الجيش الكويتي يعلن عن مبادرة “المخاطر النووية” ويستعرض جاهزيته لسيناريوهات الكوارث
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أعلنت السلطات الكويتية عن استعراض جاهزية القطاعات الحيوية في البلاد للتعامل مع سيناريوهات الطوارئ والكوارث، في إطار مبادرة “المخاطر النووية”، وذلك على خلفية التصعيد العسكري المتواصل بين إسرائيل وإيران.
وقالت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي، في بيان على حسابها الرسمي على موقع “إكس”، إن المبادرة الوطنية لتقييم المخاطر والأضرار المحتملة من المفاعلات النووية على البلاد عقدت اجتماعا موسعا بمشاركة جهات عسكرية ومدنية معنية.
وتناول الاجتماع تقييم القدرات الوطنية في قطاعات الطاقة والمياه والصحة، إلى جانب مراجعة الخطط البيئية وخطط الطوارئ الجوية والبحرية والدفاع المدني، ضمن مسعى لتعزيز التكامل المؤسسي ورفع مستوى التنسيق الوطني لمواجهة المخاطر.
ويأتي هذا التحرك بعد سلسلة إجراءات احترازية اتخذتها الكويت في الأيام الماضية، حيث أكدت رئاسة الأركان، أمس الاثنين، أن الصواريخ التي شوهدت في سماء البلاد كانت على ارتفاعات شاهقة وخارج المجال الجوي الكويتي ولا تمثل تهديدا مباشرا.
من جهته، شدد الحرس الوطني الكويتي على استمرار مراقبته للوضع الإشعاعي والكيماوي في البلاد على مدار الساعة، مؤكدًا أن الأوضاع طبيعية ومستقرة، وأنه يمتلك منظومات متقدمة للرصد والتعامل مع أسلحة الدمار الشامل.
وتتبادل إسرائيل وإيران الضربات الجوية والقصف الصاروخي منذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، طالب بعضها منشآت نووية إيرانية.
وشنت إيران، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، موجة جديدة من الهجمات الصاروخية تجاه إسرائيل، بعد ساعات من الموجة السابقة التي استهدفت المناطق الشمالية فيها.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأمن الإيراني يُحبط أكبر محاولة تهريب أسلحة أمريكية نفذها “الموساد”
يمانيون |
أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، اليوم الأربعاء، عن ضبط شحنة ضخمة من الأسلحة الحربية الأمريكية، كانت في طريقها إلى داخل البلاد عبر محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، ضمن محاولة لزعزعة الأمن القومي الإيراني.
وأوضح مصادر إعلامية أن التحقيقات الأولية كشفت أن عملية التهريب تمّت عبر خلايا مرتبطة مباشرة بجهاز “الموساد” الصهيوني، وذلك بهدف تنفيذ عمليات تخريبية وإرهابية داخل الأراضي الإيرانية.
وفي بيان رسمي نقله مكتب العلاقات العامة بدائرة الاستخبارات في المحافظة، أُعلن عن مصادرة أكثر من 210 قطعة سلاح حربي في ثلاث عمليات أمنية منفصلة خلال شهر أغسطس، تشمل بنادق هجومية ومتفجرات وأجهزة اتصالات متطورة.
وكشف البيان أن عمليات المصادرة تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات الأمنية التي أسفرت، منذ شهر مارس الماضي، عن ضبط ما يزيد عن ألف قطعة سلاح حربي تم تهريبها إلى البلاد عبر عملاء مأجورين يعملون لصالح المخابرات الصهيونية بدعم أمريكي مباشر.
من جهته، أكد حرس الثورة الإسلامية في بيان منفصل، أن القوات المسلحة الإيرانية تقف على أهبة الاستعداد للرد الحاسم والمؤلم على أي تهديد أو اعتداء يستهدف أمن البلاد وسيادتها، مشددًا على أن “ردّ إيران سيكون أعنف من كل حسابات الأعداء، وأقسى من الوعد الصادق 3”.
وتأتي هذه العملية بعد سلسلة من العمليات المخابراتية والأمنية الناجحة التي تنفذها الأجهزة الإيرانية في سياق التصدي للحرب الأمنية المعقدة التي تقودها واشنطن وتل أبيب، والتي تستهدف الداخل الإيراني عبر شبكات تهريب السلاح والمخدرات والعملاء والجواسيس.
وتعد محافظة سيستان وبلوشستان أحد أبرز المناطق المستهدفة في الاستراتيجية المعادية، نظرًا لطبيعتها الحدودية وموقعها الجغرافي الحساس، وهو ما يدفع أجهزة الأمن لتكثيف حضورها الاستخباراتي هناك.