر حول سُبل دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في منظومات العمل اليومية، واستكشاف آليات تهيئة المؤسسات للتحول نحو بيئات رقمية مرنة وقابلة للتكيّف مع المتغيرات المتسارعة.