تقرير صادم: إسرائيل قد تنهار خلال هذه المدة إذا تُركت وحدها في مواجهة إيران
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور خطير يكشف هشاشة الموقف العسكري الإسرائيلي أمام تصعيد محتمل مع إيران، كشفت مصادر استخباراتية أمريكية وإسرائيلية عن تقديرات مثيرة للقلق بشأن قدرة إسرائيل على الصمود بدون دعم مباشر من الولايات المتحدة.
وبحسب ما نقلته صحيفة واشنطن بوست عن مصدر مطلع، فإن إسرائيل قد لا تتمكن من الاستمرار لأكثر من 10 إلى 12 يومًا في حال استمرت الهجمات الإيرانية بالوتيرة نفسها، دون تدخل أمريكي فوري أو إمدادات عاجلة من الذخائر.
وأشار المصدر إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ يعاني من ضغط عملياتي متصاعد، ما قد يدفعه قريبًا إلى اتخاذ قرارات صعبة بشأن ما يمكنه صده من الهجمات، وما يجب أن يتركه نتيجة محدودية الموارد.
وفي مؤشر مقلق، كشفت تقارير أن الجيش الإسرائيلي شرع بالفعل في ترشيد استخدام صواريخ الاعتراض، وهو ما قد يؤثر على فعالية منظومة الدفاع الجوي ضد أي هجوم واسع النطاق.
من جهتها، قدّرت صحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية تكلفة الدفاع الصاروخي لإسرائيل بحوالي مليار شيكل يوميًا (ما يعادل 285 مليون دولار)، ما يثير تساؤلات جدية حول الاستدامة المالية والعسكرية لعمليات الدفاع في حال استمرار التصعيد دون دعم خارجي.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية: إسرائيل تغلق تحقيقات جرائم حرب في غزة وتثبّت الإفلات من العقاب
#سواليف
كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن سلطات #الاحتلال الإسرائيلي أغلقت نحو 88% من #التحقيقات في ملفات ارتكاب قوات من #الجيش_الإسرائيلي #جرائم_حرب أو #انتهاكات ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع #غزة، دون توجيه اتهامات أو التوصل إلى نتائج واضحة منذ بدء الحرب في تشرين الأول /أكتوبر 2023.
ونقل التقرير عن منظمة “العمل ضد العنف المسلح”، قولها إن إسرائيل تسعى إلى ترسيخ “نمط من الإفلات من العقاب” عبر تجنب تحميل المسؤولية في أخطر الحوادث، منها مقتل 112 فلسطينياً أثناء اصطفافهم للحصول على الطحين في شباط/فبراير 2024، وغارة جوية أسفرت عن مقتل 45 في مخيم رفح في أيار/مايو، بالإضافة إلى مقتل 31 آخرين خلال محاولة الحصول على مساعدات في يونيو، والتي نفت إسرائيل مسؤوليتها عنها رغم شهادات شهود العيان.
ورصد التقرير 52 حالة أعلنت فيها دولة الاحتلال نيتها التحقيق أو قامت بتحقيق فعلي، أسفرت عن مقتل أكثر من 1300 فلسطيني وإصابة نحو 1880، إلا أن الغالبية العظمى منها لم تسفر عن نتائج حاسمة.
مقالات ذات صلةوأضاف: حتى الآن، تم توجيه تهم في حالة واحدة فقط لجندي احتياطي أُدين بالاعتداء على معتقلين فلسطينيين.
كما انتهت 5 حالات أخرى بإجراءات تأديبية، منها عزل ضباط عقب مقتل 7 عمال إغاثة في غارة على قافلتهم في نيسان/أبريل 2024.
ويتزامن ذلك مع انتقادات مستمرة لآلية “تقصي الحقائق” الداخلية للجيش الإسرائيلي، التي تعتبر غير شفافة وبطيئة، حيث تشير منظمة “يش دين” الحقوقية إلى أن 664 تحقيقا عسكريا سابقا لم تسفر سوى عن محاكمة واحدة منذ 2014 وحتى 2021.
ويعكس التقرير الواقع المأساوي الذي يعانيه المدنيون الفلسطينيون في غزة، ويُسلط الضوء على غياب المساءلة الحقيقية في ظل استمرار الحرب وتصاعد أعداد الضحايا.
وترتكب دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 208 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.