خفر السواحل اليمنية تحذّر من ارتياد البحر والسفر إلى سقطرى
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أطلقت قوات خفر السواحل بمحافظة المهرة (شرقي اليمن)، الأربعاء، تحذيرًا عاجلًا للمواطنين والصيادين، دعت فيه إلى تجنّب ارتياد البحر أو السفر إلى أرخبيل سقطرى خلال الأيام القادمة، نظرًا لسوء الأحوال الجوية وارتفاع مخاطر الملاحة البحرية.
وأوضح بيان صادر عن خفر السواحل أن البحر يشهد اضطرابات شديدة، بسبب تقلبات مناخية موسمية ترافقت مع نشاط رياح عاتية، ما يرفع من احتمالية وقوع حوادث غرق أو انقلاب قوارب، خصوصًا خلال موسم الرياح الحالي.
ودعت السلطات البحرية في المهرة جميع المواطنين إلى التحلي بالوعي، والالتزام الصارم بالتعليمات الرسمية، معتبرة أن سلامة الأرواح مسؤولية جماعية لا تحتمل التهاون أو المغامرة.
وجاء في بيانها: الحياة لا تُقدّر بثمن، ولا تستحق أي مغامرة قد تودي بحياة شخص عزيز”.
وأكدت خفر السواحل أنها تتابع عن كثب تطورات الطقس عبر الجهات المختصة، وستواصل إصدار التحديثات والتحذيرات اللازمة لضمان سلامة الجميع، محذّرة من تجاهل التعليمات التي قد تفضي إلى نتائج مأساوية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المهرة اليمن سقطرى خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
سخط واسع بعد ظهور فنانة برازيلية بملابس مخلة على الشواطئ سقطرى
الجديد برس| خاص|
أثارت الفنانة البرازيلية أنيتا، سخطاً شعبياً في جزيرة سقطرى اليمنية، بعد انتشار مقاطع مصورة وصور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهرها تتجول بملابس داخلية أثناء جولتها في الجزيرة، ما أثار استياء السكان المحليين ودفعهم لمطالبة السلطات المحلية، الخاضعة لسيطرة الانتقالي المدعوم إماراتياً، بـ اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف ما وصفوه بالممارسات اللاأخلاقية.
وأكدت مصادر محلية أن المغنية، البالغة من العمر 32 عاماً، اختارت شواطئ سقطرى كخلفية لصورها، ما اعتبره السكان انتهاكاً صارخاً للعادات والتقاليد الدينية والثقافية التي يحرص أهل الجزيرة على المحافظة عليها.
وفي تعليق أكاديمي، قال الدكتور أحمد الرميلي إن “خروج سائحة بملابس داخلية في أرض سقطرى الطاهرة أمر مرفوض، ولا يمثل حرية شخصية، بل خرق واضح لمبادئ الدين والتقاليد”، مؤكداً أن على السائحة ارتداء ملابس محتشمة تتماشى مع الثقافة المحلية كما هو معمول به في اليمن والدول الإسلامية الأخرى.
وأفادت مصادر محلية أن مواطنين وناشطين طالبوا السلطة المحلية بالتدخل الفوري لإيقاف ما وصفوه بـ”المهزلة”، مؤكدين أن الحفاظ على الهوية الثقافية لسقطرى مسؤولية جماعية، وأن تجاهل الجهات المعنية قد يؤدي إلى تفشي مظاهر تسيء للذوق العام وتهدد السلامة الاجتماعية والثقافية للجزيرة.