«ديوا» تمنح 51 شهادة طاقة صديقة للصناعة لـ 24 شركة
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» إصدار 51 شهادة من «شهادات الطاقة الصديقة للصناعة D33» لصالح 24 شركة في دبي، وذلك منذ إطلاق المبادرة في يناير 2024.
وتتيح هذه المبادرة للمتعاملين الصناعيين ومؤسسات الزراعة التكنولوجية ومراكز البيانات المؤهلة تركيب أنظمة شمسية كهروضوئية للاستخدام الداخلي بقدرة تصل إلى 100% من إجمالي استهلاكها من الطاقة.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: «نعمل انسجاماً مع رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتعزيز مكانة دبي كواحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم وتعزيز توجهات الإمارة نحو اقتصاد أخضر قائم على الابتكار والاستدامة».
ونواصل دعم مختلف القطاعات الحيوية في دبي، بما في ذلك القطاع الصناعي، من خلال مبادرات نوعية تسهم في دعم التصنيع المسؤول بيئياً لتعزيز الاستدامة ودعم النمو الاقتصادي على المدى الطويل وتسهم مبادرة الطاقة الصديقة للصناعة D33 في تعزيز جاذبية دبي للاستثمارات الصناعية وتعزيز كفاءة الطاقة، إضافة إلى دعم استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.
وأضاف الطاير: «تهدف سياسة الطاقة الصديقة للصناعة إلى تمكين القطاع الصناعي وترسيخ مكانة دبي كوجهة جاذبة للاستثمارات الصناعية، حيث تُمكّن المُصنّعين ومراكز البيانات والجهات العاملة في مجال التكنولوجيا الزراعية من تركيب أنظمة طاقة شمسية مخصصة للاستخدام الداخلي وبحد أقصى للحمل المتصل، لإنتاج الطاقة اللازمة لتلبية احتياجاتهم».
للاستفادة من سياسة الطاقة الصديقة للصناعة، يجب على الشركة الحصول على شهادة (D33) والتي تصدر عن كل من دائرة دبي للاقتصاد والسياحة ودائرة المالية وهيئة كهرباء ومياه دبي وتوفر الهيئة إشرافاً فنياً شاملاً يشمل مراجعة التصاميم والربط مع الشبكة، والمراقبة عبر أنظمة تحكم ذكية تضمن التشغيل بكفاءة عالية ومعايير عالمية.
يشار إلى أن هيئة كهرباء ومياه دبي تشتري الطاقة الزائدة التي تنتجها الشركات ضمن سياسة الطاقة الصديقة للصناعة بسعر ثابت قدرة 10.5 فلس/ كيلووات ساعة، ضمن شروط معينة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للألمنيوم» و«الإمارات للطاقة النووية» تُسلّمان أول شحنة ألمنيوم باستخدام كهرباء براكة
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة الإمارات للطاقة النووية، أمس، عن تسليم أول شحنة من الألمنيوم منخفض الانبعاثات الكربونية المصنوع في دولة الإمارات باستخدام الكهرباء التي تنتجها محطات براكة للطاقة النووية.
وتُسوّق شركة الإمارات العالمية للألمنيوم هذا النوع من الألمنيوم منخفض الكربون تحت اسم «مينيمال - MinimAL»، وسيتم توريد هذا المعدن إلى «كانكس» لسحب الألمنيوم، الشركة المتخصصة في مجال إنتاج الألمنيوم في جمهورية مصر العربية، لتصبح الشركة بذلك أول عميل يستخدم ألمنيوم «مينيمال - MinimAL» لتصنيع منتجات متطورة للبنية التحتية والطاقة الشمسية والنقل والاستخدامات المعمارية.
ويساهم هذا المنتج الجديد من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في تعزيز مكانة دولة الإمارات موردا موثوقاً للمواد الصناعية منخفضة الكربون للأسواق العالمية، كما يعمل على توسيع محفظة المعادن منخفضة الكربون التي توفرها الشركة لعملائها المحليين والعالميين.
وقال محمد الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، إن هذا الإنجاز يبرز الدور المحوري للطاقة النووية في تعزيز أمن الطاقة في دولة الإمارات، إلى جانب دعم جهود الدولة في خفض الانبعاثات الكربونية للقطاع الصناعي، مشيراً إلى أن محطات براكة توفّر كهرباء نظيفة على مدار الساعة للقطاعات التي تتطلب كميات كبيرة من الكهرباء مثل صناعة الألمنيوم، ما يُسهم في ترسيخ دعائم الاقتصاد الخالي من الانبعاثات الكربونية، وتحقيق الفوائد المستدامة طويلة الأمد.
أخبار ذات صلةمن جانبه، لفت عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، إلى تزايد الطلب على الألمنيوم منخفض الكربون بوتيرة متسارعة، حيث من المتوقع أن يتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2040، مؤكداً على ترسيخ مكانتهم شريكاً موثوقاً في مستقبل الصناعات المستدامة من خلال منتج «مينيمال - MinimAL»، وذلك بدعم من رؤية دولة الإمارات واستثمارها الإستراتيجي في الطاقة النووية.
من جهته أكد معتصم دعبول، المدير العام لشركة «كانكس» لسحب الألمنيوم، التزامهم بتحقيق الاستدامة في كل مرحلة من مراحل الإنتاج، بدءاً من المواد الخام وصولاً إلى المنتج النهائي، ويجسد هذا التوجه نموذج الشركة في إعادة التدوير، من خلال تحويل النفايات إلى منتجات ذات قيمة، موضحاً أنه مع استخدام ألمنيوم «مينيمال - MinimAL» تعزز الشركة هذا المسار عبر تقليل الانبعاثات المُدمجة منذ بداية العمليات.
ويتم اعتماد الكهرباء النظيفة من خلال برنامج «شهادات الطاقة النظيفة» في دولة الإمارات، وذلك باستخدام بروتوكولات «المنظمة الدولية لمعيار شهادات الطاقة المتجددة» «I-REC» لضمان إمكانية التتبع والموثوقية، ويتم توفير الطاقة من خلال شركة مياه وكهرباء الإمارات «EWEC» عبر الشبكة الوطنية.
وتنتج محطات براكة للطاقة النووية، 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء النظيفة سنوياً، ما يعادل نحو 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، وما يعادل إجمالي الطلب السنوي على الطاقة في سويسرا، كما تساهم الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية من محطات براكة في الحد من 22.4 مليون طن سنوياً من هذه الانبعاثات، أي ما يُعادل إزالة 4.6 مليون سيارة من الطرق. وتعتبر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة عالمية تُنتج الألمنيوم باستخدام الطاقة الشمسية، حيث أنتجت 80 ألف طن من ألمنيوم «سيليستيال» «CelestiAL» في عام 2024، كما تُنتج الشركة الألمنيوم المُعاد تدويره، والذي يُسوّق تحت اسم «ريفايفال - RevivAL»، في مصانعها بالولايات المتحدة وألمانيا، وتعمل «الإمارات العالمية للألمنيوم» على بناء أكبر مصنع لإعادة تدوير الألمنيوم في الدولة بمنطقة الطويلة، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج خلال النصف الأول من عام 2026.